هو: سلام ياللي حياتي ودنيتي بايديك….( طلع بدري من الشغل عشان يفاجئها)
هي: وعليكم……..بقلة نفس وتمنع تفتح الباب ورائحة البصل والطبيخ تسبقها…
.وقطرات العرق تتصبب من جبينها….لكي تظهر له مدى الاجهاد الذي تعاني منه….
حتى الله ما عانها تكمل السلام ـــ تسد نفسه من شكلهاــــ
* يدخل الغرفة لتبديل ملابسه وتدخل هي الى غرفة المعيشة لتمد رجليها لترتاح….
ينضم اليها…..
هو: ها كيفك اليوم….كيف كان يومك….خبريني.
هي: كانك ما تعرف شغل البيت والتنظيف والبلى اللي انا عايشة فيه…بعدك بتسال؟؟؟!!
هو: الله يعينك يا عمري…..من لينا غيرك اصلا………
اقول كاني اشم ريحة طبيخ مميز اليوم……….؟
هي:ايه هذا اللي هامك….الطبيخ عشان تعبي كرشك وتمتد ….
على العموم….طبيخنا اليوم محشي.
هو: واااااااااو….تسلم اليدات…..يا روحي.
هي: ايييه..لو تعرف كيف شغله صعب وكيف تعب …لكن هه ما نقول الا كله يهون.
هو: ايييييوة كذا اعطينا احساس.
هي: أي احساس…ليش انتو تحسون….الجدار اللي وراك يمكن يحس وانتو حشى.
هو:الله يهديك ما شئ لزمة للكلام هذا كله..هدئ اعصابك شوي وريحي الله يريح عليك..
تقاطعه بعصبية :الله يهديني ليش ايش مسوية
هو: ايش الكلام هذا……يعني عشان ادعيلك لازم تكوني مسوية شئ
هي: لا بس هذي مو دعوة لوجه الله…….هذي تحتها كلام…..
هو: لا كلام ولا سلام…ز
لكي يلطف الجو: ايش رايك نتغدى اليوم مع بعض في جلسة خاصة قبل الاولاد ما يجون..
هي: يحليلك…كيف قلبك رقيق على اولادك؟؟!!!!!!!تريد تاكل قبل هم ما يجون والله ولا تشوفه بعينك قبل ما يجون وياكلون معاك..ارتاح وطمن خاطرك.
هو: طيب وآدي اعدة على قولة الاخوان.
يحاول يسمعها كلام حلو عشان يطلعها من الجو النكدي لكن لا حياة لمن تنادي….صخر قدامه.
ياتي الاولاد وتحضر الاكل والكل يلتم حول السفرة وصراخها واصل للجيران….حط يا هذا…اجلس يا فلان….لا توسخ…انتبه لا تكب…..يا بو فلان اغرف لاولادك ما كانك شايفني مشغولة مع الصغير.
ويظل صوتها وصراخها مع الاطفال الموسيقى التصويرية للمشهد ( جلسة الغداء المحترمة)
يقوم الوالد ويذهب لغرفة النوم ليرتاح بعد عناء اليوم…….
تذهب هي مع الاولاد الى غرفتهم لحل الواجبات والاهتمام بهم وسط موجة من الزعيق والصراخ….
من ثم تتجه الى غرفة النوم فتجد شخيره واصل نهاية الشارع…..فيجن جنونها……كيف ينام وانا البلى والمشاكل هذي كلها على راسي.
هي: يابو فلان….قوم ترى اذن العصر..
هو: طيب..طيب….بقوم من نفسي خليني واللي يرحم والديك..
هي: طيب ايش قوم صلي عاد….بعدك بتسوي فيها سالفة……صارلك اكثر من ساعتين نايم…..حتى النوم ما تشبع منه.
هو: الله يهديك بس….خليني
تشد من فوقه اللحاف وتسحبه بعيد
هو: لا اله الا الله…..ويش هذي العيشة……..
