الوطن -
علي بن راشد المطاعني:

هناك من يبتدع الظواهر بهدف سد الفراغ لديه لعدم فهمه لمعنى الظواهر بشكل صحيح للقصور في الوعي في هذا الجانب والمشكلات متي كانت ظاهرة مقلقة وملفتة بشكل واضح وكبير عندها يمكن أن تعلن الحملات وتنظم الخطوات في هذا الشأن ، هذا ما ينطق على حملة النظافة التي تنظمها بلدية مسقط والتي يبدو غريبا بعض الشيء أن تنظم حملة إعلام وعلاقات عامة لظاهرة غير موجودة أصلا في محافظة مسقط إلا أن تنظيم حملات لها بهذا الحجم ، يعكس عدم وضوح الصورة لدى البعض عن مفاهيم المشكلات والظواهر التي تحتاج إلى حملات كهذه والتي تشبه البدع "لي" أكثر وتبلي على مدينة تعد الأنظف بين مدن العالم ، فلماذا هذا التبلي وقصور النظر في هذا الجانب.
فبلاشك أن مسقط مدينة نظيفة جميلة ومتلألئة ليس هناك من يلحظ عكس ذلك سواء مواطنين أو مقيمين سياح أو زوار بل الكل يجمع على نظافة هذه المدينة ، إلا أننا عندما نلصق أشبه بالتهم على أن المدينة بغير ذلك فليس ذلك معنى إلا أن هناك تناقضا واضحا بين الواقع وما تشير إليه الحملة الفارغة من المضمون، الأمر الذي يتطلب وقف مثل هذه البدع والحملات المشبوهة.
كما أن المظاهر غير الحضارية التي تسوقها الحملة المتمثلة في رمي الأوساخ من السيارات بشكل غير ملائم ليس موجودا بهذه الصورة البذيئة التي صورتها الحملة وصورها غير الملائمة أن تلصق بسكان هذه المدينة الذين يسعون دائما للمحافظة على جمالياتها ونظافتها ، وإلا لن تجد مسقط كما هي عليه اليوم بهذه النظافة غير العادية والتناسق غير المسبوق بين الأصالة والمعاصرة والطبيعة الخلابة ، الأمر الذي لا يجب الإساءة إليه بهذه الصورة من جهة وهي المعنية بذلك ، و الجهة المسئولة عن هذا الجانب.
ولا نعرف على ماذا استندت الحملة في مسوغاتها ، هل أكوام القمام يتعثر فيها البشر في الأسواق والأزقة مع عدم وضوح الرؤية في شوارع مسقط من الأوراق المتطايرة من المركبات ، أم أن المسألة فراغ يجب سده بشيء حتى وإن كان غير ملائم وغير حضاري، يبدو أن الأمور غير واضحة بما فيه الكفاية لتنظيم حملة بهذا الحجم والتي تظهر بأن مسقط وكأنها مزبلة للأسف ، يبدو أن عدم فهم مغزى الحملات واضح لدى المنظمين ، وإلا فكروا مليا في أهداف الحملة ومسوغاتها وهل تشكل أي مشكلة ظاهرة بهذا الحجم يستدعي أن ننظم لها حملة إعلامية أظهرت مسقط بأنها متسخة للأسف في حين العكس صحيح.
بالطبع النظافة مطلوبة وسلوك حضاري راق الكل يتطلع إليه وينشده في مدينته ومنزله ومكتبه ويستهجن كل سلوك غير ذلك ، إلا أن الأمر غير ملحوظ في شوارع مسقط وأزقتها بصورة مفضوحة كما تصورها الحملة وتعكس صورة غير حضارية بهذا الحجم بالطبع هناك بعض التصرفات من البعض في معظم المدن ولكن الأمر لا يصل إلى حجم الظاهرة التي تئن منها مسقط بهذا الحجم ، حتى المعالجات التي تتم لا يجب أن تكون بهذه الصورة السلبية التي تصورها الحملة.
نأمل من المسئولين في بلدية مسقط أن يبروا لعامة الناس المشكلة التي تعاني منها مسقط في هذا الجانب ويعطوا مبررات كافية للحملة التي نظمت بشكل سيئ للغاية للأسف لا يعكس الواقع الجميل الذي يتغنى به الجميع في مسقط ويمتدحه كل من زارها من ضيوف ومسئولي بلديات يتمنون أن تكون مدنهم كمسقط نظافة وجمال ، فلماذا نسيء لأنفسنا بهذه الصورة غير الواعية.
علي بن راشد المطاعني:

هناك من يبتدع الظواهر بهدف سد الفراغ لديه لعدم فهمه لمعنى الظواهر بشكل صحيح للقصور في الوعي في هذا الجانب والمشكلات متي كانت ظاهرة مقلقة وملفتة بشكل واضح وكبير عندها يمكن أن تعلن الحملات وتنظم الخطوات في هذا الشأن ، هذا ما ينطق على حملة النظافة التي تنظمها بلدية مسقط والتي يبدو غريبا بعض الشيء أن تنظم حملة إعلام وعلاقات عامة لظاهرة غير موجودة أصلا في محافظة مسقط إلا أن تنظيم حملات لها بهذا الحجم ، يعكس عدم وضوح الصورة لدى البعض عن مفاهيم المشكلات والظواهر التي تحتاج إلى حملات كهذه والتي تشبه البدع "لي" أكثر وتبلي على مدينة تعد الأنظف بين مدن العالم ، فلماذا هذا التبلي وقصور النظر في هذا الجانب.
فبلاشك أن مسقط مدينة نظيفة جميلة ومتلألئة ليس هناك من يلحظ عكس ذلك سواء مواطنين أو مقيمين سياح أو زوار بل الكل يجمع على نظافة هذه المدينة ، إلا أننا عندما نلصق أشبه بالتهم على أن المدينة بغير ذلك فليس ذلك معنى إلا أن هناك تناقضا واضحا بين الواقع وما تشير إليه الحملة الفارغة من المضمون، الأمر الذي يتطلب وقف مثل هذه البدع والحملات المشبوهة.
كما أن المظاهر غير الحضارية التي تسوقها الحملة المتمثلة في رمي الأوساخ من السيارات بشكل غير ملائم ليس موجودا بهذه الصورة البذيئة التي صورتها الحملة وصورها غير الملائمة أن تلصق بسكان هذه المدينة الذين يسعون دائما للمحافظة على جمالياتها ونظافتها ، وإلا لن تجد مسقط كما هي عليه اليوم بهذه النظافة غير العادية والتناسق غير المسبوق بين الأصالة والمعاصرة والطبيعة الخلابة ، الأمر الذي لا يجب الإساءة إليه بهذه الصورة من جهة وهي المعنية بذلك ، و الجهة المسئولة عن هذا الجانب.
ولا نعرف على ماذا استندت الحملة في مسوغاتها ، هل أكوام القمام يتعثر فيها البشر في الأسواق والأزقة مع عدم وضوح الرؤية في شوارع مسقط من الأوراق المتطايرة من المركبات ، أم أن المسألة فراغ يجب سده بشيء حتى وإن كان غير ملائم وغير حضاري، يبدو أن الأمور غير واضحة بما فيه الكفاية لتنظيم حملة بهذا الحجم والتي تظهر بأن مسقط وكأنها مزبلة للأسف ، يبدو أن عدم فهم مغزى الحملات واضح لدى المنظمين ، وإلا فكروا مليا في أهداف الحملة ومسوغاتها وهل تشكل أي مشكلة ظاهرة بهذا الحجم يستدعي أن ننظم لها حملة إعلامية أظهرت مسقط بأنها متسخة للأسف في حين العكس صحيح.
بالطبع النظافة مطلوبة وسلوك حضاري راق الكل يتطلع إليه وينشده في مدينته ومنزله ومكتبه ويستهجن كل سلوك غير ذلك ، إلا أن الأمر غير ملحوظ في شوارع مسقط وأزقتها بصورة مفضوحة كما تصورها الحملة وتعكس صورة غير حضارية بهذا الحجم بالطبع هناك بعض التصرفات من البعض في معظم المدن ولكن الأمر لا يصل إلى حجم الظاهرة التي تئن منها مسقط بهذا الحجم ، حتى المعالجات التي تتم لا يجب أن تكون بهذه الصورة السلبية التي تصورها الحملة.
نأمل من المسئولين في بلدية مسقط أن يبروا لعامة الناس المشكلة التي تعاني منها مسقط في هذا الجانب ويعطوا مبررات كافية للحملة التي نظمت بشكل سيئ للغاية للأسف لا يعكس الواقع الجميل الذي يتغنى به الجميع في مسقط ويمتدحه كل من زارها من ضيوف ومسئولي بلديات يتمنون أن تكون مدنهم كمسقط نظافة وجمال ، فلماذا نسيء لأنفسنا بهذه الصورة غير الواعية.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions