في صباح إحدى الأيام جاء موظفون من وزارة التربية والتعليم زائرين وعندهم من الكلام الكثير...جاءوا زائرين مدرسة خاصة لتحفيظ القرآن الكريم،، بإحدى ولايات السلطنة،وهي تستقطب الطلبة ما دون السابعة،ولم يتكلفوا عناء دخول إحدى الفصول الدراسية لقياس مستوى الطلبة وإنما بادروا بطلب رؤية مناهج المدرسة...
وكان من ضمن المناهج "القاعدة المكية" وهي مشهورة بمنهجها الراقي في تعليم الحروف..فاستنكرت مسؤولة من وزارة التربية وكانت ترأس اللجنة هذا المنهج حتى أنها لم تكن تعرف القراءة فأطلقت عليها "القادة الملكية"
وكان من ضمن تبريرها لاستنكارها هذا المنهج الآتي..ولكم أن تتعجبوا:
1- هذا المنهج يحرم الأطفال من براءة طفولتهم،حيث أن المنهج أعلى من مستوى الطلبة!!!فهم يتعلمون ما يفوق طاقتهم؛لذا فلا بد من إلغاء هذا المنهج والبحث عن منهج بديل!!! بالله عليكم أي تفكير سقيم هذا الذي ملأ عقلها!!! فالمدرسة خاصة ولولي الأمر الحق في اختيار المدرسة المناسبة لطفله،
وللعلم فإن مخرجات هذه المدرسة مشهود لهم في مدارس التربية بتميزهم وتفوقهم..
2- تعليلها الثاني،،اسمعوا واحكموا بأنفسكم،، جاء كالآتي " إن أتقنوا هذه القاعدة الملكية"-حسب تسميتها- فإنهم سوف يتذمرون من مناهج التربية بعد ذلك في صفوفهم الإبتدائية الأولى،لأنهم سيكونون قد درسوا أبجديات الحروف وقد تعلموا القراءة السليمة؛لذا لن تضيف إليهم المدرسة جديدا في ذلك!!!!!!
واعجباه من هذا الرد،،، إنه اعتراف مباشر بضعف مناهج وزارة التربية من موظفة الوزارة بنفسها،،
ولم يقف الأمر عند ذلك،فقد طلبت من القائمين على المدرسة تقديم طلب للسماح لهم بتدريس هذه القاعدة،وتضيف قائلة " والموضوع سيتم تحويله إلي باعتباري المسؤولة عن الأمر وسأقترح عدم الموافقة لكم على ذلك"!!!!!!!
ولست أعجب بعد ذلك إن رأيت طالبا في الصف الثاني عشر ولا يجيد قراءة الفاتحة أو لا يعرف التفريق بين الإسم والفعل،،، إن كانت هذه مناهجنا ويعترف المسؤولون بشكل مباشر بأنها ضعيفة بل وعتيقة...
وأترك لكم إخوتي التعليق على الموضوع...
وكان من ضمن المناهج "القاعدة المكية" وهي مشهورة بمنهجها الراقي في تعليم الحروف..فاستنكرت مسؤولة من وزارة التربية وكانت ترأس اللجنة هذا المنهج حتى أنها لم تكن تعرف القراءة فأطلقت عليها "القادة الملكية"
وكان من ضمن تبريرها لاستنكارها هذا المنهج الآتي..ولكم أن تتعجبوا:
1- هذا المنهج يحرم الأطفال من براءة طفولتهم،حيث أن المنهج أعلى من مستوى الطلبة!!!فهم يتعلمون ما يفوق طاقتهم؛لذا فلا بد من إلغاء هذا المنهج والبحث عن منهج بديل!!! بالله عليكم أي تفكير سقيم هذا الذي ملأ عقلها!!! فالمدرسة خاصة ولولي الأمر الحق في اختيار المدرسة المناسبة لطفله،
وللعلم فإن مخرجات هذه المدرسة مشهود لهم في مدارس التربية بتميزهم وتفوقهم..
2- تعليلها الثاني،،اسمعوا واحكموا بأنفسكم،، جاء كالآتي " إن أتقنوا هذه القاعدة الملكية"-حسب تسميتها- فإنهم سوف يتذمرون من مناهج التربية بعد ذلك في صفوفهم الإبتدائية الأولى،لأنهم سيكونون قد درسوا أبجديات الحروف وقد تعلموا القراءة السليمة؛لذا لن تضيف إليهم المدرسة جديدا في ذلك!!!!!!

ولم يقف الأمر عند ذلك،فقد طلبت من القائمين على المدرسة تقديم طلب للسماح لهم بتدريس هذه القاعدة،وتضيف قائلة " والموضوع سيتم تحويله إلي باعتباري المسؤولة عن الأمر وسأقترح عدم الموافقة لكم على ذلك"!!!!!!!

ولست أعجب بعد ذلك إن رأيت طالبا في الصف الثاني عشر ولا يجيد قراءة الفاتحة أو لا يعرف التفريق بين الإسم والفعل،،، إن كانت هذه مناهجنا ويعترف المسؤولون بشكل مباشر بأنها ضعيفة بل وعتيقة...

وأترك لكم إخوتي التعليق على الموضوع...
المصدر:سبلة عمان