هي: الله الله…..مين الحين المفروض يشتكي انا ولا انت…..انا المسكينة صابرة وساكتة على همي…
يقوم يصلي ويروح للصالة…يجلس مع الاولاد..ويسالهم عن مدارسهم….ويمازحهم.
وهي مثل البالووووووون منفوخة على الطرف جالسة.
ومن هنا وهناك يتعارك الاولادفيقوم الاب ليتدخل ويفك المعركة وبقسوة بعض الشئ ويوبخ الغلطان…..
فتتدخل الام اثناء ذلك….وتوبخ الاب على قسوته وتظل عيون الاطفال متنقلة بين الاثنين….
وتحولت المعركة للكبار.
يقوم الاب وياخذ مفاتيح سيارته ويطلع…..يفش خلقه مع اصحابه.
بعد نصف ساعة من خروجه تتصل به:
هو: هااا…..ايش عندك؟؟؟؟؟؟
هي: ايش عندي!!!!!كذا تطلع من البيت بدون ما تعبر ولا تسال ان كنا نحتاجين شئ او لا….
ما كانك انت المسؤول عن البيت…..
هو: ها وبعدين؟؟؟؟؟!!!بقرف ومتجاهلا نبرة صوتها الحاد التي تكاد تصل الى من يجلس بقربه.
وبعدين ايش؟؟طلع ورقة وقلم واكتب النواقص اللي بمليها عليك.
هو: بعدين بعدين….اتصل فيك ….ويقفل الخط
بعد ساعة فترة تعاود الاتصال….
هو: نعم؟؟؟؟؟
هي: والله يا عمري( بسخرية) اعتقد ان السوبرماركت مو ملك ابوك ولا هو مكتوب باسمك عشان متى ما دقت في راسك تروح وتحصله مفتوح هه؟؟؟؟!!!!!
هو: خلاص خلصنا ….رايحين ..ملينا الطلبات…..( في نفسه الله ياخذ روحك قبل ما تخلصين )
ياتي الى البيت …….ما زالت اصوات الاطفال معمرة البيت والانوار كلها مولعة ….وكانها ليلة عيد
هو: يا بنت الحلال….ما يصير كذا..اولاد المدارس لازم ينامون بدري مو كل يوم اقول ها الكلام واحصلهم سهرانين لنص الليل.
هي هذا شغلي مو شغلك….وبعدين الاولاد بشوفون السهرة وبعدها راح ينامون….
يذهب الى الاولاد…يطفئ التلفزيون ويامر كل واحد ان يذهب الى غرفته…
…….بابا….ايش سويت….نريد نكمل الفيلم…..الله يخليك…
هو: الله يخليكم انتو روحوا ناموا وفكوني من شركم……ترى النوم سلطان
الاولاد: بتافف..ماما….كلمي بابا يخلينا نكمل السهرة
هو: لا ماما ولا بابا…..كل واحد يروح فراشه وينام..
فجاة يسود الهدوء البيت……….
يذهب الى غرفة النوم ويبدل ملابسه ويفتح الانوار الهادئة…..
تدخل هي ………وتفتح التيوب ليت …..اف ما اكره الا هذي الانوار الضعيفة….احس بصداع منها وانت تعرف كذا بس برضه تفتحها…..
هو: انا اسف بس كان القصد اظفاء نوع من الرومانسية في الغرفة…
هي: أي رومانسية واي بطيخ…….الواحد منهد حيله..ياله ياله يوصل نفسه للسرير ….وبعدك مسوي فيها روميو ورومانسية..
تبدل ملابسها وتطفي الانوار….متجاهلة جلوسه على الكنبة…..وتندس في السرير وتغطي نفسها حتى تبدو كانها تل صغير ويبدا صفيرها وشخيرها……….وبكذا تبدا الموسيقى التصويرية الثانية للمشهد الثاني……
منــــــــــــــــــــــتظرة تعليقاتكم وانتقاداتكم..........................................
