السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كيف حالكم:)
أول مشاركة لي في هذا الصرح الفكري الثقافي الجديد ($$gشنيوبة لم يعد جديد انت التي قديمة)،،
أول مشاركة لي في هذا الصرح الفكري الثقافي الجديد ($$gشنيوبة لم يعد جديد انت التي قديمة)،،
*فإنه في ظل متغيرات العصر الحديث ، وتسارع الأحداث المعاصرة ، ووقت قد لا تكون ثانيته الحالية مشابهة لثانيته التالية ،
فإن مهنة التعليم والتعلم لم تعد تلك المهنة المقتصرة مكانياً على غرفة الصف ، ومعرفياً على محتوى الكتاب ،
ولم يعد المعلم ذلك الإنسان الواقف أمام الطلاب ليلقي المعلومات والمعارف ثم ينصرف!
فإن مهنة التعليم والتعلم لم تعد تلك المهنة المقتصرة مكانياً على غرفة الصف ، ومعرفياً على محتوى الكتاب ،
ولم يعد المعلم ذلك الإنسان الواقف أمام الطلاب ليلقي المعلومات والمعارف ثم ينصرف!
*فمهنة التعليم – إن صح أن أسميها مهنة – هي أسمى المهن وأنبلها لأنها تتعامل مع عقول الطلاب ،
بل هي تبني تلك العقول وتنميها، ويصح أن أسميها – من وجهة نظري – فن المعلم ، فكل معلم له فن تعليمي يختلف عن غيره ،
حتى وإن لعب معلمين اثنين نفس الدور فإن كل واحد منهما يضفي ع الدور أسلوبه الخاص وشخصيته المختلفة.
بل هي تبني تلك العقول وتنميها، ويصح أن أسميها – من وجهة نظري – فن المعلم ، فكل معلم له فن تعليمي يختلف عن غيره ،
حتى وإن لعب معلمين اثنين نفس الدور فإن كل واحد منهما يضفي ع الدور أسلوبه الخاص وشخصيته المختلفة.
*لا يخفى على أحد الدور التقليدي الذي ظل يلعبه المعلم لفترات طويلة من الزمن ، ألا وهو دور الناقل للمعرفة ،
حيث أن الحفظ والتلقين هو الأسلوب الذي ساد قبل عصر الانفجار المعلوماتي .
وقد كان المعلم والكتاب المقرر هما المصدرين الرئيسيين للمعرفة والمعلومات ، وكان التعليم يعتبر عملية نقل للمعلومات
ليس للمتعلم دور فيها سوى الاستماع والحفظ ، ومن ثم استظاهر هذا الحفظ ، وقد ظل دور المعلم كناقل للمعرفة عقوداً طويلة من الزمن حيث كان هو محور العملية التعليمية.
حيث أن الحفظ والتلقين هو الأسلوب الذي ساد قبل عصر الانفجار المعلوماتي .
وقد كان المعلم والكتاب المقرر هما المصدرين الرئيسيين للمعرفة والمعلومات ، وكان التعليم يعتبر عملية نقل للمعلومات
ليس للمتعلم دور فيها سوى الاستماع والحفظ ، ومن ثم استظاهر هذا الحفظ ، وقد ظل دور المعلم كناقل للمعرفة عقوداً طويلة من الزمن حيث كان هو محور العملية التعليمية.
*وعندما أعود بالذاكرة إلى الوراء ، ويمر أمام عيني شريط الذكريات والمواقف الدراسية في غرفة الصف ،
يتراءى لي دور بعض معلماتي خاصة ما رسخ في عقلي عن دور بعضهن ، والذي يستحق الوقوف عنده فعلاً.
يتراءى لي دور بعض معلماتي خاصة ما رسخ في عقلي عن دور بعضهن ، والذي يستحق الوقوف عنده فعلاً.
حيث كان دور إحداهن سلبياً – كما أراه – وهي معلمة "الفيزياء" ، والتي أرى في دورها أنه أقل ما يوصف عنه بالتلقين ،
فقد كان دورها يقتصر على شرح محدود لأمثلة الكتاب وبعض التمارين المنوطة بالدروس ،
وتكتفي بحل الواجب مع بعض الطالبات والشريحة الأكبر منهن لا تملك للفهم طرف!
فقد كان دورها يقتصر على شرح محدود لأمثلة الكتاب وبعض التمارين المنوطة بالدروس ،
وتكتفي بحل الواجب مع بعض الطالبات والشريحة الأكبر منهن لا تملك للفهم طرف!
