الوطن -
علي بن سالم الراشدي:

أتساءل كما يتساءل سكان نيابة سناو وما جاورها من ولايات، عن المكرمة السامية لسيد البلاد ـ حفظه الله ورعاه ـ والخاصة بتطوير وتوسعة مستشفى سناو والتي مضى عليها ما يقارب الثلاث سنوات من دون أن نرى تحركا من وزارة الصحة لتطوير هذا المرفق الصحي المهم، والذي يخدم ثلاث مناطق هي الشرقية والوسطى والداخلية ويرتاده آلاف المرضى سنويا من سكان ولايات هذه المناطق والمتسوقون الذين يقصدون سوق سناو المكتظ يوميا بحركة متزايدة.
فخلال الجولة السنوية السامية لصاحب الجلالة السلطان المعظم بالمنطقة الشرقية في عام 2007م بشرنا مدير عام الخدمات الصحية بشمال الشرقية بهذه المكرمة والتي تتضمن ـ حسب التصريح الذي نشر على لسانه وبثته وسائل الإعلام بتاريخ 29 فبراير من عام 2007 ـ إنشاء وحدة متكاملة للولادة وتوسعة جناح الأطفال وإنشاء وحدة للعناية المركزة للأطفال بالإضافة إلى توسعة المختبرات الطبية وصيدليات المستشفى، وكذلك تطوير وتوسعة قسم السجلات الطبية وإنشاء مخزن شبه إقليمي للأدوية والمعدات الطبية، وكل هذه المشاريع لا تزال تراوح مكانها ولم تنفذ على ارض الواقع، رغم مرور هذه السنوات، ورغم تخصيص مبالغ لها خارج الخطة الخمسية، حسب التصريح السابق، ولم نر على الواقع سوى إنشاء وحدة لغسيل الكلى لا تزال تراوح مكانها منذ سنوات وهي مشروع مؤجل من بضع سنين وبعد مطالبات متوالية للمرضى الذين يرهقهم التنقل إلى ولاية إبراء لإجراء عمليات الغسيل الأسبوعية.
والمؤكد أن مستشفى سناو والذي يعتبر إقليميا ـ حيث يأتي بعد مستشفى إبراء في كثافة المراجعين ـ يحتاج إلى معالجة سريعة لوضعه المتردي والذي كان من المفترض أن تسهم المكرمة السامية في تطويره وتوسعته فالمستشفى يعاني من ازدحام كبير نتيجة لقلة المرافق وقلة الكادر الطبي علاوة على المرافق المتهالكة نتيجة للاستخدام المتزايد عليها بفعل التزايد السكاني خاصة في فصل الصيف.
والعجيب في الأمر ان المستشفى يتميز بصفات لا توجد بالمستشفيات المشابهة في السلطنة قاطبة يحق له معها أن يمنح لقب المستشفى المميز. وسنختصرها في بضع كلمات لراحة القارئ، فالمستشفى هو الوحيد على مستوى المستشفيات الذي يقدم كافة الخدمات العلاجية الأولية والتخصصية مع انه مستشفى مرجعي، وبحسب سياسة الرعاية الصحية المعتمدة والمطبقة حاليا بوزارة الصحة فإن تقديم الرعاية الأولية ليس من اختصاصاته وإنما من اختصاص المراكز الصحية الأولية ـ والمفقودة طبعا بنيابة سناو ـ، والميزة الثانية هي إصرار مديرية الخدمات الصحية بشمال الشرقية على مقاطعة أجهزة الحاسب الآلي هذا المستشفى، فالعمل لا يزال يدويا مائة بالمائة، فتخزين ملفات المرضى يتم عن طريق الكروت الورقية، والتي تعتبر جزءا من الماضي، والأطباء لا يزالون يكتبون الوصفات الطبية عن طريق اليد وهلم جرا.
بقي أن نقول إن الأمر متروك أمام معالي وزير الصحة للبت في موضوع تطوير هذا المستشفى، وذلك من خلال الإشراف المباشر من قبله، وذلك بعد أن يئس الأهالي من وعود مديرية الخدمات الصحية بشمال بالشرقية.
علي بن سالم الراشدي:

أتساءل كما يتساءل سكان نيابة سناو وما جاورها من ولايات، عن المكرمة السامية لسيد البلاد ـ حفظه الله ورعاه ـ والخاصة بتطوير وتوسعة مستشفى سناو والتي مضى عليها ما يقارب الثلاث سنوات من دون أن نرى تحركا من وزارة الصحة لتطوير هذا المرفق الصحي المهم، والذي يخدم ثلاث مناطق هي الشرقية والوسطى والداخلية ويرتاده آلاف المرضى سنويا من سكان ولايات هذه المناطق والمتسوقون الذين يقصدون سوق سناو المكتظ يوميا بحركة متزايدة.
فخلال الجولة السنوية السامية لصاحب الجلالة السلطان المعظم بالمنطقة الشرقية في عام 2007م بشرنا مدير عام الخدمات الصحية بشمال الشرقية بهذه المكرمة والتي تتضمن ـ حسب التصريح الذي نشر على لسانه وبثته وسائل الإعلام بتاريخ 29 فبراير من عام 2007 ـ إنشاء وحدة متكاملة للولادة وتوسعة جناح الأطفال وإنشاء وحدة للعناية المركزة للأطفال بالإضافة إلى توسعة المختبرات الطبية وصيدليات المستشفى، وكذلك تطوير وتوسعة قسم السجلات الطبية وإنشاء مخزن شبه إقليمي للأدوية والمعدات الطبية، وكل هذه المشاريع لا تزال تراوح مكانها ولم تنفذ على ارض الواقع، رغم مرور هذه السنوات، ورغم تخصيص مبالغ لها خارج الخطة الخمسية، حسب التصريح السابق، ولم نر على الواقع سوى إنشاء وحدة لغسيل الكلى لا تزال تراوح مكانها منذ سنوات وهي مشروع مؤجل من بضع سنين وبعد مطالبات متوالية للمرضى الذين يرهقهم التنقل إلى ولاية إبراء لإجراء عمليات الغسيل الأسبوعية.
والمؤكد أن مستشفى سناو والذي يعتبر إقليميا ـ حيث يأتي بعد مستشفى إبراء في كثافة المراجعين ـ يحتاج إلى معالجة سريعة لوضعه المتردي والذي كان من المفترض أن تسهم المكرمة السامية في تطويره وتوسعته فالمستشفى يعاني من ازدحام كبير نتيجة لقلة المرافق وقلة الكادر الطبي علاوة على المرافق المتهالكة نتيجة للاستخدام المتزايد عليها بفعل التزايد السكاني خاصة في فصل الصيف.
والعجيب في الأمر ان المستشفى يتميز بصفات لا توجد بالمستشفيات المشابهة في السلطنة قاطبة يحق له معها أن يمنح لقب المستشفى المميز. وسنختصرها في بضع كلمات لراحة القارئ، فالمستشفى هو الوحيد على مستوى المستشفيات الذي يقدم كافة الخدمات العلاجية الأولية والتخصصية مع انه مستشفى مرجعي، وبحسب سياسة الرعاية الصحية المعتمدة والمطبقة حاليا بوزارة الصحة فإن تقديم الرعاية الأولية ليس من اختصاصاته وإنما من اختصاص المراكز الصحية الأولية ـ والمفقودة طبعا بنيابة سناو ـ، والميزة الثانية هي إصرار مديرية الخدمات الصحية بشمال الشرقية على مقاطعة أجهزة الحاسب الآلي هذا المستشفى، فالعمل لا يزال يدويا مائة بالمائة، فتخزين ملفات المرضى يتم عن طريق الكروت الورقية، والتي تعتبر جزءا من الماضي، والأطباء لا يزالون يكتبون الوصفات الطبية عن طريق اليد وهلم جرا.
بقي أن نقول إن الأمر متروك أمام معالي وزير الصحة للبت في موضوع تطوير هذا المستشفى، وذلك من خلال الإشراف المباشر من قبله، وذلك بعد أن يئس الأهالي من وعود مديرية الخدمات الصحية بشمال بالشرقية.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions