الشبيبة:*تم أمس الاتفاق على الشراكة القائمة بين جمعية الكتاب والأدباء العمانيين وهيئة تقنية المعلومات والمقتضية بتقديم مبلغ مالي لملحق "ن" الصادر عن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء والذي سيوظف لاستكتاب الكتاب ودعم إنتاجهم الأدبي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم بمقر واحة المعرفة بالسيب، حيث مثل هيئة تقنية المعلومات طلال الرحبي - رئيس قطاع الإعلام والتوعية بالهيئة ومثّل جميعة الكتاب والأدباء العمانيين سليمان المعمري رئيس الجمعية.



ففي بداية المؤتمر تحدث طلال الرحبي رئيس قطاع الإعلام والتوعية بالهيئة بقوله: هي فرصة للانطلاقة نحو شراكة أدبية مختلفة وبادرة جديدة نقدم من خلالها ما يسهم في دعم المبدعين والكتاب على حد سواء ولتضيف منحى آخر للمحتوى الإلكتروني العماني وتنميته، سواء من خلال تيسير نقل هذا المحتوى من المطبوع إلى شبكات الإنترنت كما تأتي هذه الشراكة بشكل مغاير عن الشراكات الأخرى لتدعم قطاع الثقاقة والأدب من خلال ملحق "ن" الذي تصدره جريدة" الشبيبة "والتي تهدف إلى تأسيس مجتمع عماني معرفي9.

وأشار بقوله: الدعم لن يتقصر على دعم ملحق "ن" فحسب وإنما هو مستمر ومتواصل وإجمالا ثمة هدف مباشر نسعى من خلاله ألا وهو الوصول إلى مجتمع معرفي متقدم بالسلطنة ليبرز أهمية المجتمع الرقمي الشامل بـ"عمان الرقمية"، كما إننا نأمل أن نصل إلى كافة فئات المجتمع وقد عمدت هيئة تقنية المعلومات إلى إيجاد مشاريع لتوعية المجتمع وتدريب وتأهيل مختلف شرائحه.

بعدها تقدم سليمان المعمري رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بالشكر الجزيل لهيئة تقنية المعلومات على المبادرة الطيبة للشراكة في النهوض بملحق "ن" .

ويضيف بقوله: إن دل هذا على شيء فإنه يدل على رعاية الأديب والمثقف، ونطمح نحن في الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الى أن تكون هذه المبادرة هي الفاتحة لمجالات تعاون متعددة في المستقبل.

وأضاف المعمري: نأمل أن تمتد شراكتنا لنجعل بوابة خاصة للجمعية العمانية للكتاب والأدباء مستقبلا بأن يكون هناك مثلا موقع يشمل مقالات المبدعين وإطروحاتهم وإبداعاتهم المختلفة.

من جانبه قال سعيد الهاشمي عضو الجمعية العمانية للكتاب والأدباء : هذه الشراكة تأتي لتحفز الجانب الإبداعي للدخول إلى العالم الرقمي في المستقبل القريب، كما إننا نتمنى من خلال اتفاقياتنا المقبلة أن نتجه إلى القطاع الخاص من خلال هيئة تقنية المعلومات، لإيصال فكر المبدع ونشر آليات التواصل معه لدحض المقولة التي تعبر عن أن الكاتب مجرد شخص غريب عن العالم، يعيش في إطر بعيدة عن الحياة الاعتيادية، لأنه في العالم المتقدم أصبح للمفكر والمبدع شأن كبير في توظيف خياله وإبداعه، والاستفادة منه لإيجاد فكر يحرك أسس الشركات العملاقة.