موضوع اليوم هو الازعاج ....
[I]حبيت اعرض اليوم موضوع يشكل ظاهرة غير طبيعية .. وهي انتشار الدرجات الصغيرة النارية بيد
اطفال ومراهقين بأعمار صغيرة .. يسرحون بها في الشوراع العامة والحارات وتحت مرأى ومسمع
رجال الشرطة .. واجزم ان معظمنا ان لم يكن كلنا قد صادف احد هؤلاء الصغار وما يقومون به
من ازعاج اناء الليل واطراف النهار في الحارات ووسط المساكن غير مبالين بأي شي ...
يخرجون من السكك بسرعة جنونية امام السيارات .. هذا غير ما يقومون به في الشوارع العامة
امام السيارات والباصات والشاحنات .. السؤال الذي لا يغيب عن بالي ابدا .. اين اهالي هولاء الاطفال
والمراهقين !! هل هؤلاء الاطفال زيادة في العدد لذا يودون التخلص منهم بهذه الطريقة المريعة
والاهم .... اين الشرطة !! ام انها حرية شخصية ولا يجوز لهم التدخل فيها حتى لا يتعرضون للمسألة!!
لاني مثل ما يقولوا " شفت بعيني محدش قال لي " اكثر من مرة اطفال بدرجاتهم يمرون بسرعات
جنونية امام دوريات .. والاخوان في الدورية يمرون عادي وكان شي لم يحدث مع ان صوت الدراجة
يصحي الناس اللي في الحارات المجاورة ......
اذا كانت حياة هؤلاء الاطفال رخيصة لهذي الدرجة فاذا لا يحق لاحد ان يطالب بفدية او ان يقاصص
الاخرين في حالة تعرض ايا منهم لحادث وكانت نتيجته دهس ووفاة لا سمح الله .......
في معظم البيوت هناك المرضى وكبار السن الذين يحتاجون للراحة والسكون ويحتاجه غيرهم كذلك
فلا يحق لاي احد ومهما كانت اسبابه ان يقلق راحة الناس فما بالنا اذا كان السبب قلة ادب لا غير ..
ولا اعتقد ان شوارعنا ناقصة عشان يكملوها اطفال ما عندهم خبر بالدنيا
واذا كانت الشرطة عاجزة عن القيام بما يلزم .. فلا اعتقد اننا كأشخاص وصل عندنا الازعاج لحد
الملل ان نتحمل اكثر وربما قريبا سيبدأ بعضنا القيام باللازم بصفة شخصية عندذاك ربما يفيق اهالي
اصحاب الدرجات من سباتهم العميق وربما يتبعهم الشرطة للتحقيق مع المتضرر مسبقا ...
في الحقيقية لا ادري الى متى سنتحمل ازعاج اطفال الدرجات وايضا ازعاج اصحاب السيارات اللي
شايلين السلنسرات من جذورها .. ... هم يستمتعوا بالصوت والاهالي يتأذوا بالازعاج وياريت لو
السالفة واقفة على الشوارع العامة كنا قلنا هم بعيد ومالنا شغل بس ليش نعاج في الشوراع العامة
واسود في الحواري ... الصبر يا رب
[/I][B]المصدر:سبلة عمان[/B]
[I]حبيت اعرض اليوم موضوع يشكل ظاهرة غير طبيعية .. وهي انتشار الدرجات الصغيرة النارية بيد
اطفال ومراهقين بأعمار صغيرة .. يسرحون بها في الشوراع العامة والحارات وتحت مرأى ومسمع
رجال الشرطة .. واجزم ان معظمنا ان لم يكن كلنا قد صادف احد هؤلاء الصغار وما يقومون به
من ازعاج اناء الليل واطراف النهار في الحارات ووسط المساكن غير مبالين بأي شي ...
يخرجون من السكك بسرعة جنونية امام السيارات .. هذا غير ما يقومون به في الشوارع العامة
امام السيارات والباصات والشاحنات .. السؤال الذي لا يغيب عن بالي ابدا .. اين اهالي هولاء الاطفال
والمراهقين !! هل هؤلاء الاطفال زيادة في العدد لذا يودون التخلص منهم بهذه الطريقة المريعة
والاهم .... اين الشرطة !! ام انها حرية شخصية ولا يجوز لهم التدخل فيها حتى لا يتعرضون للمسألة!!
لاني مثل ما يقولوا " شفت بعيني محدش قال لي " اكثر من مرة اطفال بدرجاتهم يمرون بسرعات
جنونية امام دوريات .. والاخوان في الدورية يمرون عادي وكان شي لم يحدث مع ان صوت الدراجة
يصحي الناس اللي في الحارات المجاورة ......
اذا كانت حياة هؤلاء الاطفال رخيصة لهذي الدرجة فاذا لا يحق لاحد ان يطالب بفدية او ان يقاصص
الاخرين في حالة تعرض ايا منهم لحادث وكانت نتيجته دهس ووفاة لا سمح الله .......
في معظم البيوت هناك المرضى وكبار السن الذين يحتاجون للراحة والسكون ويحتاجه غيرهم كذلك
فلا يحق لاي احد ومهما كانت اسبابه ان يقلق راحة الناس فما بالنا اذا كان السبب قلة ادب لا غير ..
ولا اعتقد ان شوارعنا ناقصة عشان يكملوها اطفال ما عندهم خبر بالدنيا
واذا كانت الشرطة عاجزة عن القيام بما يلزم .. فلا اعتقد اننا كأشخاص وصل عندنا الازعاج لحد
الملل ان نتحمل اكثر وربما قريبا سيبدأ بعضنا القيام باللازم بصفة شخصية عندذاك ربما يفيق اهالي
اصحاب الدرجات من سباتهم العميق وربما يتبعهم الشرطة للتحقيق مع المتضرر مسبقا ...
في الحقيقية لا ادري الى متى سنتحمل ازعاج اطفال الدرجات وايضا ازعاج اصحاب السيارات اللي
شايلين السلنسرات من جذورها .. ... هم يستمتعوا بالصوت والاهالي يتأذوا بالازعاج وياريت لو
السالفة واقفة على الشوارع العامة كنا قلنا هم بعيد ومالنا شغل بس ليش نعاج في الشوراع العامة
واسود في الحواري ... الصبر يا رب
[/I][B]المصدر:سبلة عمان[/B]