
17 / 5 / 2009 ولادة الطفل ماجد في مشفى صور ، التنفس طبيعي وحالة القلب طبيعية.
19 / 5 إكتشاف إصابة الطفل بمرض و راثي يصاحبه تشوه خلقي يستدعي عملية جراحية عاجلة لا يمكن إقامتها إلا في المشفى السلطاني بسبب و جود أخصائي تخدير أطفال لديهم ، مع العلم أن المرض من الممكن تشخيصه أثناء الحمل والتحضير للازم قبل موعد الولادة بفترة طويلة. في نفس اليوم رد المشفى السلطاني بعدم توفر سرير شاغر لديهم .
21 / 5 إدخال الطفل إلى حاضنة لمساعدته على التنفس ، وكانت ساعة الصفر لتبدأ صحة الطفل في الانهيار .
23 / 5 الأب أحمد بن سعيد الهاشمي يوجه نداء إستغاثة عبر سبلة عمان طلبا للواسطة في سبيل أن يحصل إبنه على حق العلاج كأي مواطن عماني .
24 / 5 بجهود أهل الخير وصل الموضوع إلى طاولة وكيل وزارة الصحة (لا أعلم أي واحد منهم*) وكان الرد أن حالة الطفل الصحية لم تعد تسمح بأن يتم نقله إلى العاصمة وتم إقناع الأهل بهذا العذر . (من الأفضل ترك الطفل يموت موت محتوم و بطيء على المخاطرة بنقلة إلى المشفى السلطاني*) – بعد ذلك تم طرح فكرة نقل الأخصائي إلى مشفى صور لتنفذ العملية هناك ولكن العذر هذه المرة أن هذا الإقتراح غير فعال لأنه سيؤثر على خدمات المشفى السلطاني.
26 / 5 مرة ثانية وبجهود أهل الخير تم تأكيد أن هنالك سرير شاغر في حاضنة المشفى السلطاني "السرير رقم 5 في غرفة رقم 1 العناية الفائقة" قال صاحب النبأ ، لكن الحكم كان قد صدر مسبقا للأسف بترك الطفل يذبل بين يوما بعد يوم بين يدي أمه و أبيه وقلوبهما تعتصرهما وتعتصرنا الأحاسيس المؤلمة نحن أبناء الوطن.
28 / 5 الطفل ماجد في رحمة الله
رحل ماجد
فأخبروهم أن يمجدوا حياة من سيأتون بعد ماجد
المصادر:
إلى كل من بيده القرار في المستشفى السلطاني (ابني يصارع الموت فهل من منقذ)
(وفــــاة الطـــفل مـاجـــــــد)
*تعليقي
المصدر : مدونة عيناك