أكثر ما يحز بالقلب أن تحيط بي الكثير من الأشياء التي لا يمكنني الحصول عليها، ولا أعلم ما هو المانع في الحقيقة ولكن أسهل ما يكون أن ألقي كل هذه الأماني البعيدة على ظهر البخت، الحظ موجود بصعوبة في حياتي، هكذا أتصور، في حين أن صاحب الأذن الذهبية يظن غير ذلك على الإطلاق، ويظن أني سعيد للغاية .. وأكثر ما يستفزني هو فتاة غاية في الحسن والجمال، تفاصيل وجهها تجبرني على النظر إليها بين الفينة والفينة، وهذا بالضبط ما تفعله إحدى الزميلات، تبالغ في مسكرة تلك الرموش فتصبح مثل الرماح المسللة، ويتهنى الروج بأجمل أيام عمره على شفتاها، عدا ذلك الذوق الرفيع جداً في إختيار لون الشيلة والشيلة ذاتها وزخرفتها .. شيش .. إنها مرهقة للشرايين وللعيون، فأنا أتجنب النظر إليها حتى لا تزداد بطراً ولا تبالغ أكثر في إستفزاز مشاعري، ولكن عيناني لا تبلثان أن ترضخان للنظر إلى وجهها الغريب الحسن، فأقول في نفسي وبكل براءة .. "سبحان الخالق ! "
تعرفوا شو يخليني أنقهر أكثر؟ أنها لا ترد سلامي، ولا تعطيني وجهاً أحببت ذلك أم كرهت، كل ذلك إمعاناً في الإستفزاز غير المبرر، في حين أن زميلتها الدبدوبة التي "كــــانـت" في نظري تضاهيها الحسن والدلال، أصبحتُ أكن لها الكثير من الإحترام والتقدير، وأشعر بإمتنان أخوي، كل ذلك بمجرد أن رأتني منهمكاً في عملي، فجائتني مُسلّمةً تحييني، وأخذت بالحديث معي وهي واقفة لأكثر من ساعة، خلال تلك الساعة إمتصت كل الصور القذرة عنها من ذهني العفن، وقامت بعملية Delete سريعة لكل الصور التخيلية المخجلة من الذاكرة الفشكولية !!
مالذي ستخسرينه أيتها الجميلة لو سلمتي علي وأرحتني من كل هذه الأفكار التي تشتتني وتبعثرني وتشعرني أنك مستحيلة في نظري، عندما أنظر إلى زميلتي القبيحة، والتي تبذل مستطاعها فقط من أجل كلمة رضا أو نظرة زمالة من عيناي الفشكوليتين .. عندما أنظر إليها، أتذكر سالفة البخت وأن هناك أشياء كثيرة في حياتي لا أريدها، ولكنها تأتيني غصباً عني، تماماً كما تفعل الأشياء التي أريدها .. تهرب مني بكل إصرار !!
من بين كل الجميلات، إخترت واحدة، واحدة فقط، شغلت القلب والعقل، حُرمت منها كما تَحرم طفلاً عطشاً من شربة ماء، ولم يأتيني القدر بغيرها في دربي إلا عندما ذهب قلبي ليهرب مع من أحببت ويصر أن لا يعود، فجآة وبدون سابق إنذار تكاثرت الجميلات حولي ولكن قلبي الذي لا أجد، لا يخفق أبداً، ولكن للأسف هناك أشياء أخرى كثيرة تنبض وهي مرهقة وبإستطاعة هؤلاء الجميلات فقط بذل بعض الجهد لإمتصاص كل هذه القذارة !!
عندما يروي لي البحار أنه قدر بصعوبة أن ينام ليلة البارحة ليس بسبب المكيف الخبيث ولكن بسبب ذلك الشاب الهندي الذي كاد أن يدهسه، أنا شخصياً أرى كل تلك الوجوه المذعورة صباحاً من بعد تقاطع الخوض حتى تقاطع الموالح، وهي تتقافز كالآرانب بين الضفتين، وكل ما بين التقاطعين مجرد ممر وحيد لا يملك رجل طاعن في السن تخطيه لكثرة عدد درجاته، لا يمكن أن تفصل بين منطقتين نشطتين تجارياً ولا تربط بينهما بأي ممر سوى جسر وحيد يتيم وتدع كل أولئك الخلق يغامرون بحياتهم ويودعون حيواتهم بإيدي شركات التأمين .. لا بد للطامة الكبرى أن تنظر للمسألة بعين الإعتبار وأن تولي الأمر مسئولية إنسانية بحتة، وفضيحة تقاطع المطار وممر المشاة المفقود لم تخفت ريحتها بعد .. وعلى ما أظن أنه هذه مشكلة عودة !!

المصدر : فشكول
تعرفوا شو يخليني أنقهر أكثر؟ أنها لا ترد سلامي، ولا تعطيني وجهاً أحببت ذلك أم كرهت، كل ذلك إمعاناً في الإستفزاز غير المبرر، في حين أن زميلتها الدبدوبة التي "كــــانـت" في نظري تضاهيها الحسن والدلال، أصبحتُ أكن لها الكثير من الإحترام والتقدير، وأشعر بإمتنان أخوي، كل ذلك بمجرد أن رأتني منهمكاً في عملي، فجائتني مُسلّمةً تحييني، وأخذت بالحديث معي وهي واقفة لأكثر من ساعة، خلال تلك الساعة إمتصت كل الصور القذرة عنها من ذهني العفن، وقامت بعملية Delete سريعة لكل الصور التخيلية المخجلة من الذاكرة الفشكولية !!
مالذي ستخسرينه أيتها الجميلة لو سلمتي علي وأرحتني من كل هذه الأفكار التي تشتتني وتبعثرني وتشعرني أنك مستحيلة في نظري، عندما أنظر إلى زميلتي القبيحة، والتي تبذل مستطاعها فقط من أجل كلمة رضا أو نظرة زمالة من عيناي الفشكوليتين .. عندما أنظر إليها، أتذكر سالفة البخت وأن هناك أشياء كثيرة في حياتي لا أريدها، ولكنها تأتيني غصباً عني، تماماً كما تفعل الأشياء التي أريدها .. تهرب مني بكل إصرار !!
من بين كل الجميلات، إخترت واحدة، واحدة فقط، شغلت القلب والعقل، حُرمت منها كما تَحرم طفلاً عطشاً من شربة ماء، ولم يأتيني القدر بغيرها في دربي إلا عندما ذهب قلبي ليهرب مع من أحببت ويصر أن لا يعود، فجآة وبدون سابق إنذار تكاثرت الجميلات حولي ولكن قلبي الذي لا أجد، لا يخفق أبداً، ولكن للأسف هناك أشياء أخرى كثيرة تنبض وهي مرهقة وبإستطاعة هؤلاء الجميلات فقط بذل بعض الجهد لإمتصاص كل هذه القذارة !!
عندما يروي لي البحار أنه قدر بصعوبة أن ينام ليلة البارحة ليس بسبب المكيف الخبيث ولكن بسبب ذلك الشاب الهندي الذي كاد أن يدهسه، أنا شخصياً أرى كل تلك الوجوه المذعورة صباحاً من بعد تقاطع الخوض حتى تقاطع الموالح، وهي تتقافز كالآرانب بين الضفتين، وكل ما بين التقاطعين مجرد ممر وحيد لا يملك رجل طاعن في السن تخطيه لكثرة عدد درجاته، لا يمكن أن تفصل بين منطقتين نشطتين تجارياً ولا تربط بينهما بأي ممر سوى جسر وحيد يتيم وتدع كل أولئك الخلق يغامرون بحياتهم ويودعون حيواتهم بإيدي شركات التأمين .. لا بد للطامة الكبرى أن تنظر للمسألة بعين الإعتبار وأن تولي الأمر مسئولية إنسانية بحتة، وفضيحة تقاطع المطار وممر المشاة المفقود لم تخفت ريحتها بعد .. وعلى ما أظن أنه هذه مشكلة عودة !!
المصدر : فشكول
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions