رسول الورى
هو الذي حاز كل الحسن في خلق **وفي جمــــال محيــا حــين تلقـــــاه
هـذا رسول الـورى فالثــــم محيــــاه** وقـل جميـع الـذي يهــواه أهــواه
هو الذي حاز كل الحسن في خلق **وفي جمــــال محيــا حــين تلقـــــاه
هو الذي أورد الناس العصاة هـدى** وقادهـم نحــو ما يدعــو لـــه الله
كم قـد تردد في هـذي الديـار لـه** أتباع صدق رضوا ما كان يرضاه
وعــــزروه وواســـــوه بمــــا ملــــكت** أيديهــم وأبــوا ما كان يأبـــــاه
قد عاش في مكة يدعـــــو وما وهنـت** نفــس بجنبيـــه ممـا كـــان يلقـاه
كم معجـــزات لـــــه جاءت مؤكـــدة** أن قد حوى الصدق مبنـاه ومعناه
فمن كتاب حوى نورا به وهدى **إلى عــروج ســـماء حين مسراه
أسرى به الله من أم القرى سحرا **يؤم أقصى بكـل اليمــن وافـاه
وأم فيـــه بكـــل الرســــل لا عـجــــب** أن قدموه فمن في الفضل ساواه
وجاب سبــع الطبــاق الشـــم ممتـطيـــا **ظهــر البراق يرى آيــات مولاه
لقد عمت أعـين الكفـار إذ عـزمــــوا **أن يقتلــوه جميعا عند رؤيــــــــاه
باتـوا لـــه رصـــدا بالبـــاب جاز بهم** تذرو التراب على الهامات كفاه
وضمه غــار ثـــور قربهـــم ومشــــى** بعـض إليـــه فمـــا أغنتـــه عينــاه
وحـار من عجـب منــه سراقــة** إذ خر الحصان صريعا وهـو يغشاه
سل أم معبد من قد أمّ خيمتهـــــــا؟** فأكبرت ما حوته من عطايـــاه
وهو المبارك كــم أثنت عليـــه وقد** أتت من النعـــت أبهاه وأحلاه
كـم ينعـم الخلــق من آثــار هجـرته** قد عطرت ما حوى كون وأرجاه
صلى عليــه إلــه العــرش ما رويت** أخباره وجرت في الذهن ذكراه
منقول.
الشاعر/ عبدالله الرويشدي
كم قـد تردد في هـذي الديـار لـه** أتباع صدق رضوا ما كان يرضاه
وعــــزروه وواســـــوه بمــــا ملــــكت** أيديهــم وأبــوا ما كان يأبـــــاه
قد عاش في مكة يدعـــــو وما وهنـت** نفــس بجنبيـــه ممـا كـــان يلقـاه
كم معجـــزات لـــــه جاءت مؤكـــدة** أن قد حوى الصدق مبنـاه ومعناه
فمن كتاب حوى نورا به وهدى **إلى عــروج ســـماء حين مسراه
أسرى به الله من أم القرى سحرا **يؤم أقصى بكـل اليمــن وافـاه
وأم فيـــه بكـــل الرســــل لا عـجــــب** أن قدموه فمن في الفضل ساواه
وجاب سبــع الطبــاق الشـــم ممتـطيـــا **ظهــر البراق يرى آيــات مولاه
لقد عمت أعـين الكفـار إذ عـزمــــوا **أن يقتلــوه جميعا عند رؤيــــــــاه
باتـوا لـــه رصـــدا بالبـــاب جاز بهم** تذرو التراب على الهامات كفاه
وضمه غــار ثـــور قربهـــم ومشــــى** بعـض إليـــه فمـــا أغنتـــه عينــاه
وحـار من عجـب منــه سراقــة** إذ خر الحصان صريعا وهـو يغشاه
سل أم معبد من قد أمّ خيمتهـــــــا؟** فأكبرت ما حوته من عطايـــاه
وهو المبارك كــم أثنت عليـــه وقد** أتت من النعـــت أبهاه وأحلاه
كـم ينعـم الخلــق من آثــار هجـرته** قد عطرت ما حوى كون وأرجاه
صلى عليــه إلــه العــرش ما رويت** أخباره وجرت في الذهن ذكراه
منقول.
الشاعر/ عبدالله الرويشدي