هي: وعليكم……..بقلة نفس وتمنع تفتح الباب ورائحة البصل والطبيخ تسبقها…
.وقطرات العرق تتصبب من جبينها….لكي تظهر له مدى الاجهاد الذي تعاني منه….
حتى الله ما عانها تكمل السلام ـــ تسد نفسه من شكلهاــــ
* يدخل الغرفة لتبديل ملابسه وتدخل هي الى غرفة المعيشة لتمد رجليها لترتاح….
ينضم اليها…..
هو: ها كيفك اليوم….كيف كان يومك….خبريني.
هي: كانك ما تعرف شغل البيت والتنظيف والبلى اللي انا عايشة فيه…بعدك بتسال؟؟؟!!
هو: الله يعينك يا عمري…..من لينا غيرك اصلا………
اقول كاني اشم ريحة طبيخ مميز اليوم……….؟
هي:ايه هذا اللي هامك….الطبيخ عشان تعبي كرشك وتمتد ….
على العموم….طبيخنا اليوم محشي.
هو: واااااااااو….تسلم اليدات…..يا روحي.
هي: ايييه..لو تعرف كيف شغله صعب وكيف تعب …لكن هه ما نقول الا كله يهون.
هو: ايييييوة كذا اعطينا احساس.
هي: أي احساس…ليش انتو تحسون….الجدار اللي وراك يمكن يحس وانتو حشى.
هو:الله يهديك ما شئ لزمة للكلام هذا كله..هدئ اعصابك شوي وريحي الله يريح عليك..
تقاطعه بعصبية :الله يهديني ليش ايش مسوية
هو: ايش الكلام هذا……يعني عشان ادعيلك لازم تكوني مسوية شئ
هي: لا بس هذي مو دعوة لوجه الله…….هذي تحتها كلام…..
هو: لا كلام ولا سلام…ز
لكي يلطف الجو: ايش رايك نتغدى اليوم مع بعض في جلسة خاصة قبل الاولاد ما يجون..
هي: يحليلك…كيف قلبك رقيق على اولادك؟؟!!!!!!!تريد تاكل قبل هم ما يجون والله ولا تشوفه بعينك قبل ما يجون وياكلون معاك..ارتاح وطمن خاطرك.
هو: طيب وآدي اعدة على قولة الاخوان.
يحاول يسمعها كلام حلو عشان يطلعها من الجو النكدي لكن لا حياة لمن تنادي….صخر قدامه.
ياتي الاولاد وتحضر الاكل والكل يلتم حول السفرة وصراخها واصل للجيران….حط يا هذا…اجلس يا فلان….لا توسخ…انتبه لا تكب…..يا بو فلان اغرف لاولادك ما كانك شايفني مشغولة مع الصغير.
ويظل صوتها وصراخها مع الاطفال الموسيقى التصويرية للمشهد ( جلسة الغداء المحترمة)
يقوم الوالد ويذهب لغرفة النوم ليرتاح بعد عناء اليوم…….
تذهب هي مع الاولاد الى غرفتهم لحل الواجبات والاهتمام بهم وسط موجة من الزعيق والصراخ….
من ثم تتجه الى غرفة النوم فتجد شخيره واصل نهاية الشارع…..فيجن جنونها……كيف ينام وانا البلى والمشاكل هذي كلها على راسي.
هي: يابو فلان….قوم ترى اذن العصر..
هو: طيب..طيب….بقوم من نفسي خليني واللي يرحم والديك..
هي: طيب ايش قوم صلي عاد….بعدك بتسوي فيها سالفة……صارلك اكثر من ساعتين نايم…..حتى النوم ما تشبع منه.
هو: الله يهديك بس….خليني
تشد من فوقه اللحاف وتسحبه بعيد
هو: لا اله الا الله…..ويش هذي العيشة……..
