صور نمطية بغيضة .. جديد معاوية الرواحي

    • صور نمطية بغيضة .. جديد معاوية الرواحي


      متى تكون عُمانياً جدَّاً؟؟؟ ــ لعبة الصور النمطية [2]



      من الذي يمثِّل ويتحدث باسم عُمان؟؟؟؟

      ماذا يعني أن تكون [ود بلادين]؟؟






      كإنسان قادم من سمائل لا تفوتُني صورة نمطية مزعجة للغاية تُمارس بطريقة غير مهذبة وغير أخلاقية على البسطاء القادمين من الريف. من المؤكد أنكم لا تجهلون ما أقولُه الآن ولعلكم سمعتموه مئات المرَّات من قبل مختلفِ الأشخاص، والحكاية وإن كانت تتخذ أشكالاً متعددة إلا أنَّها تخفي وراءها الفكرة النمطية البغيضة نفسِها، فكرة جعلت من بعض الأشخاص يطلقون صفة [أبناء البلادين ــ بنات البلادين].

      &&&



      من هو/هي/ابن/بنت البلادين؟



      ابن البلادين هي صفة يطلقها المتحضرون في الأرض [كما يحلو لأنفسِهم] على هؤلاء العُمانيين القادمين من المناطق البعيدة عن المعطيات الحضارية التي يعيشُ فيها مجموعة كبيرة مختلفة من السكان العُمانيين. ابن البلادين هو ذلك البدوي من الشرقية، أو ذلك الريفي من سمائل أو نزوى، أو ذلك الظفاري القادم من الجَبل، أو تلكم المرأة العجوز الخارجة من حواري الباطنة، وقد يكون أيضا الشحي القادم من الشمال أو البلوشي القادم من جعلان، أو أياً كان، أتمنى ألا تعطوا للأمر صفة مذهبية أو قبلية أو جهوية، العُماني بالنسبة لي هو العُماني الحقيقي الذي يتحدث إحدى اللغات الموجودة في عُمان [العربية ــ السواحيلية ــ البلوشية ــ العجمية ــ الجبالية ـ الشحية]، أعني أن لا أحدد من هو العُماني، إنَّ العُماني القادم من شرق أفريقيا وإن كان لا يجيد الحديث باللغة العربية يبقى عُمانيا ويمثِّل جزءاً من الثقافة العُمانية، كذلك البلوشي الشايب الذي عاش طوال حياتِه في مطرح ولا يجيد الحديث باللغة العربية هو أيضا عُماني حالَه حال القادم من الداخلية أو من الباطنة أو من الوسطى أو من الشمال أو الجنوب، من الضروري للغاية أن تصلكم هذه الفكرة هُنا لا أتبنى أية فكرة مسبقة تجاه [من هو عُماني] وإنما أتعامل مع عُمان بمختلف اللغات التي بها والثقافات كعُمان كلية تحتوينا أجمعين، تحتوينا دون أن نمارس على أنفسِنا بغباء حكماً نمطياً يؤثر علينا أجمعين ويدخل في حياتِنا وفي نفوس أولادِنا وإخواننا.



      &&&



      المتقمصون لما هو ليس عُمانياً:



      وهُنا أيضا أن سأمارس تنميطاً مضاداً لمن يمارس تنميطاً ضدي أنا كعماني، وشخصيا كعماني سمائلي أجدُ التنميط هذا جارحاً. فإن كنتُ أنا في عرفِ هؤلاء [السمائلي الدفش، الذي لا يعرفُ الفيس بوك أو التويتر والذي ربما لم يذهب في حياتِه لحفلة عيد ميلاد ولم يزر صديقةً له في بيتِها أو ينفخَ الكيكة] فإنَّ الصورة النمطية المغايرة ستكون شرسة أيضاً.



