جريدة الزمن تفتح ملف التخطيط العشوائي ..وتحمل الجهات الحكومية مسؤولية مايحدث للمواطن في المطر

    • جريدة الزمن تفتح ملف التخطيط العشوائي ..وتحمل الجهات الحكومية مسؤولية مايحدث للمواطن في المطر

      أكثر من مفهوم للمطر في ذاكرة الإنسان العُـماني

      مواطن منكوب: ماحدث كان متوقعا وها نحن ندفع ثمن التخطيط العشوائي


      تزعزع الثقة في كثير من مشاريع الطرق السابقة والآنية

      ماذا تعكس الأرقام الخيالية المخصصة للمشاريع من نتائج؟

      إعداد مخطط هيكلي لتصريف المياه أين كان غائبا عن اهتمام البلدية؟

      مساحة ما تحقق من انجاز أكبر من مساحة ما يقع في دائرة التنفيذ .. ولكن ..!






      كتب ـ يوسف الحاج:
      يأتي المطر متخانفا على هودج من سكر، فيأخذ في طريقه كل ما يقابله جرفا ، ثم يذهب بعيدا إلى غير مانرى ولا يسعفنا النظر في مداه ، ليبدأ البناء من نقطة البدء وليس من حيث أنتهينا ..هكذا هو المطر ، لا يأتي إلا عندما يدب نازع اليأس فينا من قدومه بعد طول مغيب ، برغم أنه يكبدنا ثمنا باهظا بمجيئة يصعب تخيله، وقد اعتدنا أن نبني وننجز بجد وكفاح ، واعتاد هو أن يهدم ويجرف بيسر وأريحية ، وأكثر ما تقع يده عليه هو الطرق ، تلك التي تشيدها الحكومة منذ 9 وثلاثين عاما هي عمر النهضة المباركة ، ليأتي هو في الآخر يهدمها بيده الطائلة التي يصل بها أبعد الأشياء ، وبقدر البشاشة والأغتباط يأتي النكب والإيلام ، فيالهذا المطر !

      حقائق غائبه
      ورغم أن المطر نعمة من المولى على العباد ، يسقي به جديب الأرض من فيض ومدار غيثه ، فيحله رياضا غناء ، وجنانا فيحاء ، من انسياب مطرد ، تمجه الآكام ، والضراب والآجام ، مطهرا الأجواء من نواقيس الغبار وثاني أكسيد الكربون الملوث لأجواء المدن، وكذا الجراثيم والميكروبات المنتشرة ، والتي هي الأخرى لا يسلم المرء من اجترائها وتطفلها ، إلا أنه أحيانا يصبح نقمة على المرء ، حين يكون وقعه وتأثيره أقوى من مضاداته الوقائية ، واجراءاته الاحترازية ، إلى ذلك يرى كثير من المواطنين من واقع الظروف المحيطة بهم في السلطنة أنه أصبح غمة تنكشف بانكشافها حقائق كانت غائبة لاسيما المتعلقة بمشاريع الطرق.

      دروس الأنواء المناخية
      قبل أكثر من من عامين ونيّف ، كشفت الأنواء المناخية الاستثنائية التي خلفت أضرارا جسيمه بالطرق، والأشجار ، والمنازل ، والممتلكات العامة ،في مسقط ، والمناطق التي حولها، النقاب عن وجهين مختلفين كانا غائبين من ذاكرة المكان والزمان: الأول وجه مشرق كالشمس ، له منها نورها ودفئها ، وليس له منها حرارتها ولذعها ، تجلى واضحا يرسم لوحة خيالية من ندر، ظهر عليها الشعب العماني في هذا الظرف ، ضاربا المثل في تكاتفه ، وتعاضده ، ولحمته ،مع الحكومة ، جنبا إلى جنب ، محققا النصر المبين في ارادته على إرادة الأنواء المناخية ، وهو لا يقل أهمية عن نصر الفرسان العائدين من المعركة ، محمولين على الأكتاف ، ومحاطين بالهتافات.
      والثاني : وجه دميم ، عكس حقيقة المشاريع المنفذة ، ومدى جودتها ، التي ما لبثت أن تداعت منهارة أمام أول اختبار لها ، وبانهيارها تزعزعت الثقة في كثير من المشاريع السابقة والآنية ، وعاد السؤال ملحا هذه المرة أكثر من ذي قبل ، حول كلفة هذه المشاريع ، وحقيقة ما تعكسه الأرقام الخيالية المخصصة لها من نتائج تترجم على أرض الواقع ، هذا من جانب ، من جانب آخر ظهرت سحابة دكناء في أفق خيال المواطن ، يحيطها هالة من الغموض والشدة ،حول كثير من الأولويات كانت تقع خارج أجندة التنفيذ ، وخارج محور الاهتمام ، لولا أن كشفتها رسائل الأنواء المناخية ذات الأبعاد المختلفة.


