الشبيبة:*يعد متحف السيد فيصل بن علي الذي يقع ضمن حرم وزارة التراث والثقافة من المتاحف العمانية الأثرية المتخصصة بالسلطنة والذي يأخذ الشكل المستطيل تخطيطه العمراني وفي وسطه شكل نصف دائري المقتبس من الهندسة المعمارية لقلعة نزوى .
كما يضم المتحف قاعة عبارة عن معرض دائم للأسلحة العمانية التقليدية وصناعة الخناجر والسيوف والبنادق ذات الزخارف الفنية والذي يجسد الحياة التراثية بالسلطنة في عصور مختلفة.

وتنقسم محتويات المتحف الى 3 موضوعات من أحدها لأقدم الأسلحة العمانية منذ عصور ماقبل التاريخ مروراً بالعصرين البرونزي والحديدي وما تم اكتشافه من أدوات من حجر الصوان ورؤوس السهام والمكاشط والرماح الحجرية التي تعود الى القرن الرابع والثالث قبل الميلاد وهي أول الأسلحة التي استخدمها الإنسان في حياته اليومية تعرض مجموعة متميزة من الأدوات التي عثر عليها في وادي قلعة والتي تعود الى 400.000- 180.000ق ، م وتحتوي على رؤوس السهام الرونزية والحديدية ، كما تعرض مجموعة من الأدوات التي تم تعود للألف الأول قبل الميلاد300 ق،م -600 ، والتي عثر عليها في سمد الشأن والميسر والواسط ، كما يعرض هذا القسم رماح من الفولاذ والقضيب كمادة وحراب برونزية والتي تم العثور عليها في شمال عُمان والتي تعود الى القرن الثامن عشر وبداية القرن العشرين الميلادي كما تتوافر مجموعة من السيوف بأشكالها وأحجامها والتي استخدمت في عُمان ومنها سيف مستقيم ذو حدين مصنوع من الفولاذ عليه عبارة على كلا الجانبين مع وجود 3 أختام تظهر كلمة أجمل ، ويتميز هذا السيف بوجود مقبض معدني مكسو بسلك أسود له نهاية مربعـة ويعود تاريخه للقرن التاسع عشر الميلادي ، وهناك سيوف أخرى مقابضها مغطاة بالجلد ومطرزة بأسلاك الفضة وأغمدة جلدية بها زخارف فضية غائرة وبارزة.
وتوجد مجموعة من أخرى السيوف وهي المقوسة أحادية الحد تسمى في السلطنة (الكتارة) ولها مقابض وأغماد مغطاة بالجلد ، إضافة إلى زخارف فضية ذات أشكال ونقوش بارزة وبجانبالسيوف تعرض مجموعة من التروس التي كانت تستخدم بمعية السيوف سواء في الأفراح والرقصات الشعبيه أو الحروب، وهي صغيرة الحجم يتوسطها مقبض بارز ويتم صنعها من جلود مدبوغة من البقر وحيوانات أخرى وتتم زخرفتها بالنحاس. أما القسم الثاني من المتحف فيضم مجموعة من الخناجر العمانية التي تجد خصوصية تميز الشعب العماني، حيث أصبح الخنجر العماني رمز الدولة بتوسطه سيفين متقاطعين ، ويضم المتحف مجموعة متنوعة من الخناجر العمانية ذات الزخارف البديعة منها الخنجر السعيدي والخنجر العماني والخنجر الصوري ، وجميعها تؤدي غرضا واحدا وتختلف في التصميم من حيث الحجم والشكل ونوع المعدن الذي تصنع منـه، ويتشكل الخنجر العماني عادة من عدة أجزاء، أولها المقبض الذي يصنع من العظم أو القرن الطبيعي للحيوانات ويطعم بالفضة ، والصدر الذي يتميز بنقوش مطرزة بخطوط الفضة أو الذهب، وبعض الخناجر يحتوي على سبع حلقات فضية : حلقتان منها لمسك الحزام وخمس حلقات للإمساك بالخيوط الفضية كالخنجر السعيدي، ويتميز الخنجر العماني بحلقات تحاك حول الغمد لتجميله، وتكمله قيمة الخنجر في مقبضه الذي يكون من قرن الزرافة ووحيد القرن أو عاج سن الفيل.
أما القسم الآخر من المتحف فهو يجسد عرض الأسلحة النارية المبكرة وهي البنادق التي يعود استخدامها الى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الميلادي .
يعرض هذا القسم بمتحف السيد فيصل بن علي مجموعة لأنواع متميزة من البنادق التي استخدمت في السلطنة في أوقات ماضية والمشهورة بمسمياتها ذات الطابع المحلي التي تحمل باليد منها أبو فتيلة وبندقية مارتيني هنري "الصمع" وبندقية جراس"أبو قمعة" وبندقية لي انفيلد ، وبفضل الزخارف الفضية العمانية تحولت هذه الأسلحة إلى تحف ذات قيمة فنية، كما يسلط هذا القسم الضوء على اختراع البارود والأسلحة النارية ، وكيفية تحضير البارود والأدوات المستخدمة في صناعته وتجهيزه ، كما تعرض جرة بداخلها خلطة كبريتية (نار إغريقية ) تم اكتشافها في ولاية صحار في القرن التاسع الهجري الرابع الميلادي ، وهي نموذج يمثل أول سلاح ناري استخدم في عُمان.
كما يضم المتحف قاعة عبارة عن معرض دائم للأسلحة العمانية التقليدية وصناعة الخناجر والسيوف والبنادق ذات الزخارف الفنية والذي يجسد الحياة التراثية بالسلطنة في عصور مختلفة.

وتنقسم محتويات المتحف الى 3 موضوعات من أحدها لأقدم الأسلحة العمانية منذ عصور ماقبل التاريخ مروراً بالعصرين البرونزي والحديدي وما تم اكتشافه من أدوات من حجر الصوان ورؤوس السهام والمكاشط والرماح الحجرية التي تعود الى القرن الرابع والثالث قبل الميلاد وهي أول الأسلحة التي استخدمها الإنسان في حياته اليومية تعرض مجموعة متميزة من الأدوات التي عثر عليها في وادي قلعة والتي تعود الى 400.000- 180.000ق ، م وتحتوي على رؤوس السهام الرونزية والحديدية ، كما تعرض مجموعة من الأدوات التي تم تعود للألف الأول قبل الميلاد300 ق،م -600 ، والتي عثر عليها في سمد الشأن والميسر والواسط ، كما يعرض هذا القسم رماح من الفولاذ والقضيب كمادة وحراب برونزية والتي تم العثور عليها في شمال عُمان والتي تعود الى القرن الثامن عشر وبداية القرن العشرين الميلادي كما تتوافر مجموعة من السيوف بأشكالها وأحجامها والتي استخدمت في عُمان ومنها سيف مستقيم ذو حدين مصنوع من الفولاذ عليه عبارة على كلا الجانبين مع وجود 3 أختام تظهر كلمة أجمل ، ويتميز هذا السيف بوجود مقبض معدني مكسو بسلك أسود له نهاية مربعـة ويعود تاريخه للقرن التاسع عشر الميلادي ، وهناك سيوف أخرى مقابضها مغطاة بالجلد ومطرزة بأسلاك الفضة وأغمدة جلدية بها زخارف فضية غائرة وبارزة.
وتوجد مجموعة من أخرى السيوف وهي المقوسة أحادية الحد تسمى في السلطنة (الكتارة) ولها مقابض وأغماد مغطاة بالجلد ، إضافة إلى زخارف فضية ذات أشكال ونقوش بارزة وبجانبالسيوف تعرض مجموعة من التروس التي كانت تستخدم بمعية السيوف سواء في الأفراح والرقصات الشعبيه أو الحروب، وهي صغيرة الحجم يتوسطها مقبض بارز ويتم صنعها من جلود مدبوغة من البقر وحيوانات أخرى وتتم زخرفتها بالنحاس. أما القسم الثاني من المتحف فيضم مجموعة من الخناجر العمانية التي تجد خصوصية تميز الشعب العماني، حيث أصبح الخنجر العماني رمز الدولة بتوسطه سيفين متقاطعين ، ويضم المتحف مجموعة متنوعة من الخناجر العمانية ذات الزخارف البديعة منها الخنجر السعيدي والخنجر العماني والخنجر الصوري ، وجميعها تؤدي غرضا واحدا وتختلف في التصميم من حيث الحجم والشكل ونوع المعدن الذي تصنع منـه، ويتشكل الخنجر العماني عادة من عدة أجزاء، أولها المقبض الذي يصنع من العظم أو القرن الطبيعي للحيوانات ويطعم بالفضة ، والصدر الذي يتميز بنقوش مطرزة بخطوط الفضة أو الذهب، وبعض الخناجر يحتوي على سبع حلقات فضية : حلقتان منها لمسك الحزام وخمس حلقات للإمساك بالخيوط الفضية كالخنجر السعيدي، ويتميز الخنجر العماني بحلقات تحاك حول الغمد لتجميله، وتكمله قيمة الخنجر في مقبضه الذي يكون من قرن الزرافة ووحيد القرن أو عاج سن الفيل.
أما القسم الآخر من المتحف فهو يجسد عرض الأسلحة النارية المبكرة وهي البنادق التي يعود استخدامها الى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الميلادي .
يعرض هذا القسم بمتحف السيد فيصل بن علي مجموعة لأنواع متميزة من البنادق التي استخدمت في السلطنة في أوقات ماضية والمشهورة بمسمياتها ذات الطابع المحلي التي تحمل باليد منها أبو فتيلة وبندقية مارتيني هنري "الصمع" وبندقية جراس"أبو قمعة" وبندقية لي انفيلد ، وبفضل الزخارف الفضية العمانية تحولت هذه الأسلحة إلى تحف ذات قيمة فنية، كما يسلط هذا القسم الضوء على اختراع البارود والأسلحة النارية ، وكيفية تحضير البارود والأدوات المستخدمة في صناعته وتجهيزه ، كما تعