ريو دي جانيرو - ا ف ب - لقي 25 شخصا على الاقل حتفهم، منهم 19 في فندق فخم الجمعة، في ولاية ريو بالبرازيل منذ الاربعاء خلال ثلاثة ايام من الامطارالغزيرة التي تسببت بانزلاقات تربة وسيول وحلية.

ويتوقع ان ترتفع هذه الحصيلة في الساعات المقبلة بسبب عدد المفقودين.ويوم الخميس ادت انزلاقات تربة وانهيار مساكن الى سقوط عشرين قتيلا خصوصا فيريو وجوارها.

وبالرغم من توقف تساقط الامطار الجمعة فرضت السلطات حالة الانذار في ريو تخوفامن حصول انزلاقات تربة جديدة لا سيما مع وجود مدن صفيح عدة عند سفوح التلالالمطلة على المدينة.

وفجر الجمعة طمرت الاوحال فندقا فخما صغيرا في جزيرة ايلها غراندي السياحيةالى جنوب ريو مما ادى الى سقوط 19 قتيلا على ما اعلنت اجهزة الاغاثة.

لكن عدد الضحايا يمكن ان يرتفع الى 40 بحسب اجهزة الاطفاء. وقال قائد اجهزةالاطفاء الكولونيل بدرو ماشادو لاذاعة سي بي ان "بحسب محادثاتنا مع الجيران يمكنللاسف ان يصل العدد الى اربعين".

وكان نائب حاكم ريو لويس فرناندو بيزاو المسؤول عن فرق الانقاذ قال في وقتسابق للاذاعة نفسها "انه مشهد مرعب لقد غطى سيل من الوحل والحجارة والاشجارالعديد من المنازل".

واوضح بيزاو ان جزءا كبيرا من فندق سانكاي حيث كان يوجد نحو 40 سائحا، لم تعرفجنسياتهم بعد، طمر تحت اطنان من الوحل وبقايا النباتات والاشجار التي طمرت ايضامنازل اخرى مجاورة كانت مؤجرة بمناسبة الاحتفال براس السنة.

وشارك في اعمال الاغاثة نحو مائة من رجال الاطفاء والدفاع المدني على شاطىءبانانال حيث يقع الفندق.

واوضح البيان ان السلطات لا تملك معلومات دقيقة عن عدد الاشخاص الذين يمكن انيكونوا طمروا تحت سيول الوحل الا ان قائد فرق الاطفاء الكولونيل ماشادو اعتبر ان"فرص العثور على ناجين ضئيلة جدا".

واضاف بيان السلطات "ان عمليات الانقاذ اصعب بسبب وجود المنازل والفندق تحتاطنان من الوحل" مشيرا الى انه "لا يمكن استخدام معدات ثقيلة لعدم المجازفةبالتسبب بانزلاقات تربة جديدة".

وكانت الحجوزات كاملة في فندق سانكاي الذي افتتح العام 1994 بمناسبة الاحتفالبالسنة الجديدة حيث اعتاد الكثير من البرازيليين والاجانب الاحتفال بليلة راسالسنة في هذه الجزيرة الصغيرة التي تتميز بطبيعتها البرية ويصعب الوصول اليها فيولاية ريو.

من جهة اخرى، اعلن الكولونيل ماشادو ان سبعة اشخاص اخرين على الاقل لقوامصرعهم في وسط مدينة اغرا دوس ريس بسبب انزلاقات التربة.