      إلى من يعزى الأمر؟
      إذا عزونا الأمر إلى المناخ وقسوته ، فما نحن بأكثر الدول عرضة لهذه القسوة إن جاز التعبير عنا بهذا المصطلح ، وأمامنا نماذج حية ما فتئت في مرمى الفك ،حتى إذا جادت السحب الوطفاء بنذر ما في جوفها رحمة وحنوا علينا من المولى ،توقفت الحركة برمتها ،وأغلقت الطرق أمام الغادي والرائح ، وكثرت الحوادث ،وزادت الغوائل ، حتى إذا جئنا ندفع عادية البلاء عن أنفسنا ماوجدنا إلى ذلك سبيلا .
      قبل أسبوع على وجه التحديد ،عندما نفثت السماء من فيض ما تحمل علينا ، أغلق طريق العامرات نهائيا أمام السالك ، وكذا الطرق الأخرى في محافظة مسقط ، فبقى الناس متحجزين لا يستطيعون فعلا ، بين من لامس النوم أجفانه في مركبته من طول اللبث خارا فيها صريع الكرى حتى صباح اليوم التالي ، بأنتظار ما ستؤول إليه نتائج الجهود ، وبين من أخذ يبحث عن صديق أو قريب له يفرج ضائقته بإيوائه حيث يقطن ،وما أكثر الحالات التي صادفناها في العاصمة مسقط .
      وفي المقابل ، لا يمكن التعامل مع شخص جرفته الأوديه بنظرية غير منطقية تقدمه ساذجا ، ومتهورا لا يأخذ بدواعي الحذر ، ذلك أن ظروف الطرق هي ما تدفعه مثلما تدفع غيره إلى المجازفة على اجتياز مثل هذه الأودية الجارفة عند تدفقها ، فلا يعقل أن يظل المرء أمام التزاماته حبيسا لساعات طوال اليوم ونصف اليوم ، لا يستطيع النكوص أو التقدم ، وهنا لا يحاسب هو ، بقدر ما تحاسب الظروف التي وضعته هذا الموضع .

      ضعف المضادات الوقائية
      لدينا ما يحمينا من الرشح ، والصداع ، ومن النحب ، والسعال ، وما نتقي به زمهرير الشتاء حين يصقع أجسادنا فيصل تأثيره إلى الأسنان يدكها دكا في قراعها من صبّارته ، ولدينا مايقينا من حمارة القيض حين يلفح لاهبه جباهنا ، يفصدها عرقا يصل مداه إلى الأقدام ، إلى أن نرمي بثقل ما نحمل من جسد بال تحت جهاز تبريد حديث أو قديم الصنع لم نكتشف بعد سر أدائه ، وأقصى ما نستطيع فعله هو فتح وغلق مفتاحه الكهربائي ، وحين يصاب بعطل فني وإن كان مقدورا اصلاحه من سؤال نقتلعه من كوته ، ونهرع به إلى أقرب عامل آسيوي نسأله تشخيص الحالة ، فينصح بإبقائه بضع وقت للأنشغال مثلما اعتدنا منه .
      لدينا أدواتنا ، وسبلنا ، ووسائلنا التي نمتكلها عند كل طارئ ، عدا طارئ المطر ، واحتياطاته الأستباقية ، وفي المقابل نقر أن ماتحقق من انجازات في هذا الجانب أكبر مساحة ما يقع في دائرة التنفيذ ، ولكن من حيث الأهمية نراه يحمل أولوية التنفيذ من بعض ما تحقق وتم انجازه بنجاح في مرحلة ما ، لكنه ظل مغيبا ، في حين أنه يهم العاصمة مسقط ككل عاصمة يؤخذ بأسباب تطورها في كافة الجوانب والأصعدة ، لحمل صيغة حضارية في مؤهلها وانكشافاتها وبنيتها ومعارجها ومعالمها .

