قالت أسبوعية صنداي تلغراف البريطانية الأحد إن جهاز أبو ظبي للاستثمار ينوي التقدم بالاشتراك مع صندوق كندي لشراء شبكة كهرباء تملكها شركة فرنسية وتوزع الكهرباء على ملايين المنازل في إنجلترا, في صفقة قد تصل إلى ثمانية مليارات دولار.
وقالت الصحيفة في خبر على موقعها الإلكتروني إنه جرى تعيين بنك غولدمان ساكس ومؤسسة ولكسيكون بارتنرز لتقديم المشورة للتحالف المرتقب بين جهاز أبو ظبي للاستثمار -أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم- وصندوق التقاعد الكندي الذي يجهز عرضا للاستحواذ على الشبكة التي تريد شركة "أي دي أف" الفرنسية للطاقة بيعها لتغطية قسم من ديونها.
وأشارت إلى أن الشبكة التي قد يستحوذ عليها الصندوقان الكندي والإماراتي توفر الكهرباء لـ7.9 ملايين منزل موزعة على العاصمة لندن ومقاطعات في شرق وجنوب شرق إنجلترا.
وأشارت أيضا إلى تقديرات تفيد أن الصندوق الاستثماري الإماراتي يسيطر على أصول تتراوح قيمتها بين 350 و650 مليار دولار.
وتابعت صنداي تلغراف نقلا عن مصادر لم تحددها أنه لم يتضح بعد ما إذا كان غولدمان ساكس سيساهم ماليا في الصفقة المحتملة أم لا.
ونقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن غولدمان ساكس لن يساهم في الصفقة بصفته مستثمرا رئيسيا.
وأوضحت الشركة الفرنسية المملوكة للدولة أنها تأمل في الحصول على أكثر من أربعة مليارات إسترليني (6.38 مليارات دولار) مقابل شبكة التوزيع البريطانية بحلول الربع الأول من 2010.
وتعاني "أي دي أف" التي تدير محطات للطاقة النووية في فرنسا وخارجها، من مديونية عالية في ظل التكلفة المتنامية لأنشطتها الاستثمارية في الداخل والخارج.
ووفقا لصنداي تلغراف فإن الشركة الفرنسية ستستمر في إنتاج وتوزيع الكهرباء في بريطانيا حتى بعد أن تنجز الصفقة المتوقعة مع التحالف الإمارتي الكندي.
وأشارت إلى أن مستثمرين من بريطانيا وآسيا قد يتقدمون أيضا بعروض للاستحواذ على الأصول التي تعرضها الشركة الفرنسية للبيع
: 
: 
: