تعرضت إحدى مسلمات "الولايات المتحدة" لممارسات عنصرية وإهانة من قبل فرعين لـ"سيتي بنك" بولاية "شيكاغو".
حيث قام حارس الفرع الأول بإخبار المرأة أن البنك لا تسمح سياسته بدخول المحجبات، بينما قام الفرع الثاني بالسماح للمرأة بالدخول إلى مكتب الخدمة في صحبة رجال الأمن، الذين ظلوا بجوارها يراقبونها حتى الانتهاء من أداء الخدمة البنكية.
وليس هذا فحسب؛ بل قد اعترض بعض الحراس على تقديم البنك الخدمة للمرأة معلنًا أن ذلك سيزيد عدد المسلمين والمسلمات الذين يترددون على البنك.
وأكدت المرأة أن الحرس ظلوا يشيرون ببعض الإشارات المعادية للإسلام.
وعلى الفور قامت المرأة باللجوء لفرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بولاية "شيكاغو"، الذي طالب البنك بالاعتذار وتعديل سياسته تجاه العملاء من المسلمات المحجبات، وتدريب موظفيه على التعامل مع التعدد في عناصر المجتمع.
وأكد المجلس أن الامتناع عن تقديم الخدمة لأحد المواطنين في أماكن الخدمة العامة ليس شرعيًّا، ويمثل خرقًا لقيم العدل واحترام الآخرين.
حيث قام حارس الفرع الأول بإخبار المرأة أن البنك لا تسمح سياسته بدخول المحجبات، بينما قام الفرع الثاني بالسماح للمرأة بالدخول إلى مكتب الخدمة في صحبة رجال الأمن، الذين ظلوا بجوارها يراقبونها حتى الانتهاء من أداء الخدمة البنكية.
وليس هذا فحسب؛ بل قد اعترض بعض الحراس على تقديم البنك الخدمة للمرأة معلنًا أن ذلك سيزيد عدد المسلمين والمسلمات الذين يترددون على البنك.
وأكدت المرأة أن الحرس ظلوا يشيرون ببعض الإشارات المعادية للإسلام.
وعلى الفور قامت المرأة باللجوء لفرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بولاية "شيكاغو"، الذي طالب البنك بالاعتذار وتعديل سياسته تجاه العملاء من المسلمات المحجبات، وتدريب موظفيه على التعامل مع التعدد في عناصر المجتمع.
وأكد المجلس أن الامتناع عن تقديم الخدمة لأحد المواطنين في أماكن الخدمة العامة ليس شرعيًّا، ويمثل خرقًا لقيم العدل واحترام الآخرين.
المصدر: سبلة عمان