      العين الساهره
      جهود جبارة بذلتها العين الساهرة أمام مشهد تدفق المطر النزق ، من خلال إنقاذ العالقين في الأودية ، وإصدار التحذيرات ، واتخاذ احتياطات الأمان ، لدرء كل ما من شأنه التسبب بإلحاق الأذى والهلاك للمواطن وللمقيم على هذه الأرض على حد سواء جراء تدفق الأودية ، حرصا منها على سلامة الأرواح والسلامة العامة ، وهي كذلك منذ عرفناها ورأيناها عند كل طارئ ، ولكن هل هذا كل ما يمكن فعله؟ وإلى متى يستمر هذا المشهد في تكراره؟
      مما لا جدال فيه أن المطر وجد مساحة خصبة لممارسة طيشه ونزوقه ، فلا من متصد ، ولا من تدابير متخذة من الجهات المعنية بالأمر لبسط السيطرة الكافية عليه ، كبناء السدود على سبيل المثال ، أو توسيع شبكات الصرف المائي ، أو إقامة جسور حماية تسهل عملية النقل ، وبقى أن نشير لو أن شيئا من هذا كان متحققا ماشهدنا جزءا مما رايناه ، ولاعشنا لحظات الطوارئ مترقبين الرعاية الالهية تنزل علينا من سابع سماء .

      توقف الحركة في مسقط
      تسببت الحالة الجوية طوال الأسبوع الماضي في رفع معدلات الحوادث نتج عنها عددا من الوفيات ، في حين ظل البحث جاريا عن أشخاص مفقودين جرفتهم مياه الأودية ان هذا في العاصمة مسقط التي يفترض أنها تجاوزت تداعيات اندلاع الأودية ، بل يفترض الا ترى الأودية فيها متنفسا للعبث بالأرواح ، كأية عاصمة حديثة يجد فيها القاطن مقومات الاقامة ، وسبل الراحة والرفاهية ، لا أن تتحول بين يوم وليلة إلى أوديه جارفة تطارد الأحياء ، في ظل عدم وجود مخطط هيكلي شامل لتصريف مياه الأمطار لعاصمة يعلم الجميع بأنها تقع في بطون الأودية .
      في زيارتنا السريعة لأحد المواقع في مسقط ، التقينا بمواطن منكوب لم يفصح عن أسمه ، كان خارجا للتو بإعجوبة ومركبته من قبضة أحد الأودية في مسقط ، وجدناه ضارعا بالدعاء ، يشكر المولى على ما وهبه من حياة جديدة ، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من حمام الموت ، ثم ألتفت إلينا واجدا وقال بصوت لا تخلو نبرته من الحنق والغيظ: لا عجب ، فما حدث كان متوقعا ، وها نحن ندفع الثمن ، كل ذلك يأتي نتيجة سوء التخطيط ، وضعف أهلية الطرق ، وعدم اكتمال بنيتها ، في وقت بفترض بنا تجاوز هذه المرحلة إلى مابعدها ، فمن المسؤول عن كل مايحدث ؟ لا شك أنه بطء في عجلة التنمية التي يجب أن نقر أخيرا بأنها لا تواكب طموح المواطن العُـماني في كثير من الجوانب المتعلقة بقطاع الطرق؟ ثم ختم حديثه بقوله: أيعقل ما يحدث زخة مطر وينقلب الحال راسا على عقب وأردف : صمتنا طويلا وآن الأوان لنفصح عما يكمن في صدورنا ؟ .. كل ذلك جاء على لسان من التقيناه منكوبا في بدنه ومركبته .

      ماذا كانت تنتظر بلدية مسقط؟
      كل ما شهده المواطن من أجراءات لبلدية مسقط في السنوات الماضية والعام الجاري لا يتعدى حدود الاهابة ، وإصدار التحذير من الاقتراب من السدود والأودية الجارفة التي تحتوي كميات مائية كثيفة في فترات التساقط المطري ، مع تحذيرات بعدم المجازفة أثناء عبور الأودية ، حفاظا على سلامة الأفراد ، في حين نرى أن كثيرا من الأجراءات والمشاريع الفعلية المناطة بها كجهة مسؤولة بعيدة عن التنفيذ على أرض الواقع .
      هطول الأمطار أدى إلى تعطيل العديد من الطرقات ، مما أدى إلى توقف حركة السير بسبب جريان الأودية على سطح أغلب الطرقات الرئيسية ، مع امتلائها بالمياه ، ناهيك عن تأجيل حفل تخرج طلاب كليات الحقوق والتربية والآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس ، وتعطيل الدراسة ليوم كامل في المدارس الحكومية والخاصة ، وأمام هذا المشهد الصاخب يخرج علينا مسؤول من بلدية مسقط ببيان يشير فيه إلى قيام البلدية أخيرا بتكليف أحد بيوت الخبرة العالمية لإعداد مخطط شامل لتصريف المياه في مسقط! أين كانت هذه الخطوة غائبة وهل كان لدى البلدية ماهو أهم منها قبل هذا الوقت؟ أم كنا بحاجة إلى المزيد من الأضرار والخسائر لتأكيد مثل هذه الخطوة المتأخرة ، كون دور البلدية وقتها لايتعدى عمليات النظافة والتشجير!

      التأخر في تنفيذ المشروعات
      ثمة عمل مضني لعمال الطرق لسرعة انجاز ما كان يفترض انه قد انجز واصبح مستخدما ، من واقع يفترض أنه تنموي يضع مشاريع البنى والطرق في محور الاهتمام ، وليس من واقع تفرضه الظروف الاستثنائية العارضة ، كالأنواء المناخية ، والطقس الذي يحل أحيانا ضيفا ثقيلا لا يراعي امكانيات وقدرات مضيفه الذي لم يعد العدة لمثل تلك الزيارات الثقيلة رغم خفة ظل صاحبها ، وجلائبة من العطايا.
      وفي المقابل لا نود التقليل من حجم ما أنجز على صعيد التنمية ، ولكن ثمة أمور نراها بحاجة إلى مراجعة ،وتمحيص ، وتنقيب ، بعيدا عن حسابات الجهات التنفيذية بالدولة والتي لا تعتمد في افصاحها إلا على خطاب واحد قائم على التزويق ، والتلميع المؤسسي ، وقد برم به المواطن حد السخط.
      عجلة التنمية مستمرة في دورانها باستمرار الحياة ، وقدرتها متوقفة على حجم مواردها المالية ، ومخصصاتها من الميزانية العامة للدولة ، ولكن يبقى قياس نجاحها مرهونا بسرعة دورانها ، وقد تحقق أهدافها كاملة في غير ما نترقب ونأمل من وقت نراه من منظورنا آنيا لأستكمال نصاب البنى الأساسية للطرق ، فيما يراه الآخر باكرا ، وهي حسابات قد نتفق وقد نختلف فيها .

      المصدر : جريدة الزمن
    • إعداد مخطط هيكلي لتصريف المياه أين كان غائبا عن اهتمام البلدية؟

      مساحة ما تحقق من انجاز أكبر من مساحة ما يقع في دائرة التنفيذ .. ولكن ..!


      البلدية مهتمه بالي يدر فلوس جالسه تسوي تصريف للبيوت عشان تدفع الناس فواتير ونست تصريف مياه الامطار؛؛؛

      اذا كان التخطيط يستمر سنين ف ما بال التنفيذ كم سيستمر؛؛؛

      إلى متى يستمر هذا الحال؟؟؟؛؛
      المؤشر يشير إلى هبوط أسهم القيم والمبادئ في بورصة الأخلاق والأدب
      Mr.3FrEeT:110103_ko
    • للاسف ان الجهات المسؤوله تنتظر وقوع كارثه كبيرة حتى يتم فهم أن ذالك التخطيط كان فعلا خطأ وانه لابد من اعاده النظر فيه !!

      امس وصلتني بعض الصور اللي توضح الشارع الوسطي اللي يمر بالقرب من كارفور القرم والشارع هذا بعده ما مفتوح رسميا بس والله انقهرت لما شفت الشارع غرقان بالماي ومافيه تصريف لمياه الامطار والسيول !!
      اي مهندس غبي وحمار راح يفهم ان الشارع يحتاج الى مجاري تصريف فكيف عاد مهندسين بلديه مسقط ومهندسين الشركه المنفذه والاستشاري وغيرهم !!
      بصراحه انا احمل لجنه تخطيط المدن كل المسؤوليه واحمل بلديه مسقط الجانب الاكبر واحمل المهندسين اللي مافيهم ضمير ولا غيره على عمان ..
      حسبنا الله ونعم الوكيل
    • الله يرحمنا..................
      الحين الواحد لما يكون في بيته يخاف يغرق ليش صارت البيوت في مجاري الاودية وسبب التخطيط........
      ]]
      قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ]
    • استاذي العزيز / دمتم بخير ... طالما أن صباحنا ممطر ببركات السماء فنحمد الله على هذه النعمة ، أما تعقيبي على موضوعك أعلاه ، فأقول أنه آن الأون لحكومتنا الرشيدة بأن تصلح بعض الأخطاء التي حدثت سابقا ، فالمولى عز وجل أراد أن يختبرنا عندما تعرض الوطن إلى الأنواء المناخية ، فإنكشفت هنالك بعض المسارات الخاطئة تحتاج أن تنظر إليها الجهات المختصة لتصحيحها ربما قد تكون غير مدركة لمخاطرها ، وربما قد تجاهلها المختصين في تلك الجهات ، لكن آن الأوان أن تصحح تلك المسارات قبل أن يزداد الأمر تفاقما ، وقد تلحق أضرار بشرية ومادية كثيرة فتكلف خزينة الوطن مبالغ باهظة مستقبلا لو أرادت تلك الجهات إدراكها.
    • موضوع جميل

      أخي النقاش يحتد من الطرفين من قبل الحومة ومن قبل المواطنين، ولكن لا يسعنا غير القول نرجوا التعلم من الأخطاء وعد تكرارها، الحمد لله الشرطة اليوم قاموا بدورهم اللي ناقشناه في الفترات السابقة وقاموا بكل ماتم طرحة من عدة افكار ومناقشات... ونتمنى منهم أن لا يرجع للخطاء مرة ثانية وتقع الفاس في رأس المواطن...

      ونطالب أيضاً الأخوان المسؤلين القائمين على المشاريع بضغط على زمام الأمور والضغط على الشركات المتكفلة بالمشاريع المخصصة في سرعة أنجازها....


      قبل شهرين كنا رايحين المنطقة الشرقية وبالأخص منطقة الأشخرة وكنا جايين من طريق جعلان ، ووجدنا أن هناك شركة قائمة على أنشاء دوار في ولاية جعلان بني بوحسن وفي خلال الأسبوع الماضي وجدنا ان الأمور كما هي قبل شهرين التحويله في مكانها الدوار أصلن لم يتم العمل في أنشائة الأ الشي البسيط فقط وهو أنشاء البعض من الأرصفة فقط لا يتعدى ال200 متر...


      وهناك العديد من النقاط التي تريد ان تعالج ويتم أعادة النظر فيها...



      قلمي في لجـــــــة الحبــــــــــر اختنق ......... وطفت جثته هامدةا فوق الورق روحه في زبد البحر ضاعت في المدى......... ودمه في دمي قد ضـــاع سدى
    • هذي المشكلة شكلها في عمان مالها حل لأنه حتى الشوارع الجديدة تعاني من نفس المشكلة
      والسبب لانه لا توجد أي رقابة على الشركات إثناء إنشاء المشروع.
      المفروض الشركة توقع على تعهد تتحمل فيه المسؤولية لفترة عشر سنوات عن الإخطاء الإنشائية بعد إنتهاء المشروع وقبل ما تستلم فلوسها.

      بس إيش نقول
      لا حياة لمن تنادي
    • شكراً للجميع على الردود

      الدولة في الوقت الحالي ما مقصره جالسة تعمل جسور وتعدل في الشوارع القديمة.

      المشكلة تكمن في المشاريع الجديدة والتي لم تجهز بعد وبدأت العيوب تظهر من الآن مع هذه الأمطار البسيطة.

      أين القائمون على هذه المشاريع.

      أين الرقابة على هذه الشركات.

      أين المسؤولين في الدولة ماذا ينتظرون.
    • قلب وطني عمان كتب:

      شكراً للجميع على الردود

      الدولة في الوقت الحالي ما مقصره جالسة تعمل جسور وتعدل في الشوارع القديمة.

      المشكلة تكمن في المشاريع الجديدة والتي لم تجهز بعد وبدأت العيوب تظهر من الآن مع هذه الأمطار البسيطة.

      أين القائمون على هذه المشاريع.

      أين الرقابة على هذه الشركات.

      أين المسؤولين في الدولة ماذا ينتظرون.


      والله يأ أخي ذكرتني حاجة من خلال ردك هذا أن واحد من الشباب القاطنيين في ولاية العامرات يخبرني أن الشارع الجديد اللي يمر فوق الجبال به تجمعات للمياه كثيرة... ولا بعد الشراج تنزل في الشارع بالنفس، شوف شارع قريات صور لكونه كان مخطط لعملية أستثمار من قبل شركة أجنبية لاتوجد به أية عيوب تم التطرق لها.... سبحان الله.
      قلمي في لجـــــــة الحبــــــــــر اختنق ......... وطفت جثته هامدةا فوق الورق روحه في زبد البحر ضاعت في المدى......... ودمه في دمي قد ضـــاع سدى