مسألة الإعجاز العلمي في القرآن مسألة خطيرة. الخطورة تكمن في أن التفسير العلمي الآنيّ في قضية ما عادة ما يكون مجرد فرضية تنتظر التأكيد وليس قانونا تم الاعتراف به علميا. وبالتالي ، حين يقوم العلم بدحض الفرضية أو تطويرها فإن ذلك سيدفع للشك في القرآن بدلا عن التصديق به.
في الآونة الأخيرة ، ظهر ما سُمِّيَ بالإعجاز في السنة النبوية، وطبعا هنا تكون الكارثة الحقة . فالعديد مما نُسِب إلى الرسول، هي أخبار ظنية، غير قطعية الحجة، ولم تُنقَل بمفرداتها.


اقتراح :
لماذا لا يحاول الاعجازيون أن يفعلوا الأمر بشكل عكسي!
أعني أنهم كل مرة يقولون : هذا ما وصل إليه العلم (وطبعا ربما تكون مجرد فرضيات تنتظر التأكيد أو بحوث مفردة تنتظر التعزيز) ، ولقد ذكره القرآن منذ 1400 سنة
فلماذا لا ينبشون الآيات ويقيمون التجارب العلمية من أجل استخلاص الحقائق؟


تجارب مقترحة:
معرفة عمر الحجر الأسود بواسطة مقاييس الانبعاثات.
بحوث تاريخية تستقصي استنبات الزيتون في شبه جزيرة سيناء.
دراسة المواد الداخلة في التمر ومعرفة علاقتها بالمخاض والولادة.










المصدر : مدونة هرطقات