المدونون في نظر خولة الحوسنية ... جديد معاوية الرواحي

    • المدونون في نظر خولة الحوسنية ... جديد معاوية الرواحي


      ردَّان: على مقالة الأستاذة الفاضلة خولة الحوسنية ..





      أولا: الرد على الطريقة المتعارف عليها ..





      مرحباً يا أصدقاء أنقلُ لكم من موقع الحارة مقالةًكتبتها الأستاذة، وقام بنقلِها العضو ذي الاختيارات الدائمة [سويري] شاكراً لهماذلك ناقلا ومنقولاً. وتقول الأستاذة خولة في مقالِها:



      "ثلاثي الأبعاد

      حديثفي مدونة



      " على الرغم منبعـدي عن المدونات وما تجود به قرائح المدونين ، إلا أني أطلع على ما يصلني مندعوات من البعض الذين انشأوا مدونة جديدة أو طرحوا موضوعا معينا جديرا بالقراءةأحياناً، لذلك أكتفي بالقراءة والاطلاع من دون أن أضع تعليقاً فرأيي الحقيقيبالتأكيد لن يرضي أحداً مبتعدة بذلك عن المجاملة لمن لا يستحقها.

      مع تحفظي على بعض المدونات التي أجد بهاهذيانا وخرافات أراد المدون أن يشاطر بها أمثاله، وآراء شخصية لا تقدم ولا تؤخرفهي مجرد هذونات . في الوقت ذاته هناك مدونات تستحق أن تقرأ فبها من الإبداعاتالأدبية والمعلومات التاريخية والعلمية الجيدة التي تضيف والتي تمثل بدورها النخبةالمثقفة الواعية والجديرة بأن تظهر باسم هذا الوطن ، والتي تمثل الفكر الراقيوالنظيف لمثقفي عُمان .. وهؤلاء هم من سيلتفت لهم العالم وسيقرأ عنهم التاريخ لأنفي فكرهم ما يستحق الانتباه والقراءة وليس الفرقعات التي ما تنتهي بمجرد تفجيرها .

      صحيح أن هذه المدونات جميعها في النهايةتحمل أفكارا لأجيال مختلفة في حقبة تاريخية ستتعرف عليها الأجيال القادمة والتيستعتمد على الانترنت والتقنية كمصدر أساسي في الحياة بشكل عام والحصول على أيةمعلومة بشكل خاص. أذن فلتجعلوا حديثكم لجيل الغد محضر خير وسلام ونقلاً طيباً حتىلا يحملوا في أنفسهم الضغينة لوقائع غير حقيقية وإنما تنم عن أفكار وآراء شخصيةتجرها العاطفة من دون أن تعرض على العـقـل قبل أن تـنشر .

      الحديث عن المدونات يطول لكن ما وددتالحديث عنه من خلال مساحتي هذه هو موضوع في مدونة يثير الغيرة العربية وذكرها ليستتغنياً بالكاتب بقدر ما هو دليل على كيفية ما نكتبه من مدونات ،فقد استوقفنيالأسبوع الماضي وأنا أطالع إحدى المدونات التي أصنفها من المدونات المسالمة والعلميةالأدبية والبعيدة عن الشغب الشخصي ، فقد استعرض المدون رحلته إلى الصين للمشاركةفي ملتقى مسئولي روابط الصداقة الصينية العربية تحت عنوان يوميات صينية ، وعلىالرغم من كمية الكلمات التي احتواها الموضوع إلا أني وجدت نفسي خلال ربع ساعة قدأنهيت الموضوع والذي لخص تاريخ الصين وحاضرها في قالب روائي جذاب علي هيئة يوميات،مع بعض التحليلات لتخلي الصين عن مبادئها الأساسية واتجاهها إلى الأمركةالرأسمالية غير مبالية بما كان......وذلك ما يتضح من خلال صحفها اليومية التي تتركالمساحات المهمة للحديث عن أميركا وأن كانت أخبارا ليست بتلك الأهمية التي تستحقأن تذكر ووجود اسم أميركا في معالم سياحية مهمة بشكل غير مباشر كما هو الحال فيالمدينة الأمبراطورية .... الخ

      والفقرة الأكثر أهمية في كل هذا وذاك أنهناك ذكر للاهتمام الذي توليه الصين لتعلم اللغة العربية ،وأن مخرجات دارسين العربيةلديهم مستقبل أفضل ويحتلون مناصب في السلك الدبلوماسي لدى البلدان لعربية، لكن مالفت انتباهي هو النماذج العربية التي يعتمد عليها الصينيون كمصادر لتعلم اللغةالعربية "بعضها وليس جميعها" ليست بذلك المستوى ليتم الاعتماد عليها فيتعلم لغة القرآن وهنا أقصد بعض المغنيين الذين لا تهمهم اللغة والكلمات التي تغنىبقدر ما يهتمون بالموسيقى الراقصة الجاذبة للشباب كالمغنية مريم فارس التي وضع لهاالمدون من خلال مدونته وصلة فيديو توضح قيام شاب وشابة صينيين بغناء أغنيتها كنوعمن استعراضهم في معرفتهم للعربية ، فوجدت لو كان التركيز على أساتذة الغناء العربيكمصدر من مصادر تعلم اللغة ، لوصلت العربية لمن أراد أن يتعلمها سليمة وبكاملصحتها وقواعتها اللغوية ، لغة غير مغلوطة. فلو كان هناك إشارة إلى هذه النقطة أفضلمن الإشادة بها، تخيل عربياً يتعلم الانجليزية من مغني الراب أو الجاز ، كيف ستكونالحصيلة اللغوية. الجدير بالذكر هنا أن جامعة بكين تحتضن كرسي صاحب الجلالةللدراسات العربية.

      نهاية الكلام ليس كل ما نعيشه جديرا بأنيكتب ويروى وأن الذكرى الطيبة هي الشيء الجميل والجدير بأن تسطر فكما قال الروائيجابرييل جارسيا (الحياة ليست ما يعيشه أحدنا، وإنما هي ما يتذكره ، وكيف يتذكرهليرويه).



      انتهىالنقل:



      &&&



      فورَ قراءتي للمقال شعرتُ بفيضِ هائل من القلق حيالالأمر، أولَه أنَّ هذا الكلام يصدر عن إنسانة أنا أحترمُ وأتابعُ قلمَها الصحفي منذ فترة ليست بالقصيرة ولطالما افتتنتُبقدرتِها على الكتابة في العديد من المواضيع معتمدةً على حواسِّها الكتابيةالمرهفة حتى لو كانت في حقيقة الأمر بعيدة عن ذلك المجال، وتلك خاصية حقيقةًتعجبني في الكتاب لأنَّها تجعل من النصوص والمقالات الصحفية أكثر قدرةً علىالإقناع وتعطي للقارئ انطباعات جَميلة جداً لتختلفَ عن تلكم المقالات التي ينشرُهاالبعض على سواد وجوههم. قلقي هُنا ليس فقط لأنَّ المقال صدرَ من كاتبة عُمانية،فالكاتبات العُمانيات كثيرات متباينات، بعضهن لا يزال في عسقِه الدائم وقليلاتهنَّ من استطعنَ كسر ذلك الإطار الذي تصرُّ العمانيات على خوضِه، قليلات مثلالأستاذة خولة أو عائشة السيفي أو غيرهن من الأستاذات الرائعات اللواتي اخلع لهنالقبعة احتراماً وإجلالاً.





      بدأتالكاتبة مقالَها بالجَملة الآتية:



      " على الرغم من بعـدي عن المدونات وما تجود بهقرائح المدونين ، إلا أني أطلع على ما يصلني من دعوات من البعض الذين انشأوا مدونةجديدة أو طرحوا موضوعا معينا جديرا بالقراءة أحياناً "



