مقال للاستاذ والفنان القدير طالب محمد
مراحب : شرارة البدء مع "الرزحه"!

مراحب : شرارة البدء مع "الرزحه"!

طالب البوشي
10/20/2009
بقلم - طالب البوشي :
في الأسبوع الفائت ذكرت أن المكان وأعني مسرح مدرسة مسقط الدولي مكان لايقدم لصورة المهرجان المسرحي الثالث أية إضافة بعد التأخر الطويل لهذا المهرجان الذي بدا بشكل جيد في دورته الأولى من حيث التنظيم والعروض والاستعدادات والموازنات وخلافه رغم تحفظي لما حدث معي للأسف فجاء المهرجان الثاني وكانت الأمور تتصاعد على المستوى الفني بشكل أيضا جيد في حفل الافتتاح وعروض المهرجان والتنظيم حتى على مستوى الضيوف وإتاحة الفرصة للشباب في المشاركات في الندوات وجاءت الأنواء المناخية لتأخذ منا نحن المسرحيين المساكين صرحا كم فرحنا به فكان صرحا خطط بشكل فني جيد من قبل القائمين عليه ،وطار المسرح مكان العرض إلى غير رجعة لنعود نندب حظنا في هذه النعمة التي قدر الله وما شاء فعل ، وبدأت بشائر الانفراج في ولادة المهرجان الثالث الذي بدا إن جاز التعبير في افتتاح متواضع جدا جدا ينم عن الظرف الذي يتكرر الحديث فيه والذي بدأت الفرق في التكاتف ثم التفارق حول أن يعملوا أولايعملوا لهذا المهرجان .
أما عنوان هذه المقالة فأنا استعنت به من خلال النشرة اليومية للمهرجان وهو عنوان الصفحة السادسة عن مسرحية (الرزحة) لفرقة مسقط العرض الذي لم يكتمل لأسباب لاتستحق التأجيل في مناقشتها لو كانت الأمور سارت على مايرام، فالسبب وبكل صراحة لو أنيط بالفرق بعيدا عن لجنة المهرجان لكان للحديث تتمة أخرى أما الموقف الذي سجلته الفرقة كان موقفا طبيعيا إذ لايمكن أن يتم العرض في ظل هذه النواقص وهذه مسابقة مسرحية خصوصا إذا كانت المشكلة في الإضاءة وعموما فإن المسرح أصلا لايحمل مواصفات العرض المهرجاني وقد كانت الصورة واضحة سواء في شكل المسرح أوالديكور أو في شكل المسرح عموما وكان حريا أن تكون العروض على مسرح قصر البستان فالمسرح العماني يستحق هذا التكريم ولا أعتقد أن مبلغ 20 ألف ريال كإيجار يومي كثير وإلا فقولوا لي كم عدد ساعات حفل الافتتاح المتواضع جدا خصوصا العرض الفيلمي عن تاريخ المهرجانات وأحمد الله أني كنت جالسا في الصف الرابع وإلا لكنت حرمت من المشاهدة كما شرح لي الزملاء فهل كان صعبا لو استخدمت شاشة كاملة، ثم ماجرى هناك أحرجنا أمام راعي الحفل الذي تاه بين الضيوف ،إن التنظيم ثم مكان العرض ثم ماحدث من أول ليلة في المهرجان ليطرح تساؤلات عريضة على لجنة المهرجان فهل كان كل ماحصل من قلة خبرة؟ أم لأسباب مالية أم أن المهرجان مفروض عليهم وكنا نتمنى لو أرجئ المهرجان للعام القادم ولكن بعد دراسة واستفادة من الخبرات كما يحدث في المهرجانات في الدول الشقيقة ويجب أن نفرق بين المهرجان والتنظيمات الأخرى كحفلات الشعر والغناء التي يعمل لها ألف حساب ويجهز لها بكل إجادة، إن ماحدث في الليلة الأولى في العرض المسرحي وانسحاب فرقة مسرح مسقط الحر يترك رؤية إلى مأسوف يؤول إليه المهرجان ونحن نعتبر اليوم هو اليوم الثاني ولا أدري ماحصل فيها وأنا أكتب المقالة قبل يوم لتقديمها للجريدة .
إذن فشرارة البدء كانت غير آمنة وأثارت من ثار وتوافق من توافق معها من محبي المسرح الذين لن يتنازلوا عن أن يصل حال المسرح إلى ماهو عليه فهل كل تلك العروض التي اجتهد فيها الفنانون والفرق والمؤلفون وجميع العاملين تستحق ماحدث ؟وهل شاهدنا هذه الصورة في مسرحنا العماني من قبل ؟ ماحصل لايجب أن يمر مرور الكرام إلا إذا كان المسرح وكما يكرر البعض شيئا ثانويا ، كيف يكون شيئا ثانويا والاهتمام السامي يصرّ على الارتقاء به ثم إن اللجنة فيها مسرحيون حسب مانقرأ في الكتيبات فهل غابت عنهم متابعة الفرقة خلال الأربعة أيام التي استلموا فيها المسرح ؟ وهل كان الذي حصل يستحق ذلك مع تحفظنا بما كان يحدث من شكواى واعتراضات وتكاتف فرق قرأنا عنها وكان السبب لايستحق الذكر . المسرح العماني يستحق كل التقدير فالمسرح وهذا أوجهه لبعض المسرحيين ليس عرضا فقط وإنما نفس يستحق التمتع والاشتغال فيه وليست الجوائز نهاية المطاف فبقدر مانقدم عرضا متميزا يستمتع به الجمهور العماني والضيوف الكرام. المسرح العماني قد حقق جوائز كثيرة في المحافل الخليجية والعربية وشاهده الكثيرون فالتنافس في مجال العرض المسرحي نتمناه فنيا لا إداريا وتكفينا الرسميات من البعض الذي يمنعك من الجلوس غير محترم تاريخك المسرحي وعطاءك الفني وللأسف صرنا نلتمس هذا التقدير في المهرجانات العربية والخليجية ونفتقده في مهرجاننا المحلي . إذن فالمهرجان مسرحي والمكان المسرح والمسرح فن لا إدارة توزع فيها الكراسي حسب الدرجة المالية أو احترام الشخص الذي يأخذ بناصية التنظيم فالمسرح روح لاتعرف الحسد .
أو الحقد ،المسرح يقبل الانتقاد ويقبل التمرد ويقبل أن يكون شامخا لاتلغيه إحدى آليات العرض الفنية إلا إذا انطفأت الكهرباء في مسرح يستعمل للاحتفاليات العادية لكون المكان مدرسة والمشكلة أنه لا يوجد غيرها ولكن قصر البستان موجود والصرف يستحقه المسرح والتنظيم العقلاني يستحقه المسرح كما يستحق المسرح بأن نرحب بالأساتذة الكرام لتشريفنا على أرض السلطنة ولقد التقيناهم في المهرجانات العربية ولكن هذه المرة نلقاهم في السلطنة كأصدقاء قديمين لنقول لهم حياكم الله ولاتؤاخذونا فنحن نحب التصارح من أجل الصالح العام من أجل المسرح من أجل الهم الكبير الذي نحمله بين حنايانا مفاخرين. فأهلا بالمسرح وأهلا بالمسرحيين ولكل شيء حدث والحدث بين أيديكم يحمل وريقات لا تفي بحلمنا ولكننا سوف ننير شرارة الحب لكم فأهلا بكم في مسقط .
المصدر : مدونة سعيد السيابي
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions