مدخل
أسيري
قلبي متعطش لأامطارك
وعيني دائماً بأنتظارك
وشوقي قد تعدى أشواكك
فهل تهطل
على أرضاً قد ... فقدت
حنااااااااااااااااااااااانك
وأمانك و زمانك
..............................
النص
هل الوحده تُلازمني
أم احسااااااسي يُأنبُني
لدُنيا أبت أن تُصافحُني
وتجلُعني فتاة قد تراودُني
بأحساسها الذي يكاد يقتلني؟؟؟؟؟؟؟
أم القبرَ يُناديني يُريد أن يُنجيني؟؟
من احساسُ فاق بالوصف كُل مايُعنيني............
من أحلامي.. من أوهامي.. من أشيائيِ ........
التي أصبحت لا تعنيني .............
ليس جحودُ.. أو.. نُكرانً للحظات قد حسبتها عناوين لسنيني..
ولكن... قد تمكن الحُزن فيني حتى أصبح جزءُ من شراييني..
لذالك أنا أتجردُ من أنيني وأستأذن منهُ لبعدَ حينيِ
أُريد أن أقف بين حنايا أسيري .......
لاأقول لهُ أنهُ مزق قلبي برحيلي
عن دُنيا كانت من عناويني
أحببتها .. بل عشقتُ حيااااااااتي بوجودي بهاَ
ولكن لم أستطع نسيان حنيني
لقبراً قد يرتاح جسدي فيه من أنيني
الذي لازمني منذُ رحيلي
لدُنيا كانت أو كُنت أضنها من عناويني
خاااااب ظني في عنااااااااويني التي لطالما حسبتُها
كذالك يااا أسيري
عنواني قلبك .....وقلبك كان عنواني
ولـــــــــــــــــــكن......
عُـــــــــــــــــــذراً .......
ياااااااعناويني
لقد تأخرت فأن القبر يناااديني
أستودعُك قباً قد ماات في اراضيكي
نعم... مااااااااااااااات
ولا يريدُ سوى رحمةً و دعودةً قد تُصلح
مافااات من سنيني...........
......................................
مخرج
ليس هناك من هو يعنيني
ولكن...
قلبي تركتهُ بين حنايا
أرض جدباء لايعرفُها المطر
ولا يسكنُها البشر
ولا ينبت فيها الزهر
وقلبي مازال بالحب
منهمر
فأين أجد الربيع المنتظر
من أرض جدباء لا يعرفها
المطر