      قد يأخذ أحدهم على الأستاذة أنها [بعيدة] عنالمدونات وما تجود به قرائح المدونين، وأنَّها اعتمدت في كتابتِها على ما يصلها مندعوات، وسأختلف بشدة مع القائل بهذا الرأي إذ لا أجد حرجاً أن يكتبَ أحدهم عنالتدوين حتى وإن كان غير متعمقاً فيه، ففي النهاية خرجَ التدوين عن كونِه مساحةشخصية إلى أن يكون شبكة اجتماعية أو كما يسموه التقنيون [النت الجديد القائم علىالمستخدم]، وحتى وإن كان بعض البشر [كلاسيكيا] يرون في الأمر غير ذلك إلا أنَّ هذالا ينفي أنَّ التدوين طرحَ نفسَه كواقع لا يمكن رفَضه أو تسطيحه بتلك السهولة مهماكان ذلك مغريا وأضف إلى ذلك إن مسألة قراءة مدونة أو اختيارِها دون غيرِها هي خيارفردي يقوم به المشاهد بإرادته الحرة، ولا يوجد أحد مقسور على متابعة مدونة. قدألوم الأستاذة قليلاً على [بعدِها] عن عالم المدونات، وإصرارها مع هذا البعد علىالكتابة عنه، إلا أنَّ ليس هذا ما يقلقني بالتحديد. ما يثير قلقي هي العبارة الآتي[



      الأمر الذي لفتَني وأقلقَني جملة: " انشأوامدونة جديدة أو طرحوا موضوعا معينا جديرا بالقراءة أحياناً" وهذا ما يثيرقلقي، القول أنَّ هناك ما هو [جدير] وغير [جدير بالقراءة] وإن كنا نتحدث عن جريدةيمسكها الجميع كل يوم يقرأ البعض جزءا منها ويذر الجزء الآخر فالمدونات واقع مختلفتماماً، مرَّة أخرى القارئ هُنا يدخلُ مساحةً شخصية للغاية، تختلفُ كليا، ومسألة[جدارتها للقراءة] نسبية جداً بين إنسانٍ وآخر، فرب قبح عند زيد هو حسن عند عمرو.



      ما يقلقني هو ما تحمله الجمل المكتوبة من مضامينخفيَّة يقوله النص ولا يصرِّح بها الكاتب وإليكم أمثلة على ذلك:



      1- " لذلك أكتفي بالقراءةوالاطلاع من دون أن أضع تعليقاً فرأيي الحقيقي بالتأكيد لن يرضي أحداً مبتعدة بذلكعن المجاملة لمن لا يستحقها. " : الكاتبةتتابع المدونات وتطلع دون تعليق، لأنَّها تفترض أن رأيها الحقيقي لن يعجب أحداً،ولذلك تبتعدُ عن المجاملة لم لا يستحق. أي أنَّ هناك من يستحق أن يجامل وهناك منلا يستحق.

      2- ". في الوقت ذاته هناك مدونات تستحق أن تقرأ فبها من الإبداعات الأدبيةوالمعلومات التاريخية والعلمية الجيدة التي تضيف والتي تمثل بدورها النخبة المثقفةالواعية والجديرة بأن تظهر باسم هذا الوطن ، والتي تمثل الفكر الراقي والنظيفلمثقفي عُمان .." وهذه أجدها أخطرُ جملةواردة في النص، ففيها تقول الكاتبة بوضوح [أ. المدونات تستحق أن تقرأ لأنها بهاإبداعات أدبية ومعلومات تاريخية وعلمية. توجد نخبة مثقفة واعية في عُمان وهذهالنخبة جديرة بأن تتحدث باسم الوطن ــ يجب أن يتحدث باسم الوطن من له فكرٌ راقٍونظيف، ولم تحدد الكاتبة الفكرة النظيف أو الراقي أو سماتهما وإنما تركت الأمر كماهو'

