الاسلحة التقليدية والاختلاف بين ضرورتها ومدى خطورتها!!!

    • الاسلحة التقليدية والاختلاف بين ضرورتها ومدى خطورتها!!!

      تعتبر المناسبات أهم أوقات استخدامها .. والجهات المختصة تحذر
      الكند والبرشوت وأبوعشر والستاير أشهرها.....


      السلاح التقليدي العُـماني أحد الموروثات التي تتناقلها الأجيال، جيل بعد جيل، فلا يكاد بيت عُـماني في وقتنا الحاضر يخلو من وجود أي سلاح تقليدي، وتختلف وجهات النظر حول ضرورة وجود الأسلحة في المنازل العمانية واستخداماتها بين فرد وآخر ، فمنهم من يستخدمها للرماية ومنهم من يجدها زينة لمنزله، والبعض الآخر يميل لاستخدامها بشكل خاطيء فمثلا في قنص الحيوانات البرية وفي التعبير الخاطئ عن الفرحة في المناسبات والأعراس، التحقيق التالي يكشف أنواع الأسلحة التقليدية واستخداماتها الخاطئة ومدى خطورة وجودها في المجتمع.

      استخدامات خاطئة!!

      يشير ياسر بن سعيد السعدي من وادي نام بولاية القابل، أن بعض الناس تستخدم السلاح التقليدي استخداما خاطئا، حيث أن منطقتهم المأهولة بالسكان تشهد عمليات إطلاق نار بالليل، حتى أن هذه العمليات تكون في بعض الأحيان في وقت متأخر من الليل (عند حدود الساعة 2 ليلا) مصدرها مجموعة من القناصين الذين يأتون لقنص الحيوانات البرية في تلك المنطقة.
      ومن القصص التي يسردها بأنه في احدى الليالي سمع أطلاق نار وأتجه ومجموعة من أصحابه للتأكد من مصدر الاطلاق وتفاجأوا بوجود حوالي ثمان سيارات لقناصين قادمين من خارج الولاية، الأمر الذي أجبرهم للاتصال بوحدة المحمية الموجودة في المنطقة وإبلاغهم عما يجري، وكان هناك تحرك مباشر من الوحدة بالاشتراك مع شرطة عمان السلطانية وسكان المنطقة حيث تمت مطاردة القناصين والقبض عليهم وبحوزتهم مجموعة من الأسلحة والحيوانات التي قنصوها.
      ويضيف قائلا بأن عمليات القنص في منطقتهم متكررة بين حين وآخر، وهي بطبيعة الحال تشكل خطورة وتهديد على حياة السكان الأبرياء في منطقتهم، كما أن لها عواقب سلبية، فهي تعد مصدرا لتشتيت الحيوانات التي يربونها سواء من الجمال والماعز والتي في الغالب يجدونها بعيدا عن منطقة سكنهم بعد عمليات إطلاق النار والمطاردة، فيضطرون إلى البحث عن الحيوانات وإرجاعها لمنطقتهم.
      مشهد آخر للاستخدام الخاطئ للسلاح التقليدي يضيفه (ي.ز) -الذي طلب عدم ذكر اسمه-، حيث يذكر بأنهم كانوا في حفل زفاف أحدا قاربهم خلال العام الماضي، ومن المتعارف لديهم حسبما يذكر بأن إطلاق النار هي إحدى الوسائل للتعبير عن الفرحة، وكان مجموعة من الشبان يطلقون النار باتجاه بعيد عن المنطقة التي يسكنون فيها، خلافا لشخص واحد كان يطلق النار بشكل عشوائي حيث أن طلقاته النارية "العشوائية" كانت باتجاه كتيبة الجيش السلطاني العماني الكائنة بالقرب من بلدتهم، وتفاجأوا بعد دقائق من عملية أطلاق النار العشوائي بوجود دورية عسكرية من الكتيبة تحاصر "بيت العريس" باحثة عن الأشخاص الذين أطلقوا النار، باعتبار أن عملية إطلاق النار نحو الكتيبة هي محاولة للاعتداء عليها، وبعد المداهمة والبحث تم القبض على المشتبه بهم، وإحالتهم لمركز الشرطة للتحقيق، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.
      ويضيف قائلا" لم أستطع لمس أي سلاح ومحاولة إطلاق النار بعد تلك الحادثة رغم مرورنا بالكثير من الأفراح منذ العام الماضي.".
      ويؤكد أن إطلاق النار في المناسبات والأفراح، هي إحدى الوسائل المتعارف عليها لدى العمانيين للتعبير عن الفرحة، سواء كانت في الأعياد أو الأعراس، ولكن يرى من وجهة نظره أنه يجب على الشخص الذي يود التعبير عن فرحته بهذه الطريقة مراعاة الوقت المناسب للتعبير عنها حتى لا يكون مصدر إزعاج للناس، فلا يطلق النار في منتصف الليل، أثناء نوم الناس ولا في الصباح الباكر، كذلك يجب على الشخص أن يراعي الاتجاه الذي يطلق فيه النار، حيث يجب أن يكون بعيد عن المناطق السكنية والمناطق الخطرة والمحظورة.
      ولا شك أن وجود الأسلحة التقليدية في المنازل احدى المخاطر على أصحابها، خاصة إذا كانت مهملة دون متابعة من رجال البيت، هذا ما يؤكده (ي.خ) - الذي طلب عدم ذكر اسمه-، حيث يذكر بأن إهمال السلاح عدم خلوه من الرصاص، تسبب في تعرض أحد أفراد عائلتهم لطلق ناري خاطئ أدى إلى وفاته (أحد أفراد عائلته)، ورغم مرور فترة طويلة على تلك الحادثة فما زال لها أثرها الباقي في نفوس العائلة. ويرى بعد وقوع هذه الحادثة أن من الواجب على كل شخص يملك سلاحا في منزله متابعته وعدم تركه مهملا تجنبا لحصول أي مكروه بسببه.
      ومن جهة أخرى يرى عبدالعزيز بن خلف الصبحي أن وجود السلاح التقليدي في المنزل هو ضرورة لا محال عنها، فالسلاح مهم لا قدر الله لو حصل أي اعتداء أو اقتحام للمنزل فهي وسيلة للدفاع عن النفس، كما أنه في نفس الوقت حفاظ على الموروثات العمانية، ويضيف قائلا " بالنسبة للأشخاص الذين يتركون السلاح مهملا بين أيدي أطفالهم في المنازل فمن الأفضل لهم عدم امتلاك أي سلاح، تجنبا لتشكيل أي خطر على أبنائهم.
      ورغم التنبيهات والتحذيرات من الجهات المختصة في مختلف ولايات السلطنة حول منع استخدام السلاح في التعبير عن الفرحة في المناسبات والأفراح، ورغم ما نسمع من أحداث ووقائع ترتبت بسبب السلاح التقليدي الناري، فما زال وجودها وخطرها قائما في مجتمعنا العماني والناس بحاجة لإدراك تام لخطرها الذي تشكله، سواء على منازلنا أو على حياة غيرنا أو الحياة البيئية. ويبقى السؤال للذين حولوا السلاح التقليدي الى خطر على أنفسنا ومجتمعنا.......لماذا؟

      الزمن
    • أخي / أنا لا أفضل سحبها من أيدي الناس لكن من الأفضل تسجيلها وحصرها من قبل جهات الإختصاص بدلا من الوضع الحالي ، السلاح مهم في الحياة ، صحيح أن بلادنا والحمد لله في نعمة الأمن والأمان بفضل يد القائد "حفظه الله "، لكن تبقى سمة لنا في منازلنا ، فيجب علينا عدم إستخدامها في أمور تضر بمصلحة الوطن كصيد الطيور والحيوانات البرية التي تسعى الدولة للمحافظة عليها ، كذلك يجب منع إستخدامها في أوقات الأفراح والأعياد لما فيها من خطورة ، كذلك يجب على ولاة الأمر إبعادها عن أبنائهم وخاصة الأطفال من العبث بها حتى لا يقعوا في المحذور . فالسلاح ضروري في مختلف الأحوال ويجب تعليم أبنائنا الرماية .
    • في اغلب الوقت.....!!!!!!!!!!! تكون ضرورية بس انا اؤيد كلام اخي ( قاهر الاسود ) بأن الاسلحة ما إلها داعي في هذا الوقت لانه عمان والحمدلله في امان واستقرار ولله الحمد.

      باكر واحد من اهل البيت يكون غاضب على احد من اهله وفجأه يشوف السلاح في وجهه !! يروح ماخذه وطالق عليه النار... لانه والله مثل هلمواقف كثير صارة والاسباب هفوة غضب وما كان إلها داعي مثل هذي ردات الفعل....

      الله يحفظ لنا السلطان ان شاءالله...
    • وجود الأسلحة في المنزل موروث تقليدي ... و رئي من رأي ولد الفيحاء لا بأس
      بوجودها في حوزة المواطن إنما ينبغي أخذ تصريح باستخدامها مع التسجيل والحصر
      الحمد الله بلادنا في أمان بفضل القيادة الحكيمة و العين الساهرة ... أما عن القنص
      و إستخدامها في المناسبات لتعبير عن البهجة و الفرح ... القنص طبعا هذا أمر غير
      قانوني ومضر بالحياة البرية...والحمد الله الطعام متوافر ليس كما كان بالسابق فلماذا
      القنص و قتل الحيوانات البرية و هي في نقصان و إنقراض مستمر بهذا العالم...أما
      في التعبير عن الفرحة فهذاأمر جيد...فعند ما كنا صغار كنا ننتظر العيد بإطلاق مدافع
      القلاع و الحصون و البنادق و في الأعراس كذالك يقوم البعض بإطلاق النار حتى أن
      هذا التقليد إفتقد في الأعراس ربما بسبب خطورة الإطلاق و كذالك أجواء هذه
      المناسبة و التي تجمع أعداد كبيرة من الأشخاص المدعوين... في حفض الله