:مسائكم هدووووووووء



جلََ ما تصفو أجواءنا ونشعر بانسجام مع أرواحنا

وكثيراً ما تصبح الأجواء غائمة

وتهب عواصف تهز كياننا



كثيراً ما تمشي الأمور على غير هوانا

ونفقد التواصل مع العالم الخارجي عامةً

والداخلي خاصةً



نشعر برغبة ملحة في البكاء

لسبب أو بلا سبب



ونعيش تراجيديا مع أنفسنا

نعتصر أحزاننا

ونتجرع آلامنا لوحدنا



فلا نجد كتفاً حاني نسند عليه رؤوسنا ونحكي له صمتنا

ويتهادى إلينا ذلك الشعور بالوحدة على وجه الكرة الأرضية





عندها فقط



إصرخوا بأعلى ما أوتيتم من صمت



نحن لم نخلق لنشقى

ولم نحضر لهذا الوجود لنبتئس ونحزن





نحن رُسلٌ على الأرض



نعم رُسُل ربِ العالمين



حملنا الأمانة التي أبت السماوات والأرض حملها



أخطأنا،،نعم

ظلمنا،،نعم

غفِلنا،،نعم ونعم



وما أكثر هفواتنا



لكنا لم حملنا شرف تلك الأمانة



وأسلمنا أنفسنا للواحد الأحد



عندما تضيق فتحات الحياة

فإعلموا أننا عند عنق الزجاجة

وأن الفتحة قريييبة جداً



فقط نحتاج لندفع أنفسنا نحوها



ماااااااا اقسانا إذا ظننا أن تغير الحال من المحال

ومااااااااا أسذجنا إذا أنخنا الركب وتوقفنا عن المسير فقط لأننا واجهنا هضبة أمامنا





كيف نبحث نبحث عن السعادة

!وهي بين أيدينا؟



بتوجه نحو ملكوته

ونداء صادق للسميع

وارتماء متضرع على أعتابه

يرفعنا

فنرتقي

وتصفو أرواحنا



فنسعد لإبتلاءاته لأنه يحبنا

،وإذا لم يبتلينا

فعلينا بمراجعة حساباتنا





،،،دمتم في صفــــــــــاء