فخذي كل شيء واعبري
لأنني وحدي الآن
غائصٌ في الصدأ والعتبة غبار
خذي قمصاني كلها وتعالي بهيئتكِ
ولا تتأخري
فأنا قتيلكِ
الطريق المنتهي عندكِ
الضائعُ كي تعثري عليه
الواقف بين يديكِ كي تضيّعيه
الميتُ كي تحييه
من خلعَ بابكِ وخرّب جسدكِ ومزق طرف ثوبكِ وصرخ:
/بالضربة المؤلمة تبدأ الكراهية/
ثم ضيعتكِ
نسيتُ وجهكِ
ودونتُ:
تحيا العزلة وهي تهدّ عظامي
يحيا حضوركِ وهو يعيد للمكان هيبة الجسد
يحيا جسدكِ
من أبيض غارقٍ
وشاحبٍ منسحبٍ
والمناديل البيضاء
رعشتكِ
وأنا انطفئ فيكِ رويداً رويداً
لقد هزمتني ولا مجد لكِ بمحاربتي بعدُ
فلن يسيل مني سوى المرارة والخيبة والوحشة
واقف خلف الباب
محمولاً على الريش والحبر والأوراق بانتظار أن ترمي زهوركِ
قتيلكِ
الخراب
الخائر
على
طرف
ثوبكِ
الكراهية المحتشدة لأجلكِ
والحربُ على ما يستقيم فيكِ
الحرب على خيط الفصل بين خيركِ وشركِ
خيط الفصل الذي أمضيت العمر وأنا أقطعه وأمحوه
حيكِ
الحيُّ لأجلكِ
لأجل أن تقتليه
الأسير كي تطليقه
الطليق كي تأسريه
وحدك من سيهز المفاتيح
ويفتح الصدأ المتراكم على خرابي
كيف تدخلين إلى هذه الوحشة كلها؟
كيف تجتازين القلق والريبة إلى شيخوختي؟
رسائل لن تصل
كونوا بخير جميعا
طـــــــــــلال
لأنني وحدي الآن
غائصٌ في الصدأ والعتبة غبار
خذي قمصاني كلها وتعالي بهيئتكِ
ولا تتأخري
فأنا قتيلكِ
الطريق المنتهي عندكِ
الضائعُ كي تعثري عليه
الواقف بين يديكِ كي تضيّعيه
الميتُ كي تحييه
من خلعَ بابكِ وخرّب جسدكِ ومزق طرف ثوبكِ وصرخ:
/بالضربة المؤلمة تبدأ الكراهية/
ثم ضيعتكِ
نسيتُ وجهكِ
ودونتُ:
تحيا العزلة وهي تهدّ عظامي
يحيا حضوركِ وهو يعيد للمكان هيبة الجسد
يحيا جسدكِ
من أبيض غارقٍ
وشاحبٍ منسحبٍ
والمناديل البيضاء
رعشتكِ
وأنا انطفئ فيكِ رويداً رويداً
لقد هزمتني ولا مجد لكِ بمحاربتي بعدُ
فلن يسيل مني سوى المرارة والخيبة والوحشة
واقف خلف الباب
محمولاً على الريش والحبر والأوراق بانتظار أن ترمي زهوركِ
قتيلكِ
الخراب
الخائر
على
طرف
ثوبكِ
الكراهية المحتشدة لأجلكِ
والحربُ على ما يستقيم فيكِ
الحرب على خيط الفصل بين خيركِ وشركِ
خيط الفصل الذي أمضيت العمر وأنا أقطعه وأمحوه
حيكِ
الحيُّ لأجلكِ
لأجل أن تقتليه
الأسير كي تطليقه
الطليق كي تأسريه
وحدك من سيهز المفاتيح
ويفتح الصدأ المتراكم على خرابي
كيف تدخلين إلى هذه الوحشة كلها؟
كيف تجتازين القلق والريبة إلى شيخوختي؟
رسائل لن تصل
كونوا بخير جميعا
طـــــــــــلال