وفوق ذلك كانت شخصيتها العصبية تطغى على دورها التدريسي ، وكان أسلوبها التعنيفي يجعل منها ذلك الملك الذي يأمر فيطاع ،
وبالتأكيد كنا لا نجرؤ على السؤال أو الاستفسار ! وقد أثر ذلك على المراحل الدراسية التالية للطالبات في المادة ،
وأنا أعتقد أنها السبب – إن لم أظلمها – في كون الفيزياء عقدتي.
وبالتأكيد كنا لا نجرؤ على السؤال أو الاستفسار ! وقد أثر ذلك على المراحل الدراسية التالية للطالبات في المادة ،
وأنا أعتقد أنها السبب – إن لم أظلمها – في كون الفيزياء عقدتي.
استطيع القول أن دورها كان " الملقن المتعسف " .
وفي المقابل لا أنسى الدور الذي لعبته معلمة "الرياضيات" في الصف الثاني الثانوي ،
والتي كانت بمثابة الصديقة لجميع الطالبات ، وكانت تعجبني برحابة صدرها وخفة ظلها وأسلوبها التدريسي المميز في تبسيط المادة وتحفيز الطالبات ،
ولم يقتصر دورها في غرفة الصف فكانت تزورني إن مرضت ،
كما أنها كانت تطلب من الطالبات أن يعودوا لها إن واجهن أي مشكلة حتى ولو كان خارج مادتها المقررة.
والتي كانت بمثابة الصديقة لجميع الطالبات ، وكانت تعجبني برحابة صدرها وخفة ظلها وأسلوبها التدريسي المميز في تبسيط المادة وتحفيز الطالبات ،
ولم يقتصر دورها في غرفة الصف فكانت تزورني إن مرضت ،
كما أنها كانت تطلب من الطالبات أن يعودوا لها إن واجهن أي مشكلة حتى ولو كان خارج مادتها المقررة.
وبشكل عام كانت معظم معلماتي يلعبن دور الشارح للدروس المبسط لها مع تكليفنا ببعض التمارين البيتية ،
واستظهارهن للمعرف والمعلومات عن طريق الأسئلة والمناقشة واختبارات الورقة والقلم .
واستظهارهن للمعرف والمعلومات عن طريق الأسئلة والمناقشة واختبارات الورقة والقلم .
من ذلك كله فإن أدوار المعلم حسب خبرتي الشخصية هي: الملقن للمادة الدراسية الناقل لها ، المبسط للمعرفة ، الدور الأخير وهو الصديق للطالب القريب من مشكلاته الدراسية.
(الأدوار الجديدة والمتجددة للمعلم):
مهمة المعلم مهمة من نوع خاص جداً ، كما أن هذا العصر يحتاج لمعلم من نوع خاص ،
"معلم يؤمن بالتغيير وحتمية حدوثه وبدوره فيه وضرورة تكيفه معه ...
معلم مستعد لأن يغير من طبيعة أدواره التقليدية التي لم تعد تلائم الثقافة الجديدة للعالم المعاصر ...
معلم مستعد للقيام بأدوار جديدة تتجاوز أدواره التقليدية كماً وكيفاً ، بالإضافة بالطبع إلى تملك الكفايات المطلوبة لأداء تلك الأدوار ...
بل معلم مستعد لأن يتعلم عن تلك الأدوار ليمارسها ويجودها ويتقنها ، وهنا يتحول المعلم إلى متعلم ،،،
ولكن في تلك المرة معلم متعلم بصفة مستمرة وإلى الأبد".
"معلم يؤمن بالتغيير وحتمية حدوثه وبدوره فيه وضرورة تكيفه معه ...
معلم مستعد لأن يغير من طبيعة أدواره التقليدية التي لم تعد تلائم الثقافة الجديدة للعالم المعاصر ...
معلم مستعد للقيام بأدوار جديدة تتجاوز أدواره التقليدية كماً وكيفاً ، بالإضافة بالطبع إلى تملك الكفايات المطلوبة لأداء تلك الأدوار ...
بل معلم مستعد لأن يتعلم عن تلك الأدوار ليمارسها ويجودها ويتقنها ، وهنا يتحول المعلم إلى متعلم ،،،
ولكن في تلك المرة معلم متعلم بصفة مستمرة وإلى الأبد".
والآن ومن خلال جولتي في مجموعة من الكتب سأتطرق للأدوار الجديدة والمتجددة للمعلم :
1) المعلم المتفكر المتأمل المهني:
فالمعلم القدير يرى أن الصعوبة التي يواجهها الطفل في التعليم لا تعود لوجود تقصير من جانبه بل لوجود تقصير في طريقة تدريسه هو .
فالمعلم القدير يرى أن الصعوبة التي يواجهها الطفل في التعليم لا تعود لوجود تقصير من جانبه بل لوجود تقصير في طريقة تدريسه هو .
2) المعلم كتكنلوجي :
ويكون باستخدام التقنيات على اختلافها في عملية التدريس للمساهمة في تحقيق الأهداف التربوية ،
وتوظيف برامج الحاسوب في تعزيز تعلم الطلاب في مجال تخصصه.
ويكون باستخدام التقنيات على اختلافها في عملية التدريس للمساهمة في تحقيق الأهداف التربوية ،
وتوظيف برامج الحاسوب في تعزيز تعلم الطلاب في مجال تخصصه.
3) المعلم كمقوم :
ويكون بإعداد اختبارات تستخدم كأدوات تشخيصية قبل عملية التدريس وبعدها ، واستخدام إجراءات وأساليب متنوعة لتقويم جميع الجوانب المتعلقة بتعلم الطلاب ،
مع إعلام التلاميذ بالأسس والمعايير التي سيتم بموجبها تقويم تحصيلهم الدراسي ،
وفي النهاية استخدام اختبارات تحصيلية تقوم عائد أداء المعلم من أجل تنمية تحصيل الطلاب.
ويكون بإعداد اختبارات تستخدم كأدوات تشخيصية قبل عملية التدريس وبعدها ، واستخدام إجراءات وأساليب متنوعة لتقويم جميع الجوانب المتعلقة بتعلم الطلاب ،
مع إعلام التلاميذ بالأسس والمعايير التي سيتم بموجبها تقويم تحصيلهم الدراسي ،
وفي النهاية استخدام اختبارات تحصيلية تقوم عائد أداء المعلم من أجل تنمية تحصيل الطلاب.
4) المعلم كمجدد ومطور للنظام التربوي:
حيث يعتمد المنحنى النظامي لتجديد وتطوير النظام التربوي ، واعتماد استراتيجيات تتصف بالمرونة والقدرة
على الاستجابة للاحتياجات التربوية الآنية والمتوقعة للطلاب والمتعلمين ،
مع اعتماد البحوث والدراسات كأساس لعملية التجديد والتطوير التربوي ،ومواكبة الاتجاهات التربوية المعاصرة ،
واعتماد مبدأ التجريب بالنسبة لأي تجديد أو تطوير تربوي قبل تعميمه .
حيث يعتمد المنحنى النظامي لتجديد وتطوير النظام التربوي ، واعتماد استراتيجيات تتصف بالمرونة والقدرة
على الاستجابة للاحتياجات التربوية الآنية والمتوقعة للطلاب والمتعلمين ،
مع اعتماد البحوث والدراسات كأساس لعملية التجديد والتطوير التربوي ،ومواكبة الاتجاهات التربوية المعاصرة ،
واعتماد مبدأ التجريب بالنسبة لأي تجديد أو تطوير تربوي قبل تعميمه .
5) المعلم كباحث علمي :
حيث يقوم المعلم الباحث بتحديد المشكلات التربوية وصياغتها بشكل قابل للبحث ،
وتصنيف المتغيرات الدراسية ، وتطوير أدوات جمع البيانات في ضوء مشكلة الدراسة وأسئلتها مع التحقق من فعاليتها الأدوات ونوعها ،
مع اختيار عينة الدراسة لتراعي تمثيلها لمجتمع الدراسة ، والاستثمار الأمثل لنتائج البحوث في تحسين الأداء الصفي .
حيث يقوم المعلم الباحث بتحديد المشكلات التربوية وصياغتها بشكل قابل للبحث ،
وتصنيف المتغيرات الدراسية ، وتطوير أدوات جمع البيانات في ضوء مشكلة الدراسة وأسئلتها مع التحقق من فعاليتها الأدوات ونوعها ،
مع اختيار عينة الدراسة لتراعي تمثيلها لمجتمع الدراسة ، والاستثمار الأمثل لنتائج البحوث في تحسين الأداء الصفي .
6) المعلم كميسر :
وذلك بأن يلعب المعلم دور الرفيق للمتعلم ، مع تشجيع النقد الذاتي من قبل المتعلم لذاته ،
وأن يلعب دور الخبير المتخصص وهذا الدور يعد أكثر المصادر قيمة للمتعلم ، كما يقوم المعلم بتوفير اتجاهاً موجباً نحو الخطأ ،
بل نحو الفشل ، فالمتعلمون يحققون تقدماً ذا معنى عندما يحللون صعوبات التعلم ، ويتعلمون من مواقف الفشل.
