مسقط - :
اختتمت أمس الندوة الوطنية لدعم الأشخاص المكفوفين والتي نظمتها جمعية النور للمكفوفين وناقشت عددا من الموضوعات المهمة التي تعنى بصحة وتوظيف وتعليم ورعاية المكفوفين بالسلطنة. وقد قدمت في الندوة عدة أوراق عمل لعدد من الأطباء والأكاديميين من عدد من الجامعات وأوراق عمل من أعضاء جمعية النور للمكفوفين وعرض تجارب للمكفوفين في مختلف القطاعات التي تهمهم والتي تحتاج إلى دعم ورعاية. وهدفت الندوة إلى فتح آفاق الدعم الرحبة سواء المعنوية والمادية للمكفوفين وتوفير الأدوات التعويضية التي تسهم في إعانة الكفيف على إنجاز أموره الحياتية وإيجاد فرص العمل والتوظيف حتى يكونوا أكثر اندماجا مع أبناء المجتمع من الأصحاء . وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات منها تأمين قاعدة بيانات شاملة وتفصيلية تمكن من توفير إحصاءات ومعلومات خاصة بقياس حجم الإعاقة البصرية بالمجتمع بدلا من تضارب الأرقام وتعدد جهات إصدارها ، وتحليلها بحسب الجنس والأسباب ونوع الإعاقة والعمر والتوزيع الجغرافي بحيث تكون أساسا يسترشد به في إعداد الدراسات والبحوث الخاصة بالإعاقة البصرية ومن ثم رسم السياسات والاستراتيجيات والمدخلات المناسبة . والعمل على إنشاء مركز للتشخيص والتدخل المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة عامة والمكفوفين ضمنا لما له من دور في التعريف بالإعاقة وأنواعها وأسبابها وكيفية اكتشافها والوقاية منها والحد من تفاقمها ورسم سياسة متينة لتحديد مفهوم الإعاقة والأشخاص المعوقين في السلطنه والخدمات اللازمة لكل حالة. و تنفيذا لما دعا إليه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بشأن الحد من حوادث الطرق والتي أحد أسبابها السائق نفسه يوصي المشاركون بأن تدرج فقرة فحص ( المجال البصري ) محيط النظر بالإضافة إلى قوة النظر للمتقدمين على رخصة القيادة أو تجديد الرخصة والتي تعتبر أحد المسببات للحوادث . و تفعيل دور الإعلام في بث الوعي في المجتمع بإعداد برامج خاصة تعرض لتجارب الأشخاص المكفوفين الناجحة . و قيام كل من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي على تلبية متطلبات الأشخاص المكفوفين بأن يكون الاهتمام بتربية الأطفال المكفوفين في مرحلة الطفولة المبكرة وتوفير المقررات الدراسية في مختلف المراحل التعليمية وتهيئة البيئة الملائمة لمواصلة التعليم من تسهيلات الأبنية وتوفير التجهيزات ووسائل التقنية الحديثة التي تخدم هذه الشريحة من المجتمع .
وحث وزارة الشؤون الرياضية من خلال لجنة الرياضة المشكلة بموجب قانون رعاية وتأهيل المعوقين بتوفير ما يلزم لممارسة الأشخاص المكفوفين الأنشطة الرياضية وتشجيع رياضة كرة الهدف ضمن الملاعب والقاعات وتسهيل تخصيصها للغرض المذكور، وحثها للجهات المعنية ( بلدية مسقط والبلديات الإقليمية في المحافظات والمناطق ) لتوفير أماكن وبيئة ملائمة بما يسهل تعميم الرياضة الجماعية للمكفوفين من خلال إزالة الحواجز وتقديم التسهيلات المطلوبة . وتفعيل تنفيذ قانون رعاية وتأهيل الأشخاص المعوقين، وخاصة ما يكفل التحاق الأشخاص المعوقين بالعمل في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، من خلال التزام الوزارات المعنية وزارة القوى العاملة ووزارة الخدمة المدنية بتنفيذ ما نص عليه بتخصيص النسبة 2% في مجال تشغيل الأشخاص المعوقين ومنهم المكفوفون ونسبة 1% والتي يعاد النظر فيها كل ثلاث سنوات وفق متغيرات النمو السكاني ، مع إتاحة فرص لوظائف أخرى مختلفة للمكفوفين واعتماد نصوص القانون بهذا المجال بتكريم المتميزين بالتنفيذ والإجراءات الواردة به بحق المخالفين لهذه المواد في مجال القطاع الخاص . والتوعية بالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي صادقت عليها السلطنة، وما اتخذته وزارة التنمية الاجتماعية بالتنسيق والتكامل مع الوزارات والجهات ذات العلاقة من تشكيل اللجان المختصة بالسياسات الخاصة التي تستهدف ضمان حقوق الأشخاص المكفوفين خاصة وتكافؤ الفرص والعمل من أجل تفعيل التشريعات الحالية وتطبيقاتها لتقديم أفضل للمعوقين وفق ما ورد بالقانون والاتفاقية المذكورة لتعزيز اعتمادهم على ذاتهم واستقلاليتهم ومشاركتهم الكاملة في جميع مجالات الحياة.
وتوفير فرص التعرف عن قرب ضمن الأنشطة العلمية على الموهوبين من المكفوفين والعناية بهم وتطوير قدراتهم . وتوفير وتعميم التقنية الحديثة الخاصة بالأشخاص المكفوفين لما لها من دور بالغ في التواصل والوصول إلى الدمج الاجتماعي والمعرفي والبيئي ومن خلال دعم القطاع الحكومي والخاص للتمكين من الحصول على هذه التقنيات. وذلك لمحدودية إنتاجها وارتفاع أثمانها .
والعمل على رفع المستوى الثقافي والاجتماعي والعلمي للمرأة الكفيفة من خلال التوعية بوجباتها وحقوقها في ظل قانون رعاية وتأهيل المعوقين والاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتها للتغلب على مشكلاتها المجتمعية والأسرية لتتمكن من العطاء التنموي .
و تشجيع المرأة الكفيفة على الدخول في مجالات العمل المختلفة والانخراط فيها . و إتاحة الفرص للأشخاص المكفوفين بالمشاركة في الدورات وحلقات العمل والاجتماعات والمؤتمرات محليا وعربيا وعالميا ومنهم المرأة الكفيفة وبالتنسيق مع الجهات المعنية. وقال محمد بن إسماعيل البلوشي عضو كفيف بالجمعية: إننا كنا نطمح بالكثير من الأمور التي تسهم في الارتقاء بالخدمات التي تقدم للكفيف ومساواته في كثير من الأمور وتسهيل خدمات التوظيف والزواج والصحة وإشراكه في مختلف البرامج والأنشطة وذلك ما تجلى في أوراق العمل التي طرحت بالندوة، ونأمل أن يتم تطبيق وتنفيذ التوصيات التي خرجت بها الندوة حتى يستطيع الكفيف التمتع بالخدمات التي تقدمها الدولة والامتيازات والتسهيلات وخصوصا في التوظيف والذي يشكل هاجس الكفيف الأساسي، وكذلك الخدمات التي تسهم في الارتقاء بقدراته والاستقلال بنفسه والإسهام مع بقية أبناء المجتمع في التنمية.
وقالت حنان أحمد عبدالفتاح مديرة التنسيق والمتابعة بالجمعية إن الندوة جاءت بثمار وارفة استفاد منها المكفوفون في تحسين مستوى الخدمات التي ينعمون بها ومكنتهم من تبادل الخبرات من الأكاديميين والأطباء ومن حاضر في هذه الندوة كما أن الندوة ألقت الضوء على قضايا حساسة ومهمة تحتاج إلى وقفة من جهات الاختصاص للكفيف وبالتالي يساهم في أن يكون الكفيف العماني أكثر عطاء وإنتاجا.
وقد ناقشت الندوة عدة أوراق عمل منها تعليم الطفل الكفيف بمرحلة ما قبل المدرسة والتي جاء فيها أن تدريب الطفل وتعليمه في المرحلة العمرية المبكرة مهم كأهمية الحد من الإعاقة، كون مرحلة الطفولة مرحلة إعداد لمرحلة المدرسة، فلا بد هنا من إكساب الطفل الكفيف جميع المهارات الأساسية التي تعده لمرحلة المدرسة، سواء تعلق الأمر بالمهارات الحياتية اليومية، أو مهارات الحركة والتنقل، أو مهارات الاستماع والتواصل مع الآخرين، أو تنمية حواسه كالسمع واللمس والشم والتذوق والبقايا البصرية، وكلما تم تدريب الطفل الكفيف بوقت مبكر ، في مرحلة الطفولة كلما ساعد ذلك على التحاقه ببرامج المدارس العادية وهذا ما تسعى له برامج التربية المبكرة، كون التحاق الطفل بهذه البرامج متطلبا سابقا لالتحاقه بالمدرسة كما أن ضمان نجاح المكفوف في حياته المدرسية، وتغلبه على المشكلات النفسية، وإفساح فرص التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، وتقبله لذاته والى الآخرين، واعتماده على ذاته، يعتمد على ما يقدم له من برامج تربوية ونفسية مبكرة.
ومن أوراق العمل المقدمة كذلك ورقة حول الكفيف وتقنية المعلومات للمحاضر محمود بن خلفان الحمحامي سلط من خلالها الضوء على آخر التقنيات الحديثة والبرامج المتطورة إلى تعيين وتساعد أصحاب التحديات البصرية للتعامل مع معريات حياتهم بشكل أقرب إلى الطبيعي والتكيف مع الظروف والصعوبات التي تواجههم في حياتهم العلمية والعملية وأنجح الأساليب والوسائل المتبعة في إعداد البرامج والخطط التي تجعل من الأشخاص المكفوفين أعضاء فاعلين في المجتمع ينعمون بثمار التطور ويتمتعون بكامل حقوقهم وواجباتهم.
بالإصافة إلى عدد من أوراق العمل القيمة التي تعنى بالصحة والإعلام والتعليم ، وكانت الندوة قد بدأت أعمالها الاثنين الماضي وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة منى بنت محمود آل سعيد نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي وعقدت في فندق كراون بلازا مسقط واستمرت لمدة ثلاثة أيام .
اختتمت أمس الندوة الوطنية لدعم الأشخاص المكفوفين والتي نظمتها جمعية النور للمكفوفين وناقشت عددا من الموضوعات المهمة التي تعنى بصحة وتوظيف وتعليم ورعاية المكفوفين بالسلطنة. وقد قدمت في الندوة عدة أوراق عمل لعدد من الأطباء والأكاديميين من عدد من الجامعات وأوراق عمل من أعضاء جمعية النور للمكفوفين وعرض تجارب للمكفوفين في مختلف القطاعات التي تهمهم والتي تحتاج إلى دعم ورعاية. وهدفت الندوة إلى فتح آفاق الدعم الرحبة سواء المعنوية والمادية للمكفوفين وتوفير الأدوات التعويضية التي تسهم في إعانة الكفيف على إنجاز أموره الحياتية وإيجاد فرص العمل والتوظيف حتى يكونوا أكثر اندماجا مع أبناء المجتمع من الأصحاء . وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات منها تأمين قاعدة بيانات شاملة وتفصيلية تمكن من توفير إحصاءات ومعلومات خاصة بقياس حجم الإعاقة البصرية بالمجتمع بدلا من تضارب الأرقام وتعدد جهات إصدارها ، وتحليلها بحسب الجنس والأسباب ونوع الإعاقة والعمر والتوزيع الجغرافي بحيث تكون أساسا يسترشد به في إعداد الدراسات والبحوث الخاصة بالإعاقة البصرية ومن ثم رسم السياسات والاستراتيجيات والمدخلات المناسبة . والعمل على إنشاء مركز للتشخيص والتدخل المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة عامة والمكفوفين ضمنا لما له من دور في التعريف بالإعاقة وأنواعها وأسبابها وكيفية اكتشافها والوقاية منها والحد من تفاقمها ورسم سياسة متينة لتحديد مفهوم الإعاقة والأشخاص المعوقين في السلطنه والخدمات اللازمة لكل حالة. و تنفيذا لما دعا إليه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بشأن الحد من حوادث الطرق والتي أحد أسبابها السائق نفسه يوصي المشاركون بأن تدرج فقرة فحص ( المجال البصري ) محيط النظر بالإضافة إلى قوة النظر للمتقدمين على رخصة القيادة أو تجديد الرخصة والتي تعتبر أحد المسببات للحوادث . و تفعيل دور الإعلام في بث الوعي في المجتمع بإعداد برامج خاصة تعرض لتجارب الأشخاص المكفوفين الناجحة . و قيام كل من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي على تلبية متطلبات الأشخاص المكفوفين بأن يكون الاهتمام بتربية الأطفال المكفوفين في مرحلة الطفولة المبكرة وتوفير المقررات الدراسية في مختلف المراحل التعليمية وتهيئة البيئة الملائمة لمواصلة التعليم من تسهيلات الأبنية وتوفير التجهيزات ووسائل التقنية الحديثة التي تخدم هذه الشريحة من المجتمع .
وحث وزارة الشؤون الرياضية من خلال لجنة الرياضة المشكلة بموجب قانون رعاية وتأهيل المعوقين بتوفير ما يلزم لممارسة الأشخاص المكفوفين الأنشطة الرياضية وتشجيع رياضة كرة الهدف ضمن الملاعب والقاعات وتسهيل تخصيصها للغرض المذكور، وحثها للجهات المعنية ( بلدية مسقط والبلديات الإقليمية في المحافظات والمناطق ) لتوفير أماكن وبيئة ملائمة بما يسهل تعميم الرياضة الجماعية للمكفوفين من خلال إزالة الحواجز وتقديم التسهيلات المطلوبة . وتفعيل تنفيذ قانون رعاية وتأهيل الأشخاص المعوقين، وخاصة ما يكفل التحاق الأشخاص المعوقين بالعمل في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، من خلال التزام الوزارات المعنية وزارة القوى العاملة ووزارة الخدمة المدنية بتنفيذ ما نص عليه بتخصيص النسبة 2% في مجال تشغيل الأشخاص المعوقين ومنهم المكفوفون ونسبة 1% والتي يعاد النظر فيها كل ثلاث سنوات وفق متغيرات النمو السكاني ، مع إتاحة فرص لوظائف أخرى مختلفة للمكفوفين واعتماد نصوص القانون بهذا المجال بتكريم المتميزين بالتنفيذ والإجراءات الواردة به بحق المخالفين لهذه المواد في مجال القطاع الخاص . والتوعية بالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي صادقت عليها السلطنة، وما اتخذته وزارة التنمية الاجتماعية بالتنسيق والتكامل مع الوزارات والجهات ذات العلاقة من تشكيل اللجان المختصة بالسياسات الخاصة التي تستهدف ضمان حقوق الأشخاص المكفوفين خاصة وتكافؤ الفرص والعمل من أجل تفعيل التشريعات الحالية وتطبيقاتها لتقديم أفضل للمعوقين وفق ما ورد بالقانون والاتفاقية المذكورة لتعزيز اعتمادهم على ذاتهم واستقلاليتهم ومشاركتهم الكاملة في جميع مجالات الحياة.
وتوفير فرص التعرف عن قرب ضمن الأنشطة العلمية على الموهوبين من المكفوفين والعناية بهم وتطوير قدراتهم . وتوفير وتعميم التقنية الحديثة الخاصة بالأشخاص المكفوفين لما لها من دور بالغ في التواصل والوصول إلى الدمج الاجتماعي والمعرفي والبيئي ومن خلال دعم القطاع الحكومي والخاص للتمكين من الحصول على هذه التقنيات. وذلك لمحدودية إنتاجها وارتفاع أثمانها .
والعمل على رفع المستوى الثقافي والاجتماعي والعلمي للمرأة الكفيفة من خلال التوعية بوجباتها وحقوقها في ظل قانون رعاية وتأهيل المعوقين والاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتها للتغلب على مشكلاتها المجتمعية والأسرية لتتمكن من العطاء التنموي .
و تشجيع المرأة الكفيفة على الدخول في مجالات العمل المختلفة والانخراط فيها . و إتاحة الفرص للأشخاص المكفوفين بالمشاركة في الدورات وحلقات العمل والاجتماعات والمؤتمرات محليا وعربيا وعالميا ومنهم المرأة الكفيفة وبالتنسيق مع الجهات المعنية. وقال محمد بن إسماعيل البلوشي عضو كفيف بالجمعية: إننا كنا نطمح بالكثير من الأمور التي تسهم في الارتقاء بالخدمات التي تقدم للكفيف ومساواته في كثير من الأمور وتسهيل خدمات التوظيف والزواج والصحة وإشراكه في مختلف البرامج والأنشطة وذلك ما تجلى في أوراق العمل التي طرحت بالندوة، ونأمل أن يتم تطبيق وتنفيذ التوصيات التي خرجت بها الندوة حتى يستطيع الكفيف التمتع بالخدمات التي تقدمها الدولة والامتيازات والتسهيلات وخصوصا في التوظيف والذي يشكل هاجس الكفيف الأساسي، وكذلك الخدمات التي تسهم في الارتقاء بقدراته والاستقلال بنفسه والإسهام مع بقية أبناء المجتمع في التنمية.
وقالت حنان أحمد عبدالفتاح مديرة التنسيق والمتابعة بالجمعية إن الندوة جاءت بثمار وارفة استفاد منها المكفوفون في تحسين مستوى الخدمات التي ينعمون بها ومكنتهم من تبادل الخبرات من الأكاديميين والأطباء ومن حاضر في هذه الندوة كما أن الندوة ألقت الضوء على قضايا حساسة ومهمة تحتاج إلى وقفة من جهات الاختصاص للكفيف وبالتالي يساهم في أن يكون الكفيف العماني أكثر عطاء وإنتاجا.
وقد ناقشت الندوة عدة أوراق عمل منها تعليم الطفل الكفيف بمرحلة ما قبل المدرسة والتي جاء فيها أن تدريب الطفل وتعليمه في المرحلة العمرية المبكرة مهم كأهمية الحد من الإعاقة، كون مرحلة الطفولة مرحلة إعداد لمرحلة المدرسة، فلا بد هنا من إكساب الطفل الكفيف جميع المهارات الأساسية التي تعده لمرحلة المدرسة، سواء تعلق الأمر بالمهارات الحياتية اليومية، أو مهارات الحركة والتنقل، أو مهارات الاستماع والتواصل مع الآخرين، أو تنمية حواسه كالسمع واللمس والشم والتذوق والبقايا البصرية، وكلما تم تدريب الطفل الكفيف بوقت مبكر ، في مرحلة الطفولة كلما ساعد ذلك على التحاقه ببرامج المدارس العادية وهذا ما تسعى له برامج التربية المبكرة، كون التحاق الطفل بهذه البرامج متطلبا سابقا لالتحاقه بالمدرسة كما أن ضمان نجاح المكفوف في حياته المدرسية، وتغلبه على المشكلات النفسية، وإفساح فرص التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، وتقبله لذاته والى الآخرين، واعتماده على ذاته، يعتمد على ما يقدم له من برامج تربوية ونفسية مبكرة.
ومن أوراق العمل المقدمة كذلك ورقة حول الكفيف وتقنية المعلومات للمحاضر محمود بن خلفان الحمحامي سلط من خلالها الضوء على آخر التقنيات الحديثة والبرامج المتطورة إلى تعيين وتساعد أصحاب التحديات البصرية للتعامل مع معريات حياتهم بشكل أقرب إلى الطبيعي والتكيف مع الظروف والصعوبات التي تواجههم في حياتهم العلمية والعملية وأنجح الأساليب والوسائل المتبعة في إعداد البرامج والخطط التي تجعل من الأشخاص المكفوفين أعضاء فاعلين في المجتمع ينعمون بثمار التطور ويتمتعون بكامل حقوقهم وواجباتهم.
بالإصافة إلى عدد من أوراق العمل القيمة التي تعنى بالصحة والإعلام والتعليم ، وكانت الندوة قد بدأت أعمالها الاثنين الماضي وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة منى بنت محمود آل سعيد نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي وعقدت في فندق كراون بلازا مسقط واستمرت لمدة ثلاثة أيام .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions