السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،
.
.
.
.
مع بدء إطلاله العام الجديد بما حملة من ذكريات سعيدة ومؤلمة منها ما يترك أثرا راسخا في أذهاننا ومنها ما يذهب للنسيان بحكم هذه النعمة التي أنعم الله عز وجل بها علينا . فتخفف من ألامنا .
ومع بدايه العام الجديد وأماننيا التي تدور في مخيلة الجميع كُل حسب طموحاتة وأهدافة التي رسمها وما يتمناه أن يتحقق خلال العام الجديد وكأنما العام الجديد يحمل معة أسرار السعادة وتحقيق الأهداف
.. وهي بالفعل مراحل انتقالية تذهب من عمر الانسان ورغم وجود التفائل الذي أُمرنا به
وهو أمر محمود حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في حديثه القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله"..
نجد في الجانب الاخر نظرة مختلفة تماما عن التفائل " التشاؤم " تلك النظرة التي تحمل نظرة الحكم على الاحداث بشكل سلبي
وتمنع الوصول للاهداف فهي من الامور المسببة للاحباط والانهزام الذي نلمسة من " المتشائمين " إن صح التعبير فتلك النظرة تختلف كليا عن نعمة النسيان فالنعمة التي أنعم الله بها علينا لننسى ألامنا للأحداث المؤلمة
نجد رسوخ التشائم في عقول المتشائمين لتسبب هذه النظرة مزيدا من الالام مجددا لينعم الله علينا بنسيانها مرة أخرى .
ورغم بان المتشائم قد ينسى ما سببتة نظرتة المتشائمة له الا ان النتائج تكون عادة سلبية ومؤثرة .
عموما هي دعوة للتفائل بعيدا عن التشائم
تحياتي
oman-net.net/vb/
( سبلة العرب )