الفساد المتزامن في خدمات الموانئ؟؟؟

    • الفساد المتزامن في خدمات الموانئ؟؟؟

      مؤسسة خدمات الموانئ .. رصيف من واقع الحال
      موظفون عُـمانيون يطالبون (بتدخل عاجل)
      المواطن (مرفوض) .. و(الوافد ) يتمتع بــ (الإمتيازات)
      هل يتم فعليا تطبيق قانون العمل داخل أروقتها؟


      كتب ــ زاهر العبري:
      فكرة قد لا تبدو (شاردة) .. رصدت ذات صباح في (مطرح) .. علامتها حاضرة في بعض (حواضرنا) .. حين ندعي أن (قسم الوطن) مرهون بإخلاصنا في تأدية ما يجب أن يكون له .. ومن يتوقع أن يعطي لنا .. لتظهر لنا بين (الغفلة والأخرى) سكاكين (وطنية) تدعي (حب السلخ) علانية .. وخيوط (الواقع) تقول أن مؤسسة خدمات خدمات الموانئ هي شركة عمانية تعتبر أساس الجهاز الإداري لميناء السلطان قابوس منذ سنة 1976م ، وتعمل بها الكثير من الأيدي العاملة الوطنية والوافدة .. والحدث يتمثل في أنه مؤخرا بدأت تطفو على سطح المؤسسة (الممتد عمقا في الميناء) شكاوي على (إهمال) يحدث داخل أروقتها ، حيث أطلق مجموعة من موظفيها نداء ضد مؤسستهم ومطالبين إياها بتعديل أوضاعهم وتطبيق قانون العمل كما ينص في مواده.
      (الزمن) وعبر سطور قادمة تفتح ملف قضيتهم آملة أن يصل ندائهم إلى المسؤولين و (الرقابة) بعد أن بحت أصواتهم طوال فترات ماضية سعت فيها المؤسسة (للترويج) على حساب (واقع) جفت فراشات غصنه على (ظهر المواطن) ..


      أساس القضية
      مطلع الحديث تمثل في مناقشة عدد من موظفي مؤسسة خدمات المواني وفق (أسس واقعية) سعت (الزمن) من خلالها لإيصال (حقيقة ما حدث ويحدث) داخل أروقة موقع الحدث، والحديث يطول مع (مواطنين) يحملون بداخلهم (رسالة) مفادها (الأمانة) في تأدية (الرسالة الوطنية) وملخصها (السعي) لتأمين (لقمة العيش) لهم ولعائلاتهم ، وبعضهم من (القادمين) من خارج أسوار مسقط ، ومع ذلك أجبرهم (الكدح) لعبور (بوابة العاصمة) ..
      ممن التقينا بهم موظفي مؤسسة خدمات المواني من المواطنين الذي أكدوا في (رسالة جماعية) أن القصة تعود إلى سنوات سابقة عمدت فيها مؤسستهم إلى استخدام أساليب خارجة عن قانون العمل (حسب قولهم) ، وذلك عبر طرق (ملتوية) تراكمت دون أن يعيرها أي اهتمام من مسؤولي المؤسسة وكل ذلك كان ذا ناتج سلبي على (الموظف المواطن) بينما ينعم (الموظف الوافد) بجميع ما يريد ، ومما يثير الدهشة أن وزارة القوى العاملة كرمت مؤسسة خدمات الموانئ لتميزها في مجال توظيف الأيدي العاملة الوطنية ، وهو الأمر الذي أثار استغراب الموظفين ، حيث أن الواقع يدل على غير ذلك؟
      ومن هنا تظهر مشكلة (أزلية) تسمى (التقييم) ، ذلك أن معظم النهج المعمول به في هذا الجانب لا يعدو كونه (مجاملة) لبعض المؤسسات والأشخاص ، وهو الأمر الذي يشكل (هاجسا) مستقبليا حول كفاءة الأداء المتوقع من قبل هذه المؤسسات وهو الأمر نفسه الذي يوجد مطالب قائمة حول إعادة النظر في هذا الجانب.

      بالمختصر.. لكم الحكاية
      في مؤسسة خدمات المواني يتم تدريب العمال على وظائف تختلف عن وظائفهم الجوهرية ويتم تشغيلهم عليها لمدة تزيد عن سنتين وبدون مقابل وهو الأمر الذي أوجد استياء كبيرا لدى بعض العاملين هناك ، وعلى الرغم أن السلطنة انتهجت على مر السنوات الماضية سياسة وضع لها خطط محددة نحو (التعمين) الذي (احتضر) في بعض مجالاته ، إلا أن موظفي المؤسسة يؤكدون أن العامل المواطن لا تتم ترقيته مع إكمال بعضهم بين من 10 إلى 25 سنة في الخدمة ، إضافة إلى نهج تم العمل به وفق مراحل ويتمثل في استبدال الخبرات العمانية بوافدين ليس لديهم أية خبرة في مجال البواخر ، كذلك حجب الترقيات لصالح الأيدي العاملة الوافدة وجلبهم للعمل في وظائف كان يعمل بها مواطنون ، إضافة إلى عدم زيادة الرواتب أو تعديل الإجازة بل على عكس ذلك تم تغيير انتهاء (الوردية الثانية) ليصبح الخروج الساعة الثالثة فجرا وهو وضع تنعدم فيه وجود سيارات الأجرة ، فمن ليس لديه سيارة عليه الانتظار إلى السابعة صباحا.
      ويؤكد العاملون في قسم البحارة أن عملهم يتمثل في 3 أيام متصلة ، و3 أيام إجازة متصلة ، ومع ذلك لا يتمتعون بإجازات الأعياد الوطنية أو الدينية كما نص عليها قانون العمل.
      كما أن العمل في موقع كميناء السلطان قابوس يضم أفرعا كثيرة وواسعة ، يتطلب جهدا مضاعفا من قبل العاملين فيه ، وهو ما يمثل خطورة لبعضهم ، ومثال ذلك ما حدث منذ فترة حين سقط أحدهم من ارتفاع 10 أمتار من سطح باخرة ، ولم يكن حاضرا هناك أي مسعف سوى رفاقه وذلك في ظل غياب (طبيب وممرضه) يعملان فقط لمدة 8 ساعات يوميا ، مع العلم أن عمل الميناء متواصل 24 ساعة، ومطالبات الموظفين تتمثل في حقهم من الرعاية الصحية أثناء فترة عملهم داخل المؤسسة.


      النهج السائر
      خلال الفترات الأخيرة ظهرت شكاوي متعددة من الأيدي العاملة الوطنية حول (سوء معاملة) يتعرضون لها في بعض الشركات ، ومن بين ذلك طرد العديد من المواطنين من شركاتهم، بعضهم أشار إلى أن أسبابها التأثر بالأزمة العالمية ، ولكن الواقع يقول أن الأيدي العاملة الأجنبية باقية رغم ذلك ومن يتم (طردهم) هم أبناء الوطن في ظل سيطرة الأجانب على القطاع الخاص .. فأين أعين الاختصاص من ذلك؟

      حديث أخير
      نموذج موظفي مؤسسة خدمات الموانئ يتكرر في كثير من مؤسسات القطاع الخاص الذي تراهن عليه السلطنة للنهوض باقتصادها ، ومن باب (الشفافية) في هذا القطاع يطالب عدد كبير من العاملين في هذا المجال بضرورة إعادة النظر في أساليب تقييم العملية الرقابية على بعض الشركات والمؤسسات ، ذلك أن الحاصل يستوجب (تدخلا عاجلا) ، ومع التوجه لإنشاء نقابات عمالية ، لا زالت العثرات تتواصل في هذا الجانب حيث يؤكد عاملون في بعض أنشطة القطاع الخاص رفض مؤسساتهم منحهم صلاحيات المشاركة النقابية على الرغم من تشديد الجهات المختصة على حرية تواجد ذلك .. ولكن .. من يراقب من؟


      المصدر: سبلة عمان
    • و الحديث الأخير هووه الأهم بهذا الموضوع ....مثل هذه الشركات الخدمية ... يكثر بها
      العمال العاملين بمهن شاقة ورواتب متواضعة .... مع وجود عمالة وافدة ... تدير هاؤلاء
      العمال ... و يقيمون آدائهم و لهم صلاحيات وسلطة إدارية عليهم .... الوضع في القطاع
      الخاص عامتا ... مختلف عنه بالمؤسسات الحكومية ... هناك لوائح تنظمية و قوانين تم
      سنها ... إنما السؤال هل هناك متابعة وتواصل بين الجهات المعنية بهذا الصدد و بين
      هاؤلاء العمال و كذالك مع المسؤلين عنهم؟؟ ....هل يا ترى هذا العامل البسيط لو كان
      هناك تقصير من قبل المسؤلين بهذه الشركات...في حرمانه من حقوقه...أو تحميله فوق
      طاقته .... يستطيع أن يرفع شكاوي ضدهم .... وهووه عامل بسيط و قد يكون
      مرتبط مع هذه الشركات بعقد ينتهي خلاال سنة قابل لتجديد ... حسب موافقة
      هاؤلاء المسؤولين؟؟!! .... سؤال آخر .... أليس هناك من أسباب و هذا الأمر يحدث
      عامتا .... بأغلب القطاعات الخاصة .... تدعوا العمالة الوافدة لفرض سيطرتها على
      المؤسسة التجارية أو الصناعية ... من خلاال زيادة أعداد العمالة الوافدة بها وفي تقيمها
      تقيما جيدا و مناقضا للواقع ... وفي وضع العراقيل و العقبات أمام العامل المواطن وتقيمه
      تقيما سيئا لتحقيق ذات الهدف .... قد يكون هذا الأمر ملتفا و متحايلا على القوانين
      و كذالك مستترا خلف متطلب العمل ... الإمكانيات ... الجودة ... التأهيل ... إلى آخره
      إنما هذا الأمر كأن ... ناهيك من أن بعض الشركات تفضل العمالة الوافدة لأسباب
      ربحية .... وذالك لروتبها المتدنية ... لا تطالب بإجازات .... و يمكنها العمل تحت
      آيت ظروف و أوضاع .... لأنها تعمل من أجل أن توفر هذا الراتب و الذي تعد قيمته
      الشرائية في موطنهم إضعاف ما يعادله راتب المواطن بوطنه .... لا يهم ستعمل في
      ظل هذه الظروف لسنوات معدودة ... ثم تعود بهذا الراتب لموطنها .... لتحيا رغد
      من العيش ...إنما المواطن ... يعمل ليوفر و ليحايا حياة كريمة ... وفي ظل أوضاع
      ملائمة ... فرق ينظر إليه بعض من أصحاب الشركات بطمع و جشع .... يجب أن
      تكون هناك متابعة لمثل هاؤلاء العمال المواطنين من الجهات الرقابية و تتبع لحالهم
      يجب محاسبت الشركات المقصرة و الهاضمة لحقوق المواطن .

      في أمان الله
    • تراه كل يوم تطيح في الفقير كنه ما فيه أحد يستاهل يجلس في تلك المناصب والله حاله لله درك يا عمان بلد الرخاء والعيش الهنيء
      المؤشر يشير إلى هبوط أسهم القيم والمبادئ في بورصة الأخلاق والأدب
      Mr.3FrEeT:110103_ko