هي: الله الله…..مين الحين المفروض يشتكي انا ولا انت…..انا المسكينة صابرة وساكتة على همي…
يقوم يصلي ويروح للصالة…يجلس مع الاولاد..ويسالهم عن مدارسهم….ويمازحهم.
وهي مثل البالووووووون منفوخة على الطرف جالسة.
ومن هنا وهناك يتعارك الاولادفيقوم الاب ليتدخل ويفك المعركة وبقسوة بعض الشئ ويوبخ الغلطان…..
فتتدخل الام اثناء ذلك….وتوبخ الاب على قسوته وتظل عيون الاطفال متنقلة بين الاثنين….
وتحولت المعركة للكبار.
يقوم الاب وياخذ مفاتيح سيارته ويطلع…..يفش خلقه مع اصحابه.
بعد نصف ساعة من خروجه تتصل به:
هو: هااا…..ايش عندك؟؟؟؟؟؟
هي: ايش عندي!!!!!كذا تطلع من البيت بدون ما تعبر ولا تسال ان كنا نحتاجين شئ او لا….
ما كانك انت المسؤول عن البيت…..
هو: ها وبعدين؟؟؟؟؟!!!بقرف ومتجاهلا نبرة صوتها الحاد التي تكاد تصل الى من يجلس بقربه.
وبعدين ايش؟؟طلع ورقة وقلم واكتب النواقص اللي بمليها عليك.
هو: بعدين بعدين….اتصل فيك ….ويقفل الخط
بعد ساعة فترة تعاود الاتصال….
هو: نعم؟؟؟؟؟
هي: والله يا عمري( بسخرية) اعتقد ان السوبرماركت مو ملك ابوك ولا هو مكتوب باسمك عشان متى ما دقت في راسك تروح وتحصله مفتوح هه؟؟؟؟!!!!!
هو: خلاص خلصنا ….رايحين ..ملينا الطلبات…..( في نفسه الله ياخذ روحك قبل ما تخلصين )
ياتي الى البيت …….ما زالت اصوات الاطفال معمرة البيت والانوار كلها مولعة ….وكانها ليلة عيد
هو: يا بنت الحلال….ما يصير كذا..اولاد المدارس لازم ينامون بدري مو كل يوم اقول ها الكلام واحصلهم سهرانين لنص الليل.
هي هذا شغلي مو شغلك….وبعدين الاولاد بشوفون السهرة وبعدها راح ينامون….
يذهب الى الاولاد…يطفئ التلفزيون ويامر كل واحد ان يذهب الى غرفته…
…….بابا….ايش سويت….نريد نكمل الفيلم…..الله يخليك…
هو: الله يخليكم انتو روحوا ناموا وفكوني من شركم……ترى النوم سلطان
الاولاد: بتافف..ماما….كلمي بابا يخلينا نكمل السهرة
هو: لا ماما ولا بابا…..كل واحد يروح فراشه وينام..
فجاة يسود الهدوء البيت……….
يذهب الى غرفة النوم ويبدل ملابسه ويفتح الانوار الهادئة…..
تدخل هي ………وتفتح التيوب ليت …..اف ما اكره الا هذي الانوار الضعيفة….احس بصداع منها وانت تعرف كذا بس برضه تفتحها…..
هو: انا اسف بس كان القصد اظفاء نوع من الرومانسية في الغرفة…
هي: أي رومانسية واي بطيخ…….الواحد منهد حيله..ياله ياله يوصل نفسه للسرير ….وبعدك مسوي فيها روميو ورومانسية..
تبدل ملابسها وتطفي الانوار….متجاهلة جلوسه على الكنبة…..وتندس في السرير وتغطي نفسها حتى تبدو كانها تل صغير ويبدا صفيرها وشخيرها……….وبكذا تبدا الموسيقى التصويرية الثانية للمشهد الثاني……
منــــــــــــــــــــــتظرة تعليقاتكم وانتقاداتكم..........................................