وذلك بأن يلعب المعلم دور الرفيق للمتعلم ، مع تشجيع النقد الذاتي من قبل المتعلم لذاته ،
وأن يلعب دور الخبير المتخصص وهذا الدور يعد أكثر المصادر قيمة للمتعلم ، كما يقوم المعلم بتوفير اتجاهاً موجباً نحو الخطأ ،
بل نحو الفشل ، فالمتعلمون يحققون تقدماً ذا معنى عندما يحللون صعوبات التعلم ، ويتعلمون من مواقف الفشل.
7) المعلم كمرشد : إن لدور الموجه والمرشد خصائص يتميز وينفرد بها في نواحي عديدة .
أولاً ، تنشأ القابلية على الإرشاد والتوجيه بشكل طبيعي ، وليست جانباً تلقائياً – يحدث دون تفكير أو تخطيط – من عملية التدريس ...
ثانياً ، إن دور الموجه أو المرشد دور شامل : إذ يبدي المرشدون اهتماماً كبيراً بأولئك الذين يقومون بإرشادهم ،
ثالثاً يشترك كل من المعلم والطالب في إدراك دور المرشد فكلاهما يعرف أن لعلاقتهما عمق خاص .
أولاً ، تنشأ القابلية على الإرشاد والتوجيه بشكل طبيعي ، وليست جانباً تلقائياً – يحدث دون تفكير أو تخطيط – من عملية التدريس ...
ثانياً ، إن دور الموجه أو المرشد دور شامل : إذ يبدي المرشدون اهتماماً كبيراً بأولئك الذين يقومون بإرشادهم ،
ثالثاً يشترك كل من المعلم والطالب في إدراك دور المرشد فكلاهما يعرف أن لعلاقتهما عمق خاص .
8) "المعلم كمرسل :
بمعنى أن يقوم بتعليم تلاميذه المعارف والمفاهيم المتصلة بالمواد التعليمية .
بمعنى أن يقوم بتعليم تلاميذه المعارف والمفاهيم المتصلة بالمواد التعليمية .
9) المعلم كمدرب :
بمعنى أن يدرب تلاميذه على استخدام التقنيات الحديثة في تعليمهم ، وتهيئة بيئة تعليمية جيدة لهم ،
وأن يقدم لهم التوجيهات والإرشادات عندما يطلب منه .
بمعنى أن يدرب تلاميذه على استخدام التقنيات الحديثة في تعليمهم ، وتهيئة بيئة تعليمية جيدة لهم ،
وأن يقدم لهم التوجيهات والإرشادات عندما يطلب منه .
10) المعلم كنموذج :
كأن يكون مخطط جيد لاستخدام التقنيات الحديثة بنفسه حتى يقلده ويحاكيه تلاميذه في عمل الأشياء والمواد التي يقوم بتنفيذها لتلاميذه .
كأن يكون مخطط جيد لاستخدام التقنيات الحديثة بنفسه حتى يقلده ويحاكيه تلاميذه في عمل الأشياء والمواد التي يقوم بتنفيذها لتلاميذه .
أيضاً لا ننسى " يبقى دور المعلم مديراُ للصف من الأدوار القديمة – الحديثة المتجددة" .
فالمعلم عليه ألا يكتفي بما يؤول إليه ليقف عند حد معين ، كما أن عليه أن يطور من نفسه باستمرار ،
وأن يأخذ في اعتباره " التعلم مدى الحياة " . ودائماً يجب عليه أن ينمي ذاته ومهاراته ،
ويكون على اتصال بما يجد ويستجد في مجال الأدوار والاستراتيجيات الحديثة والفعالة ، وجميع النواحي التعليمية والتربوية .
وأن يأخذ في اعتباره " التعلم مدى الحياة " . ودائماً يجب عليه أن ينمي ذاته ومهاراته ،
ويكون على اتصال بما يجد ويستجد في مجال الأدوار والاستراتيجيات الحديثة والفعالة ، وجميع النواحي التعليمية والتربوية .
وفي الختام أردت أن أقول بأن علينا أن نؤمن بضرورة التعلم الاستقلالي للمتعلمين ،
وأهمية تنمية التعلم الذاتي ، وبالتالي يكونون شخصياتهم المعرفية والمهارية وجوانب اهتماماتهم وإمكانياتهم
فيتعرفون عليها أكثر ما يكونها المعلم لهم.
وأهمية تنمية التعلم الذاتي ، وبالتالي يكونون شخصياتهم المعرفية والمهارية وجوانب اهتماماتهم وإمكانياتهم
فيتعرفون عليها أكثر ما يكونها المعلم لهم.
شنيوبة