عندما تنحرف فلذات الأكباد ولا يجد ولاة أمرهم منفذا إلا التبرىء منهم .

    • عندما تنحرف فلذات الأكباد ولا يجد ولاة أمرهم منفذا إلا التبرىء منهم .

      أولادنا أكبادنا نسعى إلى تربيتهم تربية صالحة ـ نحافظ عليهم منذ نعومة أظافرهم ، نغرس في أنفسهم القيم والأخلاق الفضيلة ، ونفهمهم مبادئ ديننا الحنيف ، وضرورة المواظبة على كافة العبادات المفروضة والسنن الواجبة التمسك بها والمحافظة عليها ، كما نغرس في أنفسهم مبدأ حب الوطن والمحافظة على مكتسباته ، والتمسك بالعادات والتقاليد المتوارثة من الأجداد التي تحفظ هويتنا وتعزز من مكانتنا بين الأمم . فنسعى في هذه البسيطة لكسب الرزق لتوفير كافة متطلباتهم واحتياجاتهم حسب مقدرتنا وإمكانياتنا .




      رغم ذلك تعاني بعض الأسر من ظاهرة انحراف الأبناء ، وسلوكهم طريق أخر خطير ، يهدد مستقبلهم وحياتهم ، فنجدهم وخاصة الذكور قد يلجئون إلى السرقة أو إلى تعاطي المخدرات أو ارتكاب أمور أخرى تهدد مستقبلهم وحياتهم. ورغم اهتمام ولاة أمرهم بهم وكثرة النصائح ، وإتباع وسائل كثيرة لردعهم عن تلك التصرفات ، إلا أنهم لا يقدروا ذلك ، مما تؤدي بهم تلك المشاكل والقضايا التي يقترفونها إلى دور المحاكم والملاحقة القانونية من قبل السلطات المختصة . هنا قد يلجأ ولاة الأمر إلى التبرىء منهم في حالة عدم تجاوبهم والانصياع لأوامرهم ، فيكون مصيرهم الضياع أما في قبضة السجون أو التشتت والانحراف في المجتمع .



      بينما الفتاه تسلك مسار آخر قلما ترتكب تلك الأمور ، فقد تلجا إلى إقامة علاقة غير مشروعة مع شاب غريب عن أسرتها ، لا تعرف عنه أية معلومات مجرد معلومات سطحية ، ربما غرد بها من أجل مصلحة شخصية . فمن أجله تخرج عن طواعية ولاة أمرها وتلجأ إلى المحاكم بهدف تحقيق رغبتها للزواج من هذا الشاب . هنا قد يتبرأ ولاة أمرها منها إن لم تنصاع لنصائحهم ، ولا يوجد لها سند بعد ذلك قد تلجأ إليه في حالة تعرضها لأية نائبة من قبل ذلك الشاب ، فربما يكون الهدف من هذا الزيجة مصلحة تدور في ذهنه ، وما أن يتحقق له ذلك وتكون تلك الفتاة في ذمته ، يبدأ باستغلالها وخاصة إذا كانت موظفة ، وقد يذلها ولا يحترمها ولا يقدر أنها باعت أهلها عشانه ، هنا تعيش معه حياة ذل وقهر ، حيث أنها فقدت المعين لها وقت المحن (ولاة أمرها) ولا تجد من تستجير به فتدخل في دوامة من المشاكل والصراعات تهدد مستقبلها وتخرج من ذمة ذلك الشاب خاوية الأيدي لا لها حيلة لها ولا قوة ، فيكون نهاية تلك الزيجة الفشل .
    • انا اعتقد ان ولي الامر يتبرأ من ابنه المنحرف عشان ما يلوموهم الناس في تربيتهم لاولادهم
      ;
      كُلُّ الحِكَآيَةِ ..
      انك كنت لي مجرد حُـلِمَ ..!:)
      ,