تساؤلات تخطر حين قراءة كتاب " الإيمان بين الغيب والخرافة" لـ خالد الوهيبي وخميس العدوي:
1. إذا كانت آيات الله هي سننه الكونية التي تمشي بها الأجرام السماوية والقوانين الاجتماعية والنفسية ، ماذا عن الدعاء؟ هل الدعاء يغير شيئا في مجريات الأمور في الحياة؟
لو كان يغير شيئا ، فإن الله يغير من مجريات الأمور حين يستمع للدعاء ويجيبه.
لو كان لا يغير شيئا في الدنيا ، فإن الدعاء يكون لا معنى له.
حلول أفكرُ فيها:
أ- الدعاء يوفر للفرد حتى الآخرة ، وحينها يثاب عليه. لكن هنا لا داعي للدعاء المراد له حصول شيء في الحياة القريبة ، مثل الدعاء لإنزال المطر.
ب- الله يعرف أن العبد سوف يدعوه ولذا يكون قد أجرى قدره بحدوث ما سيبدو وكأنه إجابة للدعاء. وعلى هذا نعود لقضية قضاء الله الثابت.
2. هل لنا تأويل الملائكة مثلا بقولنا أنهم ربما يكونون القوانين التي بجري بها العالم؟ أم أن الملائكة هم من الغيب غير المتعلق بأمور الحياة والكون ، فبالتالي لا يصح التأويل هنا؟
فحدوث التأويل هنا مثلا بهذه الطريقة سوف يرجعنا لمقولة من قال بأن الله خلق العالم ثم تركه (المثال الشهير هنا ساعة الزنبرك).
3. مع كل الأحاديث الظنية المشكوك في صحتها إلى الرسول والتي يزيحها الأباضية جانبا ، هل يرقى الحديث أن يكون قطعي الدلالة فيما يتعلق بوضع القوانين الشرعية؟
4. بالنسبة للأحداث التاريخية التي ذكرها القرآن عن الأمم السابقة ، لماذا لم يتساءل الصحابة عن معناها الدقيق؟ لماذا كان تصديقهم بالأمر مطلقا من غير محاولة لمعرفة بالضبط ما تعنيه تلك الأمور؟ فقد نتفق أن أحداث هذه الأمم كانت مبهمة في كثير من تفاصيلها، وهذا الذي حدا بالعلماء من بعد ذلك إلى ردم هذه الفجوة في المعلومات بالإسرائليات.
5. سؤال سوفسطائي قليلا، لكن لنتحمله:
إذا كان العقل هو مناط التكليف ، ألا ترون معي أن العقل ليس شيئا يوجد أو لا يوجد ، بل هو مثل خط متصل يوجد قليلا وأكثر وأكثر جدا وكثير، اي بدرجات متفاوتة ، فهل معنى هذا أن يكون التكليف متدرجا حسب الفهم ؟ فإذا كان التكليف متدرجا أفليس الأفضل أن يرى الإنسان أن مثل هذه الغيبيات ( حتى المتعلق بعالم الشهادة، مثل ما حصل للأمم السابقة ، والمعجزات) أعلى من مستوى عقله القاصر؟
ولعلي أثبت مزيدا من تساؤلاتي في المستقبل القريب

المصدر : مدونة هرطقات
1. إذا كانت آيات الله هي سننه الكونية التي تمشي بها الأجرام السماوية والقوانين الاجتماعية والنفسية ، ماذا عن الدعاء؟ هل الدعاء يغير شيئا في مجريات الأمور في الحياة؟
لو كان يغير شيئا ، فإن الله يغير من مجريات الأمور حين يستمع للدعاء ويجيبه.
لو كان لا يغير شيئا في الدنيا ، فإن الدعاء يكون لا معنى له.
حلول أفكرُ فيها:
أ- الدعاء يوفر للفرد حتى الآخرة ، وحينها يثاب عليه. لكن هنا لا داعي للدعاء المراد له حصول شيء في الحياة القريبة ، مثل الدعاء لإنزال المطر.
ب- الله يعرف أن العبد سوف يدعوه ولذا يكون قد أجرى قدره بحدوث ما سيبدو وكأنه إجابة للدعاء. وعلى هذا نعود لقضية قضاء الله الثابت.
2. هل لنا تأويل الملائكة مثلا بقولنا أنهم ربما يكونون القوانين التي بجري بها العالم؟ أم أن الملائكة هم من الغيب غير المتعلق بأمور الحياة والكون ، فبالتالي لا يصح التأويل هنا؟
فحدوث التأويل هنا مثلا بهذه الطريقة سوف يرجعنا لمقولة من قال بأن الله خلق العالم ثم تركه (المثال الشهير هنا ساعة الزنبرك).
3. مع كل الأحاديث الظنية المشكوك في صحتها إلى الرسول والتي يزيحها الأباضية جانبا ، هل يرقى الحديث أن يكون قطعي الدلالة فيما يتعلق بوضع القوانين الشرعية؟
4. بالنسبة للأحداث التاريخية التي ذكرها القرآن عن الأمم السابقة ، لماذا لم يتساءل الصحابة عن معناها الدقيق؟ لماذا كان تصديقهم بالأمر مطلقا من غير محاولة لمعرفة بالضبط ما تعنيه تلك الأمور؟ فقد نتفق أن أحداث هذه الأمم كانت مبهمة في كثير من تفاصيلها، وهذا الذي حدا بالعلماء من بعد ذلك إلى ردم هذه الفجوة في المعلومات بالإسرائليات.
5. سؤال سوفسطائي قليلا، لكن لنتحمله:
إذا كان العقل هو مناط التكليف ، ألا ترون معي أن العقل ليس شيئا يوجد أو لا يوجد ، بل هو مثل خط متصل يوجد قليلا وأكثر وأكثر جدا وكثير، اي بدرجات متفاوتة ، فهل معنى هذا أن يكون التكليف متدرجا حسب الفهم ؟ فإذا كان التكليف متدرجا أفليس الأفضل أن يرى الإنسان أن مثل هذه الغيبيات ( حتى المتعلق بعالم الشهادة، مثل ما حصل للأمم السابقة ، والمعجزات) أعلى من مستوى عقله القاصر؟
ولعلي أثبت مزيدا من تساؤلاتي في المستقبل القريب
المصدر : مدونة هرطقات
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions