إختراق الضاحية - جديد مهدونة العسكور عماني جدا

    • إختراق الضاحية - جديد مهدونة العسكور عماني جدا





      إنني قارئ صامت في وضع الهزاز لا اشارك احد في قراءاتي ولكن هذه المرة سأكسر القاعدة وانحرف عن المسار قليلاً لسبب استثنائي بسيط . بعد انتهائي اليوم من قراءة رواية "برهان العسل" التي برهنت لي بان الحرمة العربية شجاعة ومتألقة وقوية وجريئة وشرسة وأرنبة وديعة في نفس الوقت.

      بعد انتهائي من قراءة الرواية التي سببت لي الكثير من المشاكل في الفراش تحديداً، قلت : لا لا لا ما يمكن اخلص الرواية وأخليها تعدي على خير لا زم أشارك قراء المهذونة ببعض المقتطفات الرائعة والتصويرات الجنسية المثيرة للشهية .



      وهذا بعض مما اخترته لكم ، استمتعوا يا رفاق بما تكتبه هذه الحرمة الرائعة، أتمنى ان أرى واحده مثلها في عُمان.

      -----------------------




      .....لم اذهب ابعد في التأويل لان (المفكر) قال لي كعادته : عندي فكرة . يقترب من السرير ، انبطحُ على بطني رافعةً ظهري معتمدة على ذراعيَّ ، هو خلفي ولا أراه ، تمر كفاه بإصرار ترسمان حدودي من الكتفين إلى الفخذين لتستقرا على مؤخرتي ، يشدني إليه، التصق به أكثر كي امتلئ به أكثر، ادفن وجهي في الوسادة لأخنق همهمات لذتي المتوحدة مع حركاتنا وكلماتنا . كنت اعرف أن الجماع افحشُه الذه ، ومع ذلك كنت أحاول أن اكتم حتى أنيني .

      يشدني إليه، وتلك الوضعية هي أكثر ما أحب وأكثر ما يحب .

      في تلك الوضعية تلتقي وجهات نظرنا مع اختلاف الزاويتين. المهم هو نقطة الالتقاء.

      اخرس أصواتي وأنسى الصديقات وعلوم التأويل والتفسير والفلسفة النظرية أمام كل هذا التفاهم في التطبيق العملي.



      ....... قسمت حياتي قسمين: ق م ، و ، ب ق : قبل المفكر وبعد المفكر .

      كنت أصل إليه مبللة تماما. يكفي أن أفكر فيه كي يفور دمي. كان المفكر يقولها لي: أنت دائما مهتاجة. لم أرك إلا محمومة.

      كنت ابتسم ولا يخطر لي أن الشرح له انه سبب ارتفاع الحرارة في صدري. ارتمي عليه وتتأكد تحليلاته.

      ...... كنت أصل إليه مبللة وأول ما يفعله هو أن يمد إصبعه بين ساقي ويتفقد "العسل" كما يسميه، يتذوقه ويقبلني ويوغل عميقا في فمي.

      ..... كنت اذهب إليه في الصباح قبل العمل. اصعد الدرج ركضا. رنة الجرس الخفيفة ويفتح الباب فورا وكأنه ينتظرني وراءه، نصف نائم. ارمي ملابسي وادخل السرير ملتهبة. التصق به وابدأ في تشممه. يرفع الغطاء وتمر يده على تفاصيلي ببطء. يتذوق عسلي بجدية راضية، أتفقد بشفتي كل موضع من جسده. عيناي مفتوحتان وجسدي ، بين تسرعي المتلهف وتمهله المتلذذ نجد إيقاعنا. يمر الوقت ولا نفترق. لا نتوقف. تحته، فوقه، إلى جانبه، منبطحة على بطني، راكعة على ركبتي. بين كل وضعية وأخرى يردد جملته: عندي فكرة. كانت أفكاره لا تنتهي، وأنا أحب الفلسفة.

      أسميته : المفكر .

      المفكر حكايه وحده.

      قسمت حياتي قسمين: ق م، و، ب ق: قبل المفكر وبعد المفكر.

      قبله كانت الجاهلية الأولى.

      لا يعني هذا أنني كنت عذرا الروح أو الجسد. لا هذا ولا ذاك. لم أكن مثل حواء التي سالت آدم عندما نام معها للمرة الأولى: ما هذا؟، قال: يسمونه النيك. قالت: أكثر لي منه فانه طيب.



      ......كان يعانقني خلف الباب المغلق عناق الوداع ولا نستطيع فراقا. يقبلني ويقبلني، ولا استطيع فراقاً، واركع أمامه وانحني وافرك راسي عليه وأريده ان يملا فمي وأكاد اختنق لهفةً، وينتشر وامتص شرهةً حتى آخر فقطر وارفع عيني اليه لارى وجهه المعذب باللذة يتشنج مرمياً الى الوراء ويداه على شعري. الان فقط يمكنني ان اعود الى العالم مضيئةً بطعمه في فمي ثقيلا ابيض حلواً يتضوع برائحة الكافور الواخزة. كما في الكتب.

      ----------------------




      تحياتي الملتهبة لكِ يا سلوى النعيمي، ولكن هل سبق لكِ وان تذوقتي ذلك الشي الذي يتدفق من اعلى الساقين و الذي أسميته "عسلاً" ؟؟ انه قلوي لاذع فكيف له إن يكون عسل؟؟ اما الحريم عليهن سوالف .



      بس خلاص





      المصدر : مهدونة العسكور عماني جدا


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions