إنا لله وإنا الية راجعون ...
كنت اتكلم عن الموت في مدونتي الاخيرة ليلحقها خبراً مفجع حقاً

زميل وأخ عزيز رحل اليوم ... رحل بعد صراع طويل مع المرض

الى جنة الخلد يا حمد



( حمد ،، رحل بكل أبعاده المميزة بعد أن كان شعلة من النشاط والأخلاق حين تجلس بصحبته يأسرك بوقاره وتواضعه وتشعر مع كل كلمة ينطقها أنها مرت بكثير من التفكر والتدبركان يعشق الكاميرا حتى في آخر أيامه كانت الكاميرا معه في الفراش عرفته من أيام سبلة العرب حيث اختارنا سعيد الراشدي مشرفين في حارة الكمبيوتر والتقنية كان قد استجاب للعلاج ضد السرطان ولكن قبل شهرين ساء الحال وانتشر المرض في رئتيه ووصل نقطة اللاعودة فكان أن استوفى رب العزة والجلال روحه بعد معاناة كبيرة أسأل الله أن يبلغه منزلة الشهداء وأن يجمعنا مرة أخرى في الجنة وأسأل الله أن يرزقنا نحن الأحياء قلوباً مبصرة وأن يهدينا لسواء الصراط
بأبي أنت وأمي يا حمد فقد ثكلتنا يوم أن رحلت فرحلت معك جوانحنا وقلوبناصرت اليوم فقيداً بعد أن كنت رفيقا فاللهم ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء )




تعزية