جريدة الوطن تطالب بحقوق النوق، لكن صدق المثل: الناس في همّه وسيفوه يغلي الكمّه.
الوطن
مع تطور سباقات الهجن بالسلطنة وزيادة عدد السباقات والمشاركات بها من قبل ابناء السلطنة بكافة المناطق والمحافظات وخصوصا بعد تطبيق استخدام الراكب الآلي بالسباقات، فقد اصبح من الضروري تطوير ميادين سباقات الهجن في عدد من ولايات السلطنة، وخصوصا الميادين التي لم يتم سفلتة الطرق فيها والتي تقع بجانبي الميادين من الداخل والخارج ويستخدمها المضمرون والملاك لمتابعة هجنهم وهي تتسابق واصدار الاوامر لها عند المنافسة.
وفي هذا الموضوع تتناول (الوطن) عدة جوانب لأهمية سفلتة الطرق بجانبي ميادين السباق، مناشدًا الجهات المعنية بضرورة سفلتة ميادين الهجن وصيانتها بين فترة واخرى.
وللاطلاع على اهمية سفلتة الطرق نتحدث بداية عن تطاير الغبار عند مرور السيارات بهذه الطرق خلال السباق، حيث يتسبب تطاير الغبار بالضرر للناقة وهي تتسابق داخل الميدان وأيضا للمضمرين واصحاب الهجن وهم يتابعون هجنهم، والضرر الذي يتسبب للناقة هو ان الناقة عندما تركض بحاجة للتنفس بشكل اسرع فعندما تسرع عملية التنفس فهي بحاجة الى هواء نقي يدخل الرئتين، وعندما تتسابق الناقة ببعض الميادين عندنا بالسلطنة فإنها تستنشق الهواء وهو محمل بالغبار ما يؤثر على سرعتها وسرعة التنفس، ومن ثم تصاب بالتعب بشكل اسرع، الامر الذي يؤثر على ادائها وسرعة جريها، إضافة الى ذلك فإن هناك انواعا من الهجن بحاجة الى مسافات طويلة حتى تأتي في المقدمة، اي تزداد سرعتها مع زيادة المسافة فإذا كانت اجواء الميدان مليئة بالغبار فإن مثل هذه الناقة لن تستطيع اللحاق بالمراكز الاولى بسبب الغبار المتطاير، وعدم وضوح الرؤية بالشكل المناسب، وهذه الامور كلها تدعونا الى ضرورة سفلتة الطرق بجانبي الميادين.
كذلك فإن الطرق غير المسفلتة بجانب الميدان تتسبب بالمتاعب للمضمرين واصحاب الهحن الراغبين في ملاحقة هجنهم وهي تتسابق، ومتابعتها والتركيز في ادائها، وهذا امر مهم جدا، حيث لا يتخلف اي مضمر عن متابعة ناقته وهي تركض مهما كانت الاسباب، وذلك لأهمية المتابعة وخصوصا للمضمرين، حيث إن الاوامر التي تصدر من المضمر والأصوات التي يبعث بها عن طريق اجهزة اللاسلكي المثبتة على الراكب الآلي لها دور كبير في تحقيق الانجازات، كذلك فإن الاوامر لا يتم اعطاؤها عشوائيا وهي بحاجة الى توقيت معين ومسافة معينة تختلف بين ناقة واخرى، وهذه امور لا يعرفها إلا المضمرون واصحاب الهجن، لذلك نجد أن الميادين تمتلئ بالسيارات عند كل شوط من اشواط السباق، واغلب الميادين عندنا بالسلطنة غير مرصوفة او مسفلتة، بينما هناك بعض الميادين مسفلتة من جهة واحدة فقط وهي الجهة الداخلية للميدان، لكن لا يسمح بالدخول الى تلك المنطقة إلا لفئة معينة وهم اعضاء اللجان التحكيمية وعربة النقل التلفزيوني وغيرهم قلة، لكن اغلبية المتابعين يستخدمون الضفة الاخرى من الميدان لذلك نجد تكدس السيارات هناك، وفي بعض الاحيان تقع حوادث تصادم وايضا تهالك السيارات جراء تطاير الغبار بشكل كبير، فكل هذه الامور نجدها تدعونا الى سفلتة ميادين السباق حتى ولو بشكل تدريجي والبدء بميادين معينة ومن ثم التدرج الى البقية حتى تكتمل عملية السفلتة والرصف ونصل الى بنية تحتيه متينة لميادين السباق عندنا.
كذلك فإن هذا الامر وبالتأكيد سيساهم وبشكل فعال في الاقبال على هذه السباقات من قبل المحبين لهذه الرياضة، اضافة الى المهتمين بها، كذلك بالامكان جعل هذه السباقات مهرجانات سياحية يستمتع فيها السياح بأجواء تنافسية جميلة بعيدة عن الغبار المزعج الذي يتسبب في امور كثيرة، فالسائح عندما يستطيع ان يتابع السباق بدون غبار وفي طريق مسفلت فإن هذه الامور ستشكل له متعة كبيرة، اضافة الى الفوائد التي يجنيها المضمر وصاحب الناقة.
الوطن
مع تطور سباقات الهجن بالسلطنة وزيادة عدد السباقات والمشاركات بها من قبل ابناء السلطنة بكافة المناطق والمحافظات وخصوصا بعد تطبيق استخدام الراكب الآلي بالسباقات، فقد اصبح من الضروري تطوير ميادين سباقات الهجن في عدد من ولايات السلطنة، وخصوصا الميادين التي لم يتم سفلتة الطرق فيها والتي تقع بجانبي الميادين من الداخل والخارج ويستخدمها المضمرون والملاك لمتابعة هجنهم وهي تتسابق واصدار الاوامر لها عند المنافسة.
وفي هذا الموضوع تتناول (الوطن) عدة جوانب لأهمية سفلتة الطرق بجانبي ميادين السباق، مناشدًا الجهات المعنية بضرورة سفلتة ميادين الهجن وصيانتها بين فترة واخرى.
وللاطلاع على اهمية سفلتة الطرق نتحدث بداية عن تطاير الغبار عند مرور السيارات بهذه الطرق خلال السباق، حيث يتسبب تطاير الغبار بالضرر للناقة وهي تتسابق داخل الميدان وأيضا للمضمرين واصحاب الهجن وهم يتابعون هجنهم، والضرر الذي يتسبب للناقة هو ان الناقة عندما تركض بحاجة للتنفس بشكل اسرع فعندما تسرع عملية التنفس فهي بحاجة الى هواء نقي يدخل الرئتين، وعندما تتسابق الناقة ببعض الميادين عندنا بالسلطنة فإنها تستنشق الهواء وهو محمل بالغبار ما يؤثر على سرعتها وسرعة التنفس، ومن ثم تصاب بالتعب بشكل اسرع، الامر الذي يؤثر على ادائها وسرعة جريها، إضافة الى ذلك فإن هناك انواعا من الهجن بحاجة الى مسافات طويلة حتى تأتي في المقدمة، اي تزداد سرعتها مع زيادة المسافة فإذا كانت اجواء الميدان مليئة بالغبار فإن مثل هذه الناقة لن تستطيع اللحاق بالمراكز الاولى بسبب الغبار المتطاير، وعدم وضوح الرؤية بالشكل المناسب، وهذه الامور كلها تدعونا الى ضرورة سفلتة الطرق بجانبي الميادين.
كذلك فإن الطرق غير المسفلتة بجانب الميدان تتسبب بالمتاعب للمضمرين واصحاب الهحن الراغبين في ملاحقة هجنهم وهي تتسابق، ومتابعتها والتركيز في ادائها، وهذا امر مهم جدا، حيث لا يتخلف اي مضمر عن متابعة ناقته وهي تركض مهما كانت الاسباب، وذلك لأهمية المتابعة وخصوصا للمضمرين، حيث إن الاوامر التي تصدر من المضمر والأصوات التي يبعث بها عن طريق اجهزة اللاسلكي المثبتة على الراكب الآلي لها دور كبير في تحقيق الانجازات، كذلك فإن الاوامر لا يتم اعطاؤها عشوائيا وهي بحاجة الى توقيت معين ومسافة معينة تختلف بين ناقة واخرى، وهذه امور لا يعرفها إلا المضمرون واصحاب الهجن، لذلك نجد أن الميادين تمتلئ بالسيارات عند كل شوط من اشواط السباق، واغلب الميادين عندنا بالسلطنة غير مرصوفة او مسفلتة، بينما هناك بعض الميادين مسفلتة من جهة واحدة فقط وهي الجهة الداخلية للميدان، لكن لا يسمح بالدخول الى تلك المنطقة إلا لفئة معينة وهم اعضاء اللجان التحكيمية وعربة النقل التلفزيوني وغيرهم قلة، لكن اغلبية المتابعين يستخدمون الضفة الاخرى من الميدان لذلك نجد تكدس السيارات هناك، وفي بعض الاحيان تقع حوادث تصادم وايضا تهالك السيارات جراء تطاير الغبار بشكل كبير، فكل هذه الامور نجدها تدعونا الى سفلتة ميادين السباق حتى ولو بشكل تدريجي والبدء بميادين معينة ومن ثم التدرج الى البقية حتى تكتمل عملية السفلتة والرصف ونصل الى بنية تحتيه متينة لميادين السباق عندنا.
كذلك فإن هذا الامر وبالتأكيد سيساهم وبشكل فعال في الاقبال على هذه السباقات من قبل المحبين لهذه الرياضة، اضافة الى المهتمين بها، كذلك بالامكان جعل هذه السباقات مهرجانات سياحية يستمتع فيها السياح بأجواء تنافسية جميلة بعيدة عن الغبار المزعج الذي يتسبب في امور كثيرة، فالسائح عندما يستطيع ان يتابع السباق بدون غبار وفي طريق مسفلت فإن هذه الامور ستشكل له متعة كبيرة، اضافة الى الفوائد التي يجنيها المضمر وصاحب الناقة.
المصدر:سبلة عمان