      3- " معتحفظي على بعض المدونات التي أجد بها هذيانا وخرافات أراد المدون أن يشاطر بهاأمثاله، وآراء شخصية لا تقدم ولا تؤخر فهي مجرد هذونات " وطبعا كلمة هذوناتتشير إلى عددٍ محدود من المدونين الذين يتبنون نمط الكتابة الساخرة، إلا أن النقطةالتي تثير قلقي هي عبارة الكاتبة [أرد المدوِّن أن يشاطر بها أمثالُه، وآراء شخصيةلا تقدم ولا تؤخر فهي مجرد هذونات]. وهُنا أتساءلُ، هل الآراء يجبُ أصلا أن تقدمَأو تؤخرَ شيئا، أم الآراء هي تعبير مباشر عن مواقف محدد لصاحبِها، هو كلام يقولُهأحدهم نسبي للغاية كأن يقول فلان أحب الطماطم والآخر يكره الطماطم، كلا الرأيين لايقدمان أو يؤخران شيئا إلا ربما في طاولة مطعم. وطبعا أسجل غيظي من استخدامِهالكلمة [هذونات] بطريقة خارجة عن سياقِها، فكما هو معروف الهذونة هي تزاوج كلمتي[تدوين ــ هذيان] وسوءا شاءت الكاتبة أم رفضت يعرف الذي يأتون ذلك هذا الأمر،وإنَّ طرحَها في سياقٍ مثل هذا لا يخرج عن كونِه ردَّة فعل نفسية تجاه ذاكرة محددفي دماغ الكاتبة أكثر من كونِه رأيا مسؤولاً.

      4- "تقول الكاتبة لاحقا نقطة مهمة للغاية " صحيح أن هذه المدونات جميعها في النهاية تحمل أفكارا لأجيال مختلفة فيحقبة تاريخية ستتعرف عليها الأجيال القادمة والتي ستعتمد على الانترنت والتقنيةكمصدر أساسي في الحياة بشكل عام والحصول على أية معلومة بشكل خاص. أذن فلتجعلوا حديثكملجيل الغد محضر خير وسلام ونقلاً طيباً حتى لا يحملوا في أنفسهم الضغينة لوقائعغير حقيقية وإنما تنم عن أفكار وآراء شخصية تجرها العاطفة من دون أن تعرض علىالعـقـل قبل أن تـنشر . [وهُنا أستغربُ من هذهالدعوة، فالكاتبة تقرر أن هذه المدونات ستحمل أفكاراً وستكون باقية لأجيال قادمة،لأنها أيضا تفترض أن الأجيال القادمة سوف تعتمد على النت والتقنية كمصدر أساسي فيالحياة وكوسيلة للحصول على معلومة، وبعيدا عن تفنيد هذه الفرضيات التي قد تكونعرضة للشك بسبب مثلا الوضع النفطي في عمان أو قدرة البشرية على التوصل للطاقة منخلال مصادر صديقة للبيئة، الفكرة التي تثيرني هي، لماذا تقرر الكاتبة أن علىالمدونين أن يكونوا [محضر خير] والكلمة القادمة من المصرية الدارجة [خلك محضر خير]وكيف يمكن أن تكون الأفكار مجرورة من قبل العاطفة؟؟ كيف يمكن أن تعرض على العَقلبعد نشرِها ؟؟ الفكرة فكرة سواء كانت عاطفية أو عقلية، عندما أقول [أنا أحبُّالأفلام الأمريكية] ذلك رأي شخصي، وتلك فكرة واضحة، والعقل الموجود بمقال الأستاذةلا يخرج عن كونِه رقيباً يشعر أن عليه أن يحدد ما يُقال وما لا يقال وما يجب أو لايجب أن يخرجَ للأجيال القادمة وتلك فكرة يمينية أتفهم تماماً أن ينادي بها أحدهم،ولكنني أستغرب أيضا أن تصدرَ من الأستاذ خولة تحديداً.

      5- المقال في حقيقته في الأصل تقديم سريع مليءبافتراضات، ومن ثمَّ يخوض في شرحٍ سريعٍ لتدوينة طويلة جداً عنوانها [يوميات صينية]كتبَها عبد الله الحراصي في مدونته، وأنا هنا أفترض ذلك وقد أكون مخطئا لأن الكاتبلم تحدد أي مدوّن تقصد ولكنني هنا أحزر أنها تقصده. ولاحظوا كيف تغير المقالجذرياً، ببساطة بالغة الحديث العام عن التدوين أخذ [ 216] كلمة وضعت فيه الكاتبةما تراه [منصفاً عن المدونات] التي تراها قابلة [لتمثيل عمان]، بينما في [367]كلمة تحدثت فقط عن تدوينة واحدة !! لعبد الله الحراصي !!! وهي الذي أثار استغرابي.

      6- في ختام مقالِها تقول الكاتب كلمة رائعةللغاية [ليس كل ما نعيشه جديرا بأنيكتب ويروى وأن الذكرى الطيبة هي الشيء الجميل والجدير بأن تسطر] واستخدمت جملة شهيرة قالَها الروائي جابرييل جارسيا ماركيز، وهنا أجد أنالكاتبة للأسف لم تكن موقفة في استخدامِها لجملة ماركيز، فكما أفهم جملة ماركيزتتعلق بالــ [framing] أو [التأطير] وكأنَّ ماركيز يقول ليس وجه الفرادة بالضبطفي ذاكرتك، وإنما في طريقتك [أنت] لتأطير هذه الذاكرة، الفرادة في عملِك أنتَ،فالحياة الماركيزية بالنسبة له هي ما يتذكر الإنسان [دون أن يذكر ماركيز القيمةالحقائقية للذكرى] وكما أفهم ماركيز من خلال قراءتي له [الحقيقة] لا تعنيه، وإنما[كيفية] قول الحقيقة، وما تحققه هذه [الكيفية] من لذة [ربما] للقارئ أو الكاتبمعينةً إياه على خلقِ عمل روائي خالد مثل مائة عام من العزلة أو الحب في زمن الكوليراً.



      &&&



      هُنا النقطة: إن الانطلاق ووصفالمدونين والمهذونين العُمانيين على قلِّتهم وحشرهم في نطاقٍ ضيِّق جداً كمجموعةمن [الأصوات] التي تخاطبُ [أمثالَها] أمرٌ سهل للغاية، وليس من المستغرب أن يصدرَمثل هذا الحكم الجاهز من قبل أحد هؤلاء الذين يتعاملون مع الإعلام العُماني،بالنسبة لي شخصياً أشعر أن الإعلام العُماني هو خيار [ضرورة] لأنَّه مهم كمؤسسةمهما كانت قديمة أو عشعش فيها روتين قديم، إعلام المدونات مختلف بعض الشيء، وإنكانت الكاتب تريد أن تضعَ في نهاية الكلام أنَّ الإنسان عليه [أن لا يكتبَ] ما هوفي وفقِ تعبيرِها [الجَميل والجيد للأجيال القادمة] فهذا خداع وكذب على الأجيالالقادمة وهو ببساطة نوع من التدليس للتاريخ والإخفاء للحقائق، وما دام الإعلامالرسمي لا يقوم بهذا الدور فإنَّ الإعلام غير الرسمي عندما يقوم [بجزء بسيط] منهذا التوثيق والأرشفة للأحداث التي تدور في مجتمع كعمان أمرٌ قد يستحق النظر منزاوية أخرى، مختلف عن الزاوية التي طرحتها الأستاذة الفاضلة والتي أحترمها بشدة فيمقالِها الذي أجدني أختلف معه بشدة.



      ثانيا: الرد بطريقتي الخاصة ..





      " حسنا يا أصدقاء إليكم ما أعتقدأنَّه حدث. ببساطة بالغة الأستاذة صاحبة المقال معجبَة جدا بأسلوب الدكتور عبدالله الحراصي في التدوين، ولعلها أرادت أن تعتمدَ وأن تسوِّق لهذا الأسلوب ولتلكمالطريقة من خلال مقالها المنشور، إلا أنَّها كما يبدو قد طاحت في لسانٍ طويل مثللساني لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب. على أية حال أختلفُ معَها في مسألة تسجيل[الجَميل من التاريخ] أو كتابة [الجدير بالقراءة] لأنني لا أؤمن إطلاقا بكليالمفهومين، أؤمن أنني أكتب ما أؤمن به، وما أتساءل عنه وما أفكر فيه وما أفكر عنهبوضوح محاولا أن أنقي نفسي من الشوائب ومن التأثيرات ما أمكن فإن نجحت فمن عندالله، وإن فشلت فمن نفسي والشيطان"




















      المصدر : مدونة معاوية الرواحي


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions