محاولة اغتيال فاشلة - جديد مهدونة العسكور عماني جدا

    • محاولة اغتيال فاشلة - جديد مهدونة العسكور عماني جدا

      القصة الكاملة ورا تعرضي لتسمم في مطعم باكستاني رخيص


      /


      الحقد الباكستاني الدفين يظهر مرة أخرى على السطح


      /


      واخيراً شكر لمعالي المفتش (السابق)






      لا أخفيكم سراً يا معشر العمانيين والعمانيات المسلمين والمسلمات الملحدين والملحدات الحالقين شعوبكم والحالقات بان علاقتي الدبلوماسية مع الباكستانيين متوترة للغاية ، وبخاصة مع الرئيس السابق (مُشرَّف) وذلك مُذ كُنتُ في السابعة عشر من عمري . من يومها والرجل الباكستاني بكل ما لديهم من تقنيات يحاول تصفيتي جسدياً وماديا وعقلياً .



      لكي تفهموا الحكاية ولتفهموا الحدوتة ولتستوعبوا المسائلة بكل ما فيها من خبز براتا وكيمه ودنجو وفلفل ، أحاول أن أعود بذاكرتي الصغيرة إلى صيف احد السنين الغابرة عندما كنت في السابعة عشر من عمري وذلك عندما قررت ان اسرق مفتاح سيارة والدي (سوبارو ليجاسي) في وقت الظهيرة من يوم الاثنين من تلك السنة الاستثنائية ، كنت قد مررت على صديقٍ لي يمتهن مهنة الرغودية باحتراف حائز على شهادة دكتوراه في ترصين الشوارع وماجستير في الترقيم ودبلوم وطني عالي مع خبرة خمس سنوات في أذية بنات الخلق ، بالطبع لم أكن حينها امتلك رخصة قيادة وصاحبي -الرغدي سابقا ً-الذي يحاول ألان بكل ما أوتي من إيمان أن يدخل الجنة ، لم يكن هو الأخر يمتلك رخصة قيادة.



      ربما انشغلت بجهاز التسجيل وعلى أنغم موسيقى راشد الماجد هززت راسي كثيراً ، ورقصت كثيراً ، لأتفاجا بأحد الأخوة الباكستانيين يقطع الطريق أمامي بسيكل (بيلون) فصدمته بالسيارة (فتلوح) المسكين على بعد خمسة أمتار تقريبا وليكتمل السيناريو ويزيد الطين بله ويكون كالفلم الهندي تماماً فقد تهشّم رأسه بخرسانة الرصيف وسال دم الباكستاني راعي السيكل على الشارع ، طبعاً لم استوعب الموقف تماما ً، فقد كنت (يابس) من الخوف ، وتوقفت خلايا الدماغ العصبية عندي عن العمل المدة سبع ثواني ، و كما يقولون بالدارج العماني (ما بقت لي قطرة دم) ، ولكن الحمد لله لم ابلل ملابسي كما يحث في العادة مع الحريم.



      كانت ورطة وغلطة كبيرة للغاية ، تم اقتيادي بعدها في نزهة قصيرة وجميلة الى مركز الشرطة ، كان من المقرر حبسي ولكن ، لان عمي مقدم في الشرطة ، ولأنه على علاقة وثيقة بالمفتش آن ذاك فقد خرجت من هذه الأزمة (كما الشعرة من العجين) ، وكان خروجي من المركز خروجاً دراماتيكياً خارقاً للعادة ، وتخيلت للحظة انه بإمكاني أن (ادعم) أو ادهس جميع الباكستانيين في عمان دون أن ينطق احدهم ببنت شفه ، لحسن حظي لم يكن وقتها عمار المعمري مدوناً ولا كان فضحني أنا وعمي المقدم و المفتش.



      بعد الحادث بكم سنة سمعتم بان صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله ورعاة ذهب الى باكستان وغرس في احد المزارعها غصن زيتون ، لا اعلم بالضبط إذا كان حادث دهس احد الباكستانيين له علاقة بتلك الزيارة أم لا ؟؟؟؟ ولا اعلم إذا كان لغرس الزيتونة التي ربما أكلتها الفيلة الباكستانية في وقت لاحق لها أثرها في اعادة الثقة للباكستانيين بعد حادث الدهس ؟؟؟؟ وأسئلة كثيرة تحن حنين طائرات (التايفون) في راسي دون توقف .



      أنا في الحقيقة لا أثق في الإنسان الباكستاني كثيرا وأفضل الهندي الملباري أو الهندوسي على الباكستاني المسلم ، وعدم ثقتي كانت في محلها هذه المرة .



      الأسبوع الماضي حاولت أن اقنع صديقي بتجربة تناول العشاء في احد المطاعم الإيرانية الفاخرة بالقرم ولكن هذا البخيل أبى إلا أن يتعشى في مطعم باكستاني رخيص ويترس كُرشة بالمصالة و خبز البراتا . سلمت أمري لله وتعشيت على الرغم من شكوكي المتواصلة وحركة الباكستانيين الغير طبيعية في المطعم منذ دخولي الى الطعم إلا أنني كنت أقول في خاطري (الباكستانيين حولين وريحتهم حلوة بعد).



      في تمام الساعة الواحدة و أربع وعشرون دقيقة فجراً (عسكور) يحس بمغص شديد و لوعان وغثيان وحرارة وبرودة ، مصحوبة برغبة شديدة بالذهاب للحمام ليس (للتخريط) بل لإغراض أخرى تعرفونها جيداً .



      جميع ما أكلته تلك الليلة رفضت معدتي أن تهضمه بفضل نظام الإنذار المتأخر الموجود داخل معدتي ومضاد الفيروسات كاسبر سكاي قام بدورة تقريباً أو هذا ما اعتقدته ، بعدها قمت بتفجير البالوعة بغاز مسيل للدموع وغاز البراتا وغاز المصالة وغاز الأعصاب وغاز الخردل ، وسوائل خرجت من داخل بطني -من فوق و من تحت- ما انزل الله بها من سلطان ولا ملك ولا قبطان ، بعدها أحسست براحة نسبية إلا أنني اكتشفت بان الكاسبر سكاي الموجود في معدتي كان نسخة تجريبية والسم الباكستاني الذي ابتلعته مع المصالة كان اقوى من المتوقع.



      طلبت من صديقي الذي ربما يكون ألان متورط مع الباكستانيين في محاولة تسميمي وقتلي بالسم ، بأخذي إلى المستشفى العسكري . حملني في سيارته الكامري وشرخها وطار بها بسرعة 210 الى المستشفى وكاد ان يقتلني مرة اخرى عند (دوار المرتفة) بسبب سرعته الزائدة ، تم حقني بالكثير والكثيرمن الابر في المؤخرة –منطقة حساسة للغاية- وفاصبحت (الغنوش) كالمشخل من كثرة الثقوب التي صنعتها الابر . وكشفت التحاليل المخبرية عن وجود نسبة عالية من الانتراكس مجهولة المصدر تتمخطر وترقص في دمي الاحمر ، وكانت كافية لقتل كتبية كاملة من الجنود . انا الان بخير تقريباً والفضل يعود الى الخدمة الصحية والراقية في المستشفى العسكري ، ولكن لن انسى ابدا تجربة تناول العشاء في مطعم باكستاني رخيص ، ولن انسى ذلك المغص اللي (لعوز لي حياتي) ولن انسى ذلك الباكستاني العجوز الذي صدمته قبل سنين .



      بس خلاص .










      المصدر : مهدونة العسكور عماني جدا


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions