يعتبر الحزن أمر مؤلم للنفس على أمر قد مضى أي حصل منذ فترة من الزمن ، لكنه بقى راكدا في الصدور ، تظهر أثاره السلبية عندما نتذكر تلك الواقعة ، كمن يفقد إنسان عزيز على قلبه ، فنجد هذه الواقعة تترك تأثيرها النفسي الشديد على قلب الأم ، بعكس الأب فأن هذه الواقعة تؤثر على نفسيته لكن تأثيرها النفسي يبقى أقل من ما تعانيه الأم ، لأنه يظل في قلبها راكدا لشهور بل يتعدى ذلك لسنوات . فالحزن شعور مؤلم لشيء حدث سابقا ، أو أن قد يحدث في المستقبل ، فتظل تفكر في أحداثه . فالعلاقة بين الحزن والهم علاقة وطيدة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم أعوذ بك من الهم والحزن " صدق رسول الله .
هنا يجب على الإنسان أن لا يعطي التفكير في المواقف المحزنة التي تصادفه في هذه الحياة مجالا أوسع ، فيشغل حياته وبذلك قد يعرقل أموره وغاياته في هذه الحياة ، وأن يهىء نفسه لما هو قادم . فعلى سبيل المثال قد يصاب إنسان عزيز علينا في حادثة سير ويظل في غرفة الإنعاش تحت الملاحظة المستمرة من قبل الأطباء ، لكننا لا نيأس من رحمة الله ، ولا نشغل عقولنا بالتفكير في حالته معظم أوقاتنا ، لأن الأعمار بيد كاتبها فهو المتصرف في أمر عباده ، ونحن مسيرون في هذه الحياة ، لا نقدر أن نرد قضائه ، مهما رزقنا من علم وبصيرة ومال وجاه ، ومهما تقدم الطب في ابتكار أجهزة متقدمة في المجال الطبي ، هنا إرادة المولى هي الفيصل في الأمر ، لكننا نذكر الله وندعوه بأن يرزق مصابنا الصحة والعافية ، وأن تعود حياته كما كانت قبل الحادثة .
كما فيجب على الإنسان الذي يتعرض لمثل هذه المواقف المحزنة أن يكثر من ذكر الله ، والمواظبة على الاستغفار والصلاة لأنها علاج لمثل هذه الحالات ، فيجب أن يؤديها في خشوع وخضوع . وإتماما لركوعها وسجودها . كذلك يجب عليه قرأت القرآن في مختلف الأوقات وخاصة وقت الفراغ ، لأن ذاكرة الإنسان قد تعيد له الأحداث الحزينة الماضية ولو بعد عدت سنوات قد مرت عليها .
أما إذا نظرنا إلى الهم فأنه يبقى جاثما في الصدور ، وله عواقبه النفسية على صحة الإنسان ، فيجب عليه أن لا يجعله يقضي علي نفسيته ، أو يتسبب في أن يلحق بها أمراض نفسية ، فقد يرهق نفسه أذا أصبح كثير التفكير فتزداد آلامه ، فيوثر ذلك على أدائه ويكون أثما ، لأنه لم يرضى بما كتبه الله عليه . وعلى سبيل المثال بعض الشباب الذين انهوا تعليمهم ولم يحصلوا على فرصة وظيفة لهم ، تجدهم كثير التفكير الهم مأكل نفسيتهم وملحق الضرر بها ، تنظر إليهم تحدثهم تجده شاردين البال ، كأن الدنيا قد انتهت ، هنا يجب على الإنسان كذلك تقوية إيمانه بالله ، وأن يرسخ في علقه أن الله هو الخالق وهو الرازق ، وكل شي مكتوب عنده هو من يعلم الغيب وما تخفي الصدور ، خالق كل كائن في هذه الحياة فسخر له رزقه ، لكن المسألة لو نظرنا إليها وفكرنا في كافة جوانبها مسألة وقت لا بد أن يأتي رزقه غدا ، فقد يأتيه من حيث لا يحتسب .
لذا ينصح الأشخاص ممن يعانون من هذه الحالات بأن يكثروا من السفر ، لتغيير الجو المحيط بهم ، ليتناسوا ذلك وترتاح نفسيتهم لتعود كما كانت عليه سابقا ، كذلك يجب عليهم أن يرسخوا في عقولهم أن كل ما يصبهم في هذه الحياة من أحداث ووقائع بأمر الله ، فعليهم أن يتمسكوا بإيمانهم به فهو الخالق وهو الرازق والمسير لكافة أمورنا في هذه الحياة ، لا مرد لقضائه . فعلينا الإكثار من الصلوات وقرأت القرآن الكريم لأنه شفاء للصدور .
أخير اسأل الله تعالى أن يبعد عن أنفسنا الحزن والهم ، وأن تظل صدورنا صافية ، وقلوبنا صادقة ، وأنفسنا طاهرة بالمواظبة على الصلوات ، مؤمنة بقضاء الله وقدره ، متمسكة بكتابه العزيز ، الذي هو شفاء لها من ما قد تعانيه في حياتها من هم وحزن .
هنا يجب على الإنسان أن لا يعطي التفكير في المواقف المحزنة التي تصادفه في هذه الحياة مجالا أوسع ، فيشغل حياته وبذلك قد يعرقل أموره وغاياته في هذه الحياة ، وأن يهىء نفسه لما هو قادم . فعلى سبيل المثال قد يصاب إنسان عزيز علينا في حادثة سير ويظل في غرفة الإنعاش تحت الملاحظة المستمرة من قبل الأطباء ، لكننا لا نيأس من رحمة الله ، ولا نشغل عقولنا بالتفكير في حالته معظم أوقاتنا ، لأن الأعمار بيد كاتبها فهو المتصرف في أمر عباده ، ونحن مسيرون في هذه الحياة ، لا نقدر أن نرد قضائه ، مهما رزقنا من علم وبصيرة ومال وجاه ، ومهما تقدم الطب في ابتكار أجهزة متقدمة في المجال الطبي ، هنا إرادة المولى هي الفيصل في الأمر ، لكننا نذكر الله وندعوه بأن يرزق مصابنا الصحة والعافية ، وأن تعود حياته كما كانت قبل الحادثة .
كما فيجب على الإنسان الذي يتعرض لمثل هذه المواقف المحزنة أن يكثر من ذكر الله ، والمواظبة على الاستغفار والصلاة لأنها علاج لمثل هذه الحالات ، فيجب أن يؤديها في خشوع وخضوع . وإتماما لركوعها وسجودها . كذلك يجب عليه قرأت القرآن في مختلف الأوقات وخاصة وقت الفراغ ، لأن ذاكرة الإنسان قد تعيد له الأحداث الحزينة الماضية ولو بعد عدت سنوات قد مرت عليها .
أما إذا نظرنا إلى الهم فأنه يبقى جاثما في الصدور ، وله عواقبه النفسية على صحة الإنسان ، فيجب عليه أن لا يجعله يقضي علي نفسيته ، أو يتسبب في أن يلحق بها أمراض نفسية ، فقد يرهق نفسه أذا أصبح كثير التفكير فتزداد آلامه ، فيوثر ذلك على أدائه ويكون أثما ، لأنه لم يرضى بما كتبه الله عليه . وعلى سبيل المثال بعض الشباب الذين انهوا تعليمهم ولم يحصلوا على فرصة وظيفة لهم ، تجدهم كثير التفكير الهم مأكل نفسيتهم وملحق الضرر بها ، تنظر إليهم تحدثهم تجده شاردين البال ، كأن الدنيا قد انتهت ، هنا يجب على الإنسان كذلك تقوية إيمانه بالله ، وأن يرسخ في علقه أن الله هو الخالق وهو الرازق ، وكل شي مكتوب عنده هو من يعلم الغيب وما تخفي الصدور ، خالق كل كائن في هذه الحياة فسخر له رزقه ، لكن المسألة لو نظرنا إليها وفكرنا في كافة جوانبها مسألة وقت لا بد أن يأتي رزقه غدا ، فقد يأتيه من حيث لا يحتسب .
لذا ينصح الأشخاص ممن يعانون من هذه الحالات بأن يكثروا من السفر ، لتغيير الجو المحيط بهم ، ليتناسوا ذلك وترتاح نفسيتهم لتعود كما كانت عليه سابقا ، كذلك يجب عليهم أن يرسخوا في عقولهم أن كل ما يصبهم في هذه الحياة من أحداث ووقائع بأمر الله ، فعليهم أن يتمسكوا بإيمانهم به فهو الخالق وهو الرازق والمسير لكافة أمورنا في هذه الحياة ، لا مرد لقضائه . فعلينا الإكثار من الصلوات وقرأت القرآن الكريم لأنه شفاء للصدور .
أخير اسأل الله تعالى أن يبعد عن أنفسنا الحزن والهم ، وأن تظل صدورنا صافية ، وقلوبنا صادقة ، وأنفسنا طاهرة بالمواظبة على الصلوات ، مؤمنة بقضاء الله وقدره ، متمسكة بكتابه العزيز ، الذي هو شفاء لها من ما قد تعانيه في حياتها من هم وحزن .