      المتقمصون لما هو ليس عُمانياً [تنميط]:



      المتأمركون: لا أقصدُ بالمتأمركين هؤلاء الذين لا يجيدون الحديث باللغة العربية ويستخدمون اللغة الإنجليزية، ثمة عدد كبير من العُمانيين العائدين من شرق أفريقيا يفعلون ذلك بسبب لجوئهم إلى أقليات عائلية بسبب طريقة المجتمع في التعامل معَهم، وكذلك الدولة أيضا لم تكن منصفة كثيراً لهم فيما يخص حق العودة.



      المتأمرك هو أو هي ذلك الشاب العُماني الذي يشعركَ أنَّه لم يعش في عمان طوال حياتِه، أفكارُه ودوافعه وتحركاتُه تكاد تشبه ما تعرَّض له مراهق أمريكي تقليدي طوال، فهو لم يكن في يومٍ من الأيام عضواً في حارة، أو لعبَ مع الفريق، كما لم يعانِ من المقصف المدرسي وتعارك مع نصف الطلاب من أجل خبزة وجبنة وبطاطس تيبِّس بطنَه، يتحدَّث بأريحية عن آخر مستجدات الشارع الأمريكي، وتكاد تشعر عندما تحدثه عن أشياء مثل [الجداد ـ الشراطة ــ النخيل ــ عادات ــ مناشدة ــ علوم ــ أخبار] أنَّه ينظر إليك وكأنك كائن [ so damn old style] غريب. فهو ذلك الذي يعرف كل مطربي الراب، أو كل مطربات البوب، ويعرف جيدا ما ستعرضه آخر الأفلام الهوليودية، ويشعر تماماً بالراحة لأنَّه تعرَّض لثقافة عالمية متعارف عليه. والمتأمرك قد يكون قادماً من ضنك، أو شناص أو رخيوت، أو أدم أو سمائل، هو ذلك الذي يقررُ مع سبق الإصرار أن يجعل من دماغِه [Hip] أو أيا كانت الصفة، تراه وتعرفه بلغتِه الإنجليزية التي لا يجيد غيرَها، أو يصرُّ على استخدامِها.



      المتخلجنون: هؤلاء معروفون للغاية، أعني تعرفهم ما أن يقولوا [مرحبا الساع]، ومنذ متى يقول واحدٌ من قريَّات أو منح [مرحباً الساع] أو [شلونكم].

      &&&



      قد يختلفُ بعضكم معي ويرى أنَّ هذا الموضوع غير مهم، وربما يخرج لنا المتأمركون بعبارات مثل [المتنمرون] الكلمة التي أصلا وصلت إلينا من الأفلام الأمريكية، المراهق الذي يضحكُ عليه [الرغود] في المدرسة الأمريكية، في عُمان ليس لدينا [متنمرون] نحن لدينا [ناخسون] متحرشون، حرامية ولصوص، وما يحدث للأمريكان هُناك، أو ما يحدث لمن دخلوا حياتَهم وخرجوا وهم من مدرسة خاصَّة إلى حياةٍ خاصَّة إلى تربية خاصَّة بعيدة كل البعد عن عُمان مختلفٌ تماماً عن ما نعيشُه نحن. أتمنى أن تفهموا ما أقول، لست أعلنُ نداء كراهية تجاه أية طائفة في عُمان ولكن أقول كما يقولون هم [أعطونا فرصةً بعض الشيء]، [اقطعوا لنا شريحة] [cut us some slack] إن كانوا يقولون ذلك.



      &&&



      سأركِّز حديثي على فئة الفتيات، فكما أرى من خلال تجربة سابقة للرغود طريقة دائما في الاتفاق، وسواء كانوا عُمانيين تقليديين، أو عُمانيين [مال مسقط لاه] أو عُمانيين [سواحيليين] أو عُمانيين [لواتيين] أو من أي أقلية، الرغود يتفقون على خطوط عريضة، وسأفترض أنَّ حياةَ الذكور بعدَ خروجِهم من المنزل أو ابتعادِهم عنه [على افتراض أن نسبة كبيرة جدا من الشباب بعد الثانوية بسنة أو أكثر يخرجون من المنزل للعَمل أو للدراسة ويسكنون مسقط، وإن كنت ــ رقميا غير دقيق ــ فأنا بذلك سأكون أقصدُ هذا النوع من البشر].



      الفكرة أنَّ هناك ضغط [أقران] شديد للغاية مبني على أحكام سطحية. ولست هُنا لأباهي مثلا بأهل الداخلية، الذين تقول صورتهم النمطية أنهم بخلاء معقدون، ولكن هؤلاء البخلاء المعقدون خرجوا من قراهم إلى الجامعات والكليات حاصدين أعلى المعدلات ومكسرين كل القواعد، وهم الذين لم يعرفوا في حياتِهم سوى المزرعة وتلفزيون عُمان. كذلك ما يحدث لطالبة تحرز 99% وتدخل كلية الطب من أوسع أبوابِها، يبدأ ضغط الأقران في العَمل، لأنَّها ببساطة [لا تجيد لبس العباءة] [ولا تجيد اختيار الملابس] ولا تعرف كيف تضع الزينة على وجهها. كذلك هي [دفشة] وتقول كلاماً يشبه التقيؤ مثل [هاعة ــ هيوا ــ حالموه] وهي لا تخلط نصف عربي وإنجليزي عندما تتحدث لا تقول [ok guys ] أشوفكم بعدين.



      هي متخلفة غير متحضرة، ومن يمارسُ هذا الضغط هم هؤلاء الأقل عُمانية، هؤلاء الذين يعرفون شيئا اسمه عُمان كما تعرفه بريطانية تدرس في بولغلوت، وهذا هو المؤلم في هذه المسألة، فالذين أفلتوا من مأزق اللغة الإنجليزية في المدارس العامة واستطاعوا بصعوبة بالغة كسر صعوبات التعليم في عُمان سواء بمساعدة الدروس الخصوصية، أو بمساعدة أخت أو أمٍّ معلمة يجابهون واقعاً مختلفاً، سواء في الدراسة أو في العَمل أو في العيش. السمائلية مثلا لا تستطيع أن تذهب للسينما، ترون في ذلك تخلف؟ لا ليس تخلفا هذه اشتراطات مجتمعِها، هي لا تستطيع أن [hang out] مع [The gang] في سيتي سنتر، ولا تستطيع أن تمزح مع [صديقِها ــ زميلِها]، هكذا جاءت من البيت، من المصنع، من البرمجة الاجتماعية، وعندما يقعُ كائن أو تقع كائنة بسيطة نقية ناصعة أصيلة أمام هذه الضغط الهائل من الأقران يحدثُ ذلك [الاندحاق] السلوكي المفاجئ، وتزيد وطأة الصورة النمطية المفزعة، ومثلما يتداول الرغود الآن خطرَ الاقتران [بممرضة] مع احترامي الهائل وتقديري لكل الممرضات، فإنَّ أيضا رغوداً مثلنا وسمائليين وداخليين وغيرهم سوف يمارسون هذا التنميط البغيض الذي يحيل حياة بشرٍ مساكين إلى جحيمٍ مقيم، والمؤسف في الأمر أننا لا نعرف كم ذلك خطر ولا أخلاقي.



      &&&



      لا تفهموني خطأ أو تعتقدوا أنني أصفي حساباً ذاتياً مع أحدهم، أو أدافع عن أهل سمائل، أنا نفسي لا أطيق الذهاب لسمائل بسبب التنميط الذي أحاصر به، هؤلاء الناس الذين أحبهم، وأحب سلبيتهم وخوفهم على أنفسهم وعلى أولادهم أيضا يمارسون ذلك ضدي، ولذلك أيضا لا أطيقهم أحياناً، لا أطيقهم ولا أتحملهم ولكنني أحبهم وأتقبلهم. أتقبل أن يقول لي أحدهم [أنتم الكتاب سكاكير خمامير] لأن الكتاب وضعوا أنفسهم في هذا الإطار النمطي ولا أستطيع أن أقول له [أنت إنسان عادي] كما هي موضة المثقفين مؤخرا. اللعنة [إنسان عادي] وأنتم الذين تنقعون ليل نهار باسم [الحقوق ــ الحريات ــ المجتمع] تصنفون أنفسكم بأنكم بشر [غير عاديين]، أيها الحمقى هم الحقيقيون وأنتم المختلفون، أنتم النادَّون الشاردون، وهم البشر الحقيقيون، وإن كنت تعتقدون أن [الكلام الحات] وبعض الشعر والقصة يجعلكم مختلفين [كس بيتكم] المجتمع هو الذي يحدد ذلك ولستم أنتم أيتها النخب الزائفة. نعم أنا غاضب الآن ومنفعل جداً، المجتمع هو مجتمعنا، ومن يريد أن يخدعَ نفسه فليخدع، هو هكذا كما وجد وكما خلقَ ومهما ذهبتُ أو رحت أو جئت سوف يبقى هو المجتمع وهو الذي يحدد ما يريد، هو الذي يريد أن يحمي نفسَه وهويتَه وتاريخَه وأولادَه ويريد أن يرضعهم أفكارَه، أليست هذه هويته؟ من أنتم لتقولوا له أنَّه متخلّف؟؟؟؟ اللعنة ما الذي قلبَ الموازين.

      &&&



      مؤخراً زادت وتيرة التنميط، وتعرفون أنني لا أطيق الإسلاميين أو المطاوعة، أو الثيوقراطيين. بصدق لدي تحفظات هائلة تجاه أحمد الخليلي وباقي المطاوعة كما لدي تحفظات هائلة على الكثير من الأشياء في الحكومة. ولكن في النهاية المطوَّع كائن يمارس حقَّه الطبيعي في أن يكون مطوعاً، أعني هذا لا يسمح لي أو لكَ أو يسمح لي كرب عمل، أو كمدرس في جامعة، أو كفورمان في القطاع الخاص أن أقصيه وأمارس عليه ذلك الضغط التنميطي، كذلك الزنجباري الذي لغته العربية مكسرة، لا يجب أن يسمح لنفسِه أن يمارس ضغطاً هائلا على فتاة عُمانية أنهت دراسة الهندسة بتفوق وشاء لها حظها الجيني أو الجغرافي ألا تجيد هذه اللغة. العدو هُنا هو سلوك، وهذا سلوك نابع عن فكرة يريد كثيرون إنكارَها، نحن شعبٌ يمارس القمع ضد بعضِه البعض. وقد أتقبل أن يقمعَني ظفاري لأنني من الداخلية، أو شحي مقتنع أنه أكثر أصالة، أو نزاوني فرحان ببيضة الإسلام، أتفهم ذلك وأجده [طريفاً] أكثر مما أجده مؤذيا، إنما ما أجده مؤذياً أن يقفَ أمامي سنكوح عمره 20 سنة لم يعرف في حياته المقصف، ولم يتكافخ معهم في الحارة في مباراة كرة قدم، ولم يزر نخلة أو يرى كيف يحفرون الطوي في حياتِه [الأمثلة من الداخلية غير مقصودة ولكن لأنني قاصر في ثقافات عُمان الأخرى]، وأيا كان، عاش وولد وتربى من قبل أبٍ خجلٍ من ماضيه [كراعي بلادين] يحاولُ أن يجعلَ منه [ابناً راقياً] متطوراً يمارسُ هذا الضغط على رفاقِه لأنَّه الناجي من ذلك التخلف.

      &&&



      المسألة وإن كانت واضحة للجَميع، إلا أن قلةَ يتحدثون عنها، ومسألة التنميط وقمع الآخرين وإيذائهم عاطفيا باسم الصور النمطية حادثٌ منذ سنوات طويل. الذي يذهب تحت الرجلين كما يقول المصاروة [جمع مصري في بعض اللهجات] هم هؤلاء البسطاء الذين يقررون الاستسلام والتحول إلى [مسخ] سلوكي لأنَّه لن يجيدَ مهما حاولَ التقمص التام لهم.



      أعتقد أنَّ الوحيدين القادرين على سبر أغوار هذه الأفكار النمطية هم الكوميديون أو المسرحيون. إنَّ مجموعة من العروض والأعمال التي تتناول هذا الأمر سوف تكون بداية حسنة لكسر هذا التنميط البشع الذي يحدث يومياً، وإن كانت قلة منكم ترى الأمر غير مهم، فكثرة لا تزال ترزح تحت هذا الضغط.



      &&&



      أيها الغريب، عليك أن تفهم أنا العُمانيُّ هُنا .. [ why don’t you get it?] عليك أن تكون أكثر عُمانيةً لكي تحكمَ على عُمانيتي، وكإنسان سمائلي لا أستطيع أن أكون في هذه اللحظة فخوراً بسمائليتي، ودفاشتي، وغبائي وعدم إجادتي للغة الإنجليزية أو عدم [تسامحي] مع الظواهر الاجتماعي المختلفة. لأنني جئت من مكانٍ مليء بالجبال، وحتى نفوس الناس محاطة بالجبال، الكل خائف، لا أقول أن هذا هو الخيار الأنسب، أو خياري الشخصي، ولكنهم يريدون ذلك، ويريدون البقاء كذلك ويحق لهم تماماً البقاء عُمانيين جدا.



      &&&



      أيضا على طريقتهم: [ sorry but this is my way].



      سامحني يا فلان ويا فلان، قبل أن تتحدث عن عُمان عليك أن تكون عمانياً حقيقياً. كن ظفارياً قادماً من الجنوب، ويعرف ما هو الجنوب، أو كن وهيبيا أو بلوشيا أو هاديَّا من مسقط، كن أزكوياً عاش بجانب الجَبل، أو كن بحاراً أسود اللون عاش جوار البحر كلَّ حياتِه، أو كن شيخا عجوزاً عاش بالقرب من مزرعته، تحدث أي لغة، واتبع أي مذهب، ولكن أرجوك لا تقل لي أنَّك بتأمركك الظاهر، وبلغتك العربية الركيكة وبعدم إجادتك للغة عُمانية كالبلوشية أو العجمية أو الظفارية أو الشحية أو الشحرية [لكي لا يزعل الشحور].

      &&&



      بصدق لست أدري ما سبب شعور العماني بالدونية، وما هو سبب اختبائه وراء قناعٍ [الإنسان العالمي]، أعني أنا لست ضدَّ فكرة [الإنسان العالمي] بالعكس هي فكرة حسنة [وصحيحة سياسيا] كما يحب الأمريكان دائما أن يرددوا، ولكن أن تقرر أن تكون إنسانا عالميا لأنك تريد ذلك يختلف أن تسعى لأن تتقمص هذا الدور لأنَّك تخافُ من ردة فعل البشر تجاه ما أنت عليه.



      نعم .. العنصرية بغيضة، والطائفية بغيضة والجهوية مزعجة، والقومية ظالمة، ولكن إن كنتَ عنصريا أو طائفيا أو غير متفق مع معطيات [الإنسان العالمي] فأنت تكذب على نفسك عندما تعلنُ العكس.



      &&&



      بصدق أفكر الآن جيداً بتكوين فرقة للعروض الكوميدية الضاحكة، فرقة مكونة من مجموعة من العُمانيين من مختلف المرجعيات النمطية [ واحد من ضنك ــ سمائلي ــ شرقي ــ ظفاري ــ بلوشي ــ عجمي ــ لواتي ــ واحد أسود اللون ــ واحد بدوي ـ شاوي ــ مسقطي تقليدي ــ مسقطي حديث ــ متأمرك بسبب العيش ــ متأمرك باختياره ــ إنسان عالمي باختياره ــ] الخ الخ الخ .. هل تعتقدون أن الفكرة قد تساهم في إحياء النقاش والتفكير العلني العام حول موضوع مزعج مثل [تنميط أحدهم] بصفة [راعي بلاد ــ أو راعي مسقط] ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














      المصدر : مدونة معاوية الرواحي


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions