رساله مفخخــه - جديد عنيدة

    • رساله مفخخــه - جديد عنيدة




      الصباح ..







      /الساعه العاشره/ .. بيتنا





      مقاتله شرسه مع اخي الاصغر ..




      ربما ساخاصمه على اثرها




      يوم او شهر او سنه ..




      فعلتها مره .. وندمت طويلا ..




      مافاتني من تربيته ..ليس بالقليل .. !




      فلربما كان اليوم بنظري




      ..رجلا أجمل ..




      أجمل .. بكثير ..





      /تباً ..مراهقة الرجال لاتنتهي !




      اشعر بالاشمئزاز .. !
      .
      .
      .
      .
      .














      الساعه ال11 .. / وسط حارتنا !



      سيارتي الحبيبه .. مشوهه بدرجه مخيفه ..



      لم اعرف ماهية التشويه .. صمغ /شمخ / منظر مشوش



      ولأنها بالأمس ودعت السرفس ..



      حملني إليهم ظن السوء.. لذا سارعت بالاتصال بهم !




      اعلم .. أنا استعبط ..



      ولكن لم يكن هناك توقع آخر أستوعبه .. !



      ذلك المنظر آلمني كثيرا :(
      .
      .
      .
      .


























      الساعه ال11 ونصف .. /أمام جامعة هارفارد /كليتنا ..



      لازلت أحمل معي ذلك الغضب المستعر ..




      لايوجد موقف .. الغيض يزداد ..



      الآن .. انا غاضبه بقوه ..



      رميت سيارتي على مدخل الكليه ..



      بطريقه تفتقد لأقل درجات التهذيب ..



      لايهمكم .. انا لا احترمهم اصلا !



      وإن كان موقف العميد خارجا .. لوضعتها فيه



      حتى يعلم كيف يكون وقحا ً .. بإمتياز ..


      ذلك المتعجرف !
      .
      .
      .
      .













      الساعه الحادية عشره و45 دقيقه ! / The dirty Michanic lap store


      المكان هنا اشبه بمصنع مهجور ..


      حديد خشب .. مكائن حداده ونجاره .. ادوات كهربائيه !


      اللمسات النهائيه على المشروع النووي ..


      بعد كل هذا الزخم .. في هذا المكان المهيب !



      الadvisor يقترح استعمال super glue


      عارضته فالمشروع النموذجي يقتصر على السكروبs


      الهدف / مكتبة الكليه ! / المغلوبه على امرها !


      بطريق الرجعه .. احساس بالوخز .. الألم .. منطقة القلب


      ههه .. يالأفكاري البريئه ..


      اعتقدت بأن هذا اليوم جعلني أحتضر .. !


      لم تكتمل القصه بعد ..



      شيء ما يهرش بداخلي ..



      الوجع يتزايد.. أنا أمشي ..


      بخجل وخوف/ يدي على قلبي اتحسس الألم ..


      ههه كنت خائفه من ان يصادفني احد الذكور


      ويفجع بإعتقاده انها ايحاءات مغلوطه ..

      ...

      سرعان ما وصلت لأستاذي ..


      سلمته الذخيره .. وأستأذنت على عجاله ل5 دقائق ..


      المسكين يعتقد بأنني اتهرب ..


      لاختصار الوقت .. اخبرته بالحقيقه ..


      " حشره لدغتني .. " اعلم كان على وشك الانفجار من الضحك .. اعلم
      .
      .














      الحمام / الفاجعه ..


      "سمسوم " " دانوج" .."سقاط"


      اعتقد بالنسبه له .. كانت لدغات العمر ..


      لم يبق مكان من جسدي الا ووضع بصمته عليه !


      ياحقير ..كيف دخلت وجسدي يلتحف هذا السواد ! .
      .
      .










      رغم الوجع .. وتكالب الأمور ..


      وبتناحة العنيده .. قررت ان اعود للعمل !


      انتهينا من وضع الغراء الذي سوف يغلق مشروعي للأبد ..



      إليكم ماحصل /بعد كل هذا العناء


      المشروع انتكس مره اخرى ..


      لايعمل .. لايعمل .. لايعمل ..




      الادفايزر ../ رفع يديه ورجليه ايضا


      عن هذا البروجكت الميؤوس منه ..


      و"تتنح على كرسيه متجاهلا " ..



      اذا ليس هناك من حل ..



      الحل غدا ان شاء الله ..


      انها الحرب الأخيره .. !
      .

      ,
      ,















      الساعه ال4 عصرا / وكالة رولس رايز



      العامل يتفحص سيارتي باستغراب ..


      ليست مسؤولية السرفس ياعميلتنا الحمقاء

      .. انها بفعل فاعل ..انظري !!



      يقطع حديثه .. اتصال صاخب ..


      اشتعال .. من نيران صديقه !


      لامزيد من ارتفاع الضغط /انهيت المكالمه !



      التفت للعامل ..

      انا .. نعم ؟؟

      انظري .. خدوش .. خدوش ..خدوش ..


      في كل مكان ...حتى على fiber ال lights


      هنا انكسرت جيدا .. واحترقت ايضا !


      الأطفال ..


      لا أعلم لم َ افعال التخريب تشير اليهم اولا .. !
      .
      .
      .
      .

















      الساعه الرابعه ونصف ..


      بيتنا / انا والغضب / اطفال حارتنا الوديعين ..


      بالعاده لا اكترث لجلوسهم على سيارتي .. او حتى باللعب حولها ..


      انا احبهم ..وأحرص بشده على استراق النظر لتتبع ضحكاتهم !


      ترددت كثيرا قبل ان افاتحهم بالموضوع ..



      فالاطفال لايحبون من يوبخهم !


      ايضا لا احب ان يعتقدوا بأنني اصبحت لئيمه !


      خالد /الطفل الزعيم/ امام منزلنا ..


      وانا اصارع الاحراج حتى اقتصر حديثي


      خالد / سيارتي / خدوش / تخريب


      خالد/ ليس نحن / سيارتنا ايضا لحقها التخريب ..


      يالي من سيئه .. سيارتهم "البي أم " يتوجب لها العزاء ..


      فالتخريب بها شنيع ..خدوش اقبح / حتى انها "رجمت بالحصى "


      رضوض /خدوش .. وكأنها سياره اهترسها الوحش ..
      .
      .
      .
      .











      الساعه / نقطة الصفر !


      إليكم ايها المشردين ..



      اغضبني ذلك الحقد ..انا المخلوقه البريئه ..


      ما ذنبي بعقدكم النفسيه .. "وزبالة حياتكم " !



      الله يلعنكم !
      .
      .
      .
      .


















      الساعه / السادسه .. الساعه / التاسعه ..


      نوم عميق .. .. جسد منهك !
      .

      .
      .
      .
















      الساعه العاشره ليلا ..


      ألم شديد بالأذن .. صداع عنيف .. مهرجان ألم ..


      تعب .. رغبه شديده بالإستسلام .. بالبكاء ..

      بالتعبير عن .. الغضب /الوجع


      حل مؤقت .. قدح مسكر .. بنكهة البندول!
      .
      .
      .
      .















      الساعه الواحده /


      نظاره طبيه / اوراق /"report"/ كوب نسكافيه /سهر !


      رساله مفخخه / honestly .. i dont care anymore..



      .
      .
      .





















      لما بعد السهر .. !


      الفجر .. لم يأت ِ بعد ..


      حتى يأتي .. حتى لا أنطفيء ..


      هل من قدر ٍ آت ٍ ..يحبني ؟!




      المصدر : مدونة عنيدة دنيا غير