هذي يا جماعة قصة بس بصراحة بو كاتبنها (م.ع.س) كالعاده !!

هو يقول إن فيها تنمية للفكر الإداري . وأنا بصراحة ما شوف شيء !!



المهم.. كان يا ما كان.. يقولك كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات (عاد ماقالوا هين بالضبط يمكن مطار الدقم وابعده ما جاهز!!).



كان الرجل الأول يابانيا (يعني من اليابان- ومن لا يعرف اليابان فهي دولة صغيرة جدا يغمرها التخلف من ساسها إلى راسها.. لا تخافوا من المنافسة)



المهم كان صاحبنا يحمل حقيبتين كبيرتين, بينما كان الثاني من ولاية نخل (ومن لا يعرف ولاية نخل أحسن له يعيد الدراسة) وكان يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر بوابة الجمارك.



وفجأة !!!

رنّت ساعة الياباني بنغمة غير عادية
(مقدمة شنجوب وفاغورة - أغنية يابانية)





(لا لا باين انه ياباني من يدّه، بس شوية الإبهام يذكرني ببونيت سيارة واحد من الشباب )



ضغط الياباني على زر صغير في ساعته,

وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…

(شيء عادي..هذي موجوده)



أصيب صاحبنا مال نخل بالدهشة

(يعني بقرصة في مخه وتلبّك في مصارينه واضمحلال في منسوب الدم اللي المفروض يصعد إلى جمجمته، مع شوية وخزات في البطين الأيسر التابع للقولون الأعور المقابل للمثانة الممتلئة بالهموم - حاشا عاد هذا ما اندهاش، هذا استوى من صيد أمس)



المهم انه اندهش من هذه التكنولوجيا المتقدمة ! بس ما سده !! سار وعرض على الياباني 5000 دولار صعلوكي مقابل الساعة, ولكن الياباني ذييييب وما ينضحك عليه، رفض يبيع.



استمر صاحبنا في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.

وفجأة (غيرها) بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى…!



عاد هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة,

استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…!

(عاد هذي ما تنبلع- يعني على الأقل الحين)



نظر صاحبنا النخلاوي للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار صعلوكي مقابلها. ولكن مرة اخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع,

فقال صاحبنا النخلاوي باليابانية الفصيحة:


مالك أبوي قابض في الساعة كذاك .. أبوي تراها إلا ساعة ما أرض في الموالح !!



وكمل مشواره في مساعدة الياباني في حمل حقائبه الضخمة.

(الظاهر الياباني ما كان يفهم يابانية فصيحة)



رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس

(أوهووو أبوي صعلوك عاد هذي ثقيلة شوية) !!



هذه المرة كان النخلاوي مصمما على شراء الساعة, فزاد العرض إلى 300,000 دولار صعلوكي…!



عندها سأله الياباني, ان كانت النقود بحوزته بالفعل,

فأخرج النخلاوي دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…!



عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه, وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا

(اللي ما يعرف سويسرا فليستفيد جغرافيا من المعلومة التالية:- هذي قرية صغيرة تقع غرب شمال شرق رأس الجنز المحاذي للحدود السعودية شمالا وفيها فرع حال بنك عمان الدولي فقط !!)



ثم خلع ساعته واعطاها لصاحبنا وسار مبتعدا.



“Wait“ صرخ صاحبنا النخلاوي !

” لقد نسيت حقائبك ! “

(بالياباني طبعا)

رد الياباني قائلا (انها ليست حقائبي ،وانما بطاريات الساعة !!)



فصعق (عاد صعق هذي دبل تفسير الإندهاش أعلاه) صاحبنا وأُسقِطَ في يده ورجوله وكرشة وراسه… وصاح شربها المقص !!



The Moral of the Story يعني الزبدة :



كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة,

ثم قمتم باعتمادها وتنفيذها فورا بدون استيعاب طريقة عملها بالفعل وتبعياتها وما يترتب عليها ؟ وماذا كانت النتائج ؟؟؟



اللي بيجاوب ل من السؤال بـ (ولا مرة) احسن له لانه ما بيحتاج يجاوب الجزء الثاني





هىهىهىهىهى

علو يو زماني



ملاحظة: (أنا بو معورلي راسي.. من هين جاب النخلاوي ذاك المبلغ) !!!!!!!!!

ملاحظة غيرها: م.ع.س تعني ماعنده سالفة !!!