تصورا أن قلوبنا جميعا بيضاء صافية ، لا يخالطاها شي من الغل ، والحقد ، والكراهية ، صافية مثل الماء الزلال الذي لا تكدره أية شائبة ، كيف سيكون حال مجتمعنا وأوضاعنا ، هل سينتشر الحسد فيما بيننا وخاصة بين الأهل ، هل ستتفشى ظاهرة الغيبة والنميمة التي تحدق بمجتمعنا وتضر بسمعتنا ، هل ستنظر أنفسنا إلى عيوب الناس وعيوبنا نسترها ، هل سيكون فيما بيننا أناس تخفي الحقد بداخل صدورها ، وهل ستكن بعض الأنفس الكراهية لبعضنا بعضا ، فنجدها تبادرنا بالبسمة الواضحة أمام أعيننا بينما تخفي ورائها شي من الضغينة والحقد .
نعم لو صفت قلوبنا جميعا لتغيرت أنفسنا وتغير حالها وأطباعها ، وأصبح مجتمعنا مجتمعا متحابا ، متعاونا ، متكاتفا بعضه بعضا تسوده المحبة والتعاون والألفة ، فلا توجد خلافات أو مشاكل أو أحقاد مخفية بداخل الصدور ، ولا عيون تغمز بنظرات الحسد ، ولا يوجد فقيرا يمد يده لطلب العون والمساعدة ، ولم تنتشر في مجتمعنا أمراض نفسية ، وبذلك لا نحتاج للذهاب إلى شيخ لكتابة حجابا أو فك طلاسم . أخيرا نسأل الله تعالى أن ينقي أنفسنا من ما هو ضار بها ، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، ليسود السلام والوئام والمحبة والاحترام كافة فئات مجتمعنا . أنه سميع مجيب الدعاء .
نعم لو صفت قلوبنا جميعا لتغيرت أنفسنا وتغير حالها وأطباعها ، وأصبح مجتمعنا مجتمعا متحابا ، متعاونا ، متكاتفا بعضه بعضا تسوده المحبة والتعاون والألفة ، فلا توجد خلافات أو مشاكل أو أحقاد مخفية بداخل الصدور ، ولا عيون تغمز بنظرات الحسد ، ولا يوجد فقيرا يمد يده لطلب العون والمساعدة ، ولم تنتشر في مجتمعنا أمراض نفسية ، وبذلك لا نحتاج للذهاب إلى شيخ لكتابة حجابا أو فك طلاسم . أخيرا نسأل الله تعالى أن ينقي أنفسنا من ما هو ضار بها ، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، ليسود السلام والوئام والمحبة والاحترام كافة فئات مجتمعنا . أنه سميع مجيب الدعاء .
