الشبيبة:*أصدرت وزارة التراث والثقافة لبوم الفنون الشعبية العمانية برؤية جديدة والمتضمن العديد من الأغاني الشعبية في العديد من الفنون العمانية التقليدية، من بينها أغنية في فن "الميدان" من كلمات الشاعر علي الحارثي والتي تغنى بها مجموعة من المطربين المبدعين، وأغنية في فن "التشح شح" من كلمات الشاعر علي البراشدي وغناء المطربة عفراء عامر وأغنية في فن "صوت سيلام" من كلمات الشاعر عبدالله الحجري وعناء المطربة هدى المعشرية وأخير أغنية في فن "الروماسية" من كلمات الشاعر خالد المعني التي تغنت بها مجموعة من المطربين المبدعين أيضا.



وتعد هذه الأغاني ضمن أهم الفنون التقليدية في السلطنة ففن الميدان هو كما متعارف عليه، فن التلاعب بالألفاظ العربية في قالب شعري متقن، ويقام هذا الفن في أداور متعددة وهي : دور الصلاة ودور السنة ودور السلام ودور الغباشي، ودور الزفة وهي نوعان الزفة العادية وزفة الذباح ويتكون الدور الأول والثاني من عدة أجزاء تسمى "يويو" و "تدويره" و " التغريبة"، ويستخدم في الميدان الطبل والواقف والرحمامي والكاسر والبرغام.

أما فن "التشح شح"فهو من الفنون التقليدية النسائية في السلطنة ويمارس خاصة في منطقتي الباطنة والشرقية ويؤدى في المناسبات المختلفة من بينها الأعراس والأعياد المختلفة، كما يصاحب هذا الفن غناء لطيف مع تفاعل النساء في التصفيق وتستخدم فيه الآت الطبل والدف والطوس.

وفن "صوت سيلام" فهو فنون السمر والترويح وغناء الأعراس، ويعتبر من الفنون النسائية التي تشتهر بها ولاية مرباط بالمحافظة ظفار، كما إنه واسع الانتشار ويؤدى كعملية رقص وغناء بمصاحبة إيقاع الرحماني وإيقاعين للكاسر مع التصفيق تؤديه الجماعة.

أما فن الروماسية فهو من فنون السيف في محافظة مسندم ويقام عادة في صفين متقابلين من الرجال ومابين الصفين ينتقل ضاربو الطبول من صف لآخر والطبول المستخدمة هي : الرحماني والكاسر والرنة ويغني المشاركون في الصفين شعرا في الفخر والحماسة والاعتزاز بالنفس. يأتي هذا العمل بألحان من التراث العماني وتوزيع فادي ساوند والإشراف العام السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي.