،
،
حين إتصلتُ بمحرر إحدى الملاحق الثقافية أسأله عن نص سردي لي إن كان سينشر هذا الإسبوع "الأربعاء التي مضت " أم لا ؟! أخبرني أنه تم تأجيل نشره إلى الأسبوع القادم لأن هذا الأسبوع ستكون جميع المشاركات عن العيد الوطني ، ثم سألني إن كان لدي موضوعا لهذه المناسبة ؟ قلت :"لا ليس لدي ، ثم أردفتُ بعفوية :لا أحب المناسبات!!
ضحك مُعلقا :"جميع المناسبات أم المناسبات الوطنيية فقط؟!
ساعتها أدركتُ أنني أوقعتُ نفسي في مطب ليس من السهل الخلاص منه ، وتلعثمتُ ولم أعرف بما أجيبه ! ولكني كنتُ جرئية كفاية لأرد على سؤاله :"المناسبات الوطنية هي ما أقصد بالضبط"!!
لا أدري كيف أتتني الجرأة لاقول ذلك الكلام ؟! ربما لأن من عادتي أنني حين أؤمن بشيء فلا أحب أن أقول أو أأتي بما يناقضه ! أنا فعلا لا أرى مبررا لأن أجعل قلمي يصحو على إثر مناسبات بعينها فقط لأعبر عن وطنيتي ، فالمناسبات مهما يكن تظل وليدة يوم معين ، وإيماني بالوطن لا يمكن أن أوأطره بيوم واحد أو أيام معدودة.
إيماننا بالوطن يجب أن يكون ظلا لحركاتنا ووحي لسكناتنا ، نقرأ زوايا مُظلمة به ، لنشحذ همة حبرنا لاحقا بالكتابه عن تلك الزاوية ومحاولة إقتباس النور لها .
إيماني بالوطن يجعلني أجترح الكثير من التساؤلات حول بعض الشواهد السلبية الأخرى التي تندس خجلى خلف شواهد إيجابية مزركشة الحواف! ربما يتوجب علينا حين نذكر المزايا والإنجازات أن نذكر بجانبها أيضا بعض السلبيات التي لازالت مترسبة بقوة ، في بعض البقاع ، وبقيادة من بعض العقول الغارقة في جهلها!
الوطن ليس قصيدة وطنية ، ولا حرف أأتي به مزركشا ليقول جملة وينتهي الأمر بإنتهاء المناسبة ! ولا هو تمجيد لشخص أو ليوم بعينه ! الوطن أكبر من ذلك بكثير ، الوطن فكرة لا نهاية لفضاءها ، وحب لا حدود لتضحياته !
الوطنية أن أرى خطأ في بقعة ما من أرض الوطن فآتي لاكتب عنها ، فنحن لا نحتاج إلى الظل والشواهد ، ولكننا نحتاج إلى الضوء في مكان شديد الغمق بالغ العمق ، لنرى عيوبه بوضوح ، وندس الفكر في الحبر ، ليسيل لعابها من أجل شهوة الإصلاح .
نعم لا أحب المناسبات حين الحديث عن الوطن والوطنية ، لأن وطني أكبر من مجرد مناسبة .
ولان وطني بحاجة إلى من يُريه النور في بعض بُقاعه التي لا زالت تعشش فيها الظلمة ،
إن فعلت ، ساعتها أكون "وطنية " أكثر بكثير من ان أمجد خطوات مضت ناحية النور وإنتهت إليه ."
ذلك لأن تمجيد الشيء الماجد أصلا ، ما هو إلا تحصيل حاصل . ونحن بحاجة إلى أن نغرس النور أحيانا لا أن نزركش الحروف بحضرته فقط .
،
،
حين إتصلتُ بمحرر إحدى الملاحق الثقافية أسأله عن نص سردي لي إن كان سينشر هذا الإسبوع "الأربعاء التي مضت " أم لا ؟! أخبرني أنه تم تأجيل نشره إلى الأسبوع القادم لأن هذا الأسبوع ستكون جميع المشاركات عن العيد الوطني ، ثم سألني إن كان لدي موضوعا لهذه المناسبة ؟ قلت :"لا ليس لدي ، ثم أردفتُ بعفوية :لا أحب المناسبات!!
ضحك مُعلقا :"جميع المناسبات أم المناسبات الوطنيية فقط؟!
ساعتها أدركتُ أنني أوقعتُ نفسي في مطب ليس من السهل الخلاص منه ، وتلعثمتُ ولم أعرف بما أجيبه ! ولكني كنتُ جرئية كفاية لأرد على سؤاله :"المناسبات الوطنية هي ما أقصد بالضبط"!!
لا أدري كيف أتتني الجرأة لاقول ذلك الكلام ؟! ربما لأن من عادتي أنني حين أؤمن بشيء فلا أحب أن أقول أو أأتي بما يناقضه ! أنا فعلا لا أرى مبررا لأن أجعل قلمي يصحو على إثر مناسبات بعينها فقط لأعبر عن وطنيتي ، فالمناسبات مهما يكن تظل وليدة يوم معين ، وإيماني بالوطن لا يمكن أن أوأطره بيوم واحد أو أيام معدودة.
إيماننا بالوطن يجب أن يكون ظلا لحركاتنا ووحي لسكناتنا ، نقرأ زوايا مُظلمة به ، لنشحذ همة حبرنا لاحقا بالكتابه عن تلك الزاوية ومحاولة إقتباس النور لها .
إيماني بالوطن يجعلني أجترح الكثير من التساؤلات حول بعض الشواهد السلبية الأخرى التي تندس خجلى خلف شواهد إيجابية مزركشة الحواف! ربما يتوجب علينا حين نذكر المزايا والإنجازات أن نذكر بجانبها أيضا بعض السلبيات التي لازالت مترسبة بقوة ، في بعض البقاع ، وبقيادة من بعض العقول الغارقة في جهلها!
الوطن ليس قصيدة وطنية ، ولا حرف أأتي به مزركشا ليقول جملة وينتهي الأمر بإنتهاء المناسبة ! ولا هو تمجيد لشخص أو ليوم بعينه ! الوطن أكبر من ذلك بكثير ، الوطن فكرة لا نهاية لفضاءها ، وحب لا حدود لتضحياته !
الوطنية أن أرى خطأ في بقعة ما من أرض الوطن فآتي لاكتب عنها ، فنحن لا نحتاج إلى الظل والشواهد ، ولكننا نحتاج إلى الضوء في مكان شديد الغمق بالغ العمق ، لنرى عيوبه بوضوح ، وندس الفكر في الحبر ، ليسيل لعابها من أجل شهوة الإصلاح .
نعم لا أحب المناسبات حين الحديث عن الوطن والوطنية ، لأن وطني أكبر من مجرد مناسبة .
ولان وطني بحاجة إلى من يُريه النور في بعض بُقاعه التي لا زالت تعشش فيها الظلمة ،
إن فعلت ، ساعتها أكون "وطنية " أكثر بكثير من ان أمجد خطوات مضت ناحية النور وإنتهت إليه ."
ذلك لأن تمجيد الشيء الماجد أصلا ، ما هو إلا تحصيل حاصل . ونحن بحاجة إلى أن نغرس النور أحيانا لا أن نزركش الحروف بحضرته فقط .
،
،
عُلا
18\نوفمبر
س 8:30 م
عُلا
18\نوفمبر
س 8:30 م
المصدر : مدونة طوق الياسمين
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions