الأمام غالب بن علي بن زاهر الهنائي من 1955م - 2009م - جديد بن مرهي

    • الأمام غالب بن علي بن زاهر الهنائي من 1955م - 2009م - جديد بن مرهي



      ملحوظة المصادر سادرجها في نهاية المقال ..

      ...........................................



      غالب بن علي بن هلال بن زاهر الهنائي يتصل نبسه إلى هناة بن مالك بن فهم لا يوجد تاريخ محدد لولادته ولكن قد يكون مابين 1908م- 1910م .. عمل قاضياً في إمامة محمد بن عبدالله الخليلي ويذكر صاحب كاتب اللؤلو الرطب إن في أواخر إمامة الخليلي خاف العلماء والأعيان من الفتنة وطلبوا من الأمام تعين إمام خلف له ولكن الأمام الخليلي متردداً وكان راغباً في تولية إبنه عبدالله بن سالم الخليلي وتذكر المصادر إن هناك أسماء أخرى طرحت لتولية منصب الأمامة خلفاً للخليلي مثل أحمد بن ناصر السعيدي وكان والي على بدبد والشيخ القاضي سيف بن راشد المعولي ..وفي نهاية الحال أستقر رأي الخليلي والعلماء على تولية غالب إماماً لما رأه فيه من قوة في دينه وعدلاً في أمانته ..وكتبت خطبة في تولية الأمام غالب مايلي نصها ( هذا ما أقوله وأنا إمام المسلمين محمد بن عبدالله..

      أني قد رجعت عن استخلاف الولد عبدالله بن الأمام سالم لأني قد رأيت فيه ضعفا وأحراضا وذلك مخالفاً للمقصود من أمر الخلافة لأن أمرها متين كما قال عز وجل "إن خير من أستاجرت القوي الأمين " وإني قد نظرت في أمر المسلمين مجتهد لله وللمسلمين . ورأيت غالب بن علي هو القوي في دينه . والعدل في إمانته فجعلته الخليفة على أمر المسلمين من بعدي . مقتديا في الأستخلاف بأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب .. إلى أخر الكتاب ))

      وشهد على هذا الكتاب 14 قاضيا وشيخ ..وأصبح الشيخ أخيه طالب نائباً له والشيخ صالح بن عيسى مسؤلاً للشؤون الخارجية ..ورغم الكثير من القبائل أعترفت بإمامة غالب وناصرته ً منها بني عامر والحبوس والحرث والحجريين وأولاد حموده وغيرها من القبائل العمانية .. وإن كان هناك من يشير إلى إن بعض من قبائل عمان نصرتها شكلية وتألكت في نصرة الأيام في بعد ..إضافة إلى بعض المشايخ الذين ..

      كان يلتقون بالسلطان سعيد بن تيمور سراً ويغدق عليهم الأموال أمثال الشيخ أحمد بن محمد الحارثي والريامي ويذكر سعيد بن حمد الحارثي إنه لا يستبعد على تواطئ بين أحمد بن محمد لزوال الأمامة ..

      أضافة إلى ذلك إن السلطان سعيد بن تيمور حسب ما أوردته الوثائق البريطانية وفي محادثات عديدة مع موظفين الحكومة البريطانية إنه لن يعترف بمنصب الأمام ولن يعترف بإتفاقية السيب الموقعة عام 1920م بين السلطان تيمور بن فيصل والأمام الخليلي والقاضية بتقسيم عمان إلى ساحل تحت حكم سلطاني وداخل تحت حكم إمامي .. وتمثل وجهة نظر السلطان سعيد بن تميور حول الأتفاقية إنها قسمت جسد الوطن الواحد وآن الآوان لردم هذا الشرخ لذلك نشط السلطان سعيد لتوحيد عمان والقضاء على حالة الأنقسام ..



      يتبع




      المصدر : مدونة بن مرهي


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions