عُمان -
محمد الشيزاوي:

قبل عام كان المشهد ضبابيا وسط أزمة قادت البورصات العالمية والإقليمية للانهيار وكبدت المستثمرين في الأوراق المالية والعقارات خسائر لم يكونوا يتوقعونها.
واليوم إذ ودعنا 2009 واستقبلنا 2010 فإن المشهد يبدو أكثر تفاؤلا مع تسجيل أسواق الأسهم مكاسب قلصت خسائر المستثمرين ومع عودة الانتعاش إلى القطاع العقاري وعودة النشاط إلى القطاعات الصناعية والسياحية والتجارية وان كان أقل عن مستوياته في 2008.
وبين هذه الأعوام الثلاثة يحاول المستثمرون البحث عن عوامل تفاؤل تعيد إليهم ذلك الألق الذي حرك الأسواق المالية وقادهم إلى تحقيق مكاسب لم يكونوا يتوقعونها.
(2)
محليا شهد الاقتصاد العماني خلال عام 2009 العديد من التطورات، وتمكنت السلطنة من رفع حجم إنفاقها على الرغم من تراجع أسعار النفط عن مستوياتها في عام 2008، وأسند مجلس المناقصات مئات المشروعات التي ترفد الاقتصاد الوطني وتعزز البنية الأساسية وتلبي احتياجات المواطنين.
وفي عام 2009 عقدت ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي – متابعة تنفيذ التوصيات التي توجت بصدور الأوامر السامية لجلالة السلطان المعظم بزراعة مليون نخلة وإنشاء صندوق لدعم مشاريع المرأة الريفية ونشر طوائف نحل العسل العماني، كما أمر جلالته – حفظه الله - بتخصيص 20 مليون ريال لدعم برامج التحديث التقني للقطاع الزراعي ومكافحة الآفات الزراعية وصيانة الأفلاج.
أما في عام 2010 فإن المشهد يبدو أكثر تفاؤلا بالمحافظة على نمو القطاعات المختلفة؛ الاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية لتحقق أهدافها من خلال موازنة جديدة يفوق حجم الإنفاق فيها 7 مليارات ريال.
(3)
لم يكن 2009 قاسيا بالشكل الذي توقعناه ونحن نقلب الصفحة الأخيرة من عام 2008، لكنه كان مليئا بالتحديات التي نجح العالم في تجاوزها بالتعاون الوثيق بين الاقتصاديات العالمية ومحاولة الدول الأخرى وضع مرئياتها التي تتجاوب مع حجم التحديات المتوقعة.
وبعد سنوات سنقول ان العالم نجح في 2009 في تجاوز التركة الثقيلة التي سلمه إياها عام 2008 نتيجة الائتمان الذي زاد عن الحد والطمع الذي فاق التوقعات والتجاوزات التي وقعت فيها شركات وأنظمة مالية عديدة، لكن المشهد الذي يختلف عاما تلو آخر يدعونا إلى وضع أهداف حقيقية لما نريد تحقيقه بعيدا عن الأحلام وبعيدا عن كثير من التحليلات والتأويلات التي لم تصدق تنبؤاتها وإن حافظت على مستويات التفاؤل عند درجات مقبولة.
محمد الشيزاوي:

قبل عام كان المشهد ضبابيا وسط أزمة قادت البورصات العالمية والإقليمية للانهيار وكبدت المستثمرين في الأوراق المالية والعقارات خسائر لم يكونوا يتوقعونها.
واليوم إذ ودعنا 2009 واستقبلنا 2010 فإن المشهد يبدو أكثر تفاؤلا مع تسجيل أسواق الأسهم مكاسب قلصت خسائر المستثمرين ومع عودة الانتعاش إلى القطاع العقاري وعودة النشاط إلى القطاعات الصناعية والسياحية والتجارية وان كان أقل عن مستوياته في 2008.
وبين هذه الأعوام الثلاثة يحاول المستثمرون البحث عن عوامل تفاؤل تعيد إليهم ذلك الألق الذي حرك الأسواق المالية وقادهم إلى تحقيق مكاسب لم يكونوا يتوقعونها.
(2)
محليا شهد الاقتصاد العماني خلال عام 2009 العديد من التطورات، وتمكنت السلطنة من رفع حجم إنفاقها على الرغم من تراجع أسعار النفط عن مستوياتها في عام 2008، وأسند مجلس المناقصات مئات المشروعات التي ترفد الاقتصاد الوطني وتعزز البنية الأساسية وتلبي احتياجات المواطنين.
وفي عام 2009 عقدت ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي – متابعة تنفيذ التوصيات التي توجت بصدور الأوامر السامية لجلالة السلطان المعظم بزراعة مليون نخلة وإنشاء صندوق لدعم مشاريع المرأة الريفية ونشر طوائف نحل العسل العماني، كما أمر جلالته – حفظه الله - بتخصيص 20 مليون ريال لدعم برامج التحديث التقني للقطاع الزراعي ومكافحة الآفات الزراعية وصيانة الأفلاج.
أما في عام 2010 فإن المشهد يبدو أكثر تفاؤلا بالمحافظة على نمو القطاعات المختلفة؛ الاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية لتحقق أهدافها من خلال موازنة جديدة يفوق حجم الإنفاق فيها 7 مليارات ريال.
(3)
لم يكن 2009 قاسيا بالشكل الذي توقعناه ونحن نقلب الصفحة الأخيرة من عام 2008، لكنه كان مليئا بالتحديات التي نجح العالم في تجاوزها بالتعاون الوثيق بين الاقتصاديات العالمية ومحاولة الدول الأخرى وضع مرئياتها التي تتجاوب مع حجم التحديات المتوقعة.
وبعد سنوات سنقول ان العالم نجح في 2009 في تجاوز التركة الثقيلة التي سلمه إياها عام 2008 نتيجة الائتمان الذي زاد عن الحد والطمع الذي فاق التوقعات والتجاوزات التي وقعت فيها شركات وأنظمة مالية عديدة، لكن المشهد الذي يختلف عاما تلو آخر يدعونا إلى وضع أهداف حقيقية لما نريد تحقيقه بعيدا عن الأحلام وبعيدا عن كثير من التحليلات والتأويلات التي لم تصدق تنبؤاتها وإن حافظت على مستويات التفاؤل عند درجات مقبولة.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions