نريد طيوراً لا نريد دجاجاً - جديد مهدونة العسكور عماني جدا

    • نريد طيوراً لا نريد دجاجاً - جديد مهدونة العسكور عماني جدا

      كلام عن الحريم





      يبدو لي بأنني أعاني في هذه الأيام من جلطة دماغية في ترتيب الأفكار الهستيرية ، وافضِّل الصمت في كثير من الأحيان ، فالفرق بين الصمت والثرثرة فكرة صغيرة كرأس الدبوس ، إلا أنني في بعض الأحيان لا ابذل جهدا في محاولة خلق فكرة جديدة استطيع من خلالها بث أثير وترددات الأفكار إلى عقول الكائنات العمانية المتعطشة لقراءة أي شي .


      بالأمس قررت زوجتي المفترية ان تكسر عبوه فارغة من عطر (كوكوشانيل) فوق راسي بعد ان اختلفنا في عدة أمور ، وذلك بعد إن بدأت هذه الزنديقة بنفخ ريشها بعد الندوة الجامعة لحريم عُمان قاطبةً ، لم تصدق نفسها (فحشرت) الدنيا فوق راسي تطالبني بحقوقها كإنسانة!!! .


      بالنسبة لي كانسان عماني أصيل يمتلك (penis) عماني أصيل ايضاً ، فممارسة الجنس مرة واحدة في الأسبوع تعتبر غير كافية بالمرة ، ولكن هذه الحرمة الباردة كما يبدو لي لا تفهم كثيراً في الثقافة الجنسية ، وأصول الشبق الجنسي العماني الأصيل جداً . سابقاً كنت لا أُحبذ وجود خادمة من الجنسية الفلبينية لتقوم بأعمال البيت من طبخ وغسيل وغيرها من الأعمال ، ولكن في ظل الأزمة التي أعاني منها ألان مع تلك الحرمة أراني مضطر الى استجلاب واحدة لأغراض متعدد .


      دائما وأبدا لا اكف عن التفكير في ارتكاب جريمة مخالفة لقوانين الجاذبية ، إلا إنني أتراجع في اللحظات الأخيرة والعن إبليس الذي قد لا يكون دائما طرفاً فاعلاً في كل المشاكل التي تقع فيها الكائنات العمانية ، ولكن تجري العادة دائما على سبابه و لعانه ، لذلك هو دائما وابدا الطرف الخاسر و الحاضر الغائب في كل مشكلة ، سوا كان هو الفاعل ام لا ، على ما يبدو لي بأنني انحرفت قليلا عن الموضوع الرئيسي.... انزين.... دعونا ألان من إبليس فالحديث عنه ذو شجون ، والحديث عن إبليس إذا بداء فلن ينتهي ، لان لي مع إبليس صولات وجولات لن أنساها ما حييت ، وعيش وملح وسمبوسة وكنافة وفلافل ، وذكريات جميلة كان أجملها في نهار رمضان .


      ان الكلام عن حريم عُمان هذه الأيام والزخم الإعلامي الذي لاقته الحُرمة العمانية وتلك التمثيلية السخيفة في نظري ، تثير غيضي كثيراً ، وتسبب لي حكة في أعضائي التناسلية ، انا لا اقف ضد تحرر المرأة ولا أقف ضد ان تكون المرأة مساوية للرجل في حقوقها وواجباتها ، فمن أرادت أن تتحرر فلتتحرر ومن أرادت ان تشحط (فقحتها) بالجينز فالباب مفتوح أمامها ومن أرادت أن تلبس الخمار والغمار وتجلس في بيتها فلتفعل ما يحلو لها ومن وأرادت ان (تتقحّب) فهنالك أبواب واسعة شاسعة في هذا المجال وباب لكسب الرزق مفتوحٌ على مصراعيه ، ومن أرادت أن تزاحم الرجال فلتزاحمهم بشرف ، ولتفعل ما يحلو لها ولكن ليس على حسابنا نحن الرجال ، فعندما تطالبنا المرأة بالمساواة يجب عليها ان تعي معنى المساواة ويجب عليها ان تحترم الرجل كشريك لا غنى عنه في هذا الصدد ، ويجب ان تتخلى عن البرستيج والاتيكيت وعن أمثال هذه الكليمات المعربة عن الفرنسية ، ويجب عليها ان تصلب عمرها شوية .


      أقف في الصف أمام ماكينة السحب الالي لمدة ربع ساعة انتظر دوري بفارغ الصبر لكي اسحب الخمسين ألف التي أودعها لي احد الهوامير في حسابي كهدية ، بعد أن مدحته في احد الجرائد المحلية ، وفجأة جاءت أم جميعان بو فقاح وتتقدم جميع الرجال لأنها (حُرمة) لا تستطيع الوقوف طويلا ووقوفها في الصف أمام الرجال قد يثير الشبهات وقد يعرض شرفها المنتهك سابقا للانتهاك ، ولأنها حُرمة ايضاً يجب على الرجال احترامها ويجب عليهم ان يقدموها رغماً عن أنوفهم ، كل ذلك (والحُرمة) العمانية تصرخ وتصيح وتطلب من الرجل العماني ان ينصفها !!! في مثل هذه الحالة وفي مثل هذا الموقف تتولد لدي رغبه جامحة في ارتكاب جريمة في ام جميعان بو فقاح ، وانتهي الى نتيجة ثابتة وهي أن (الحُرمة العمانية إذا أعطينها شبر تأخذ باع) .


      بس .







      المصدر : مهدونة العسكور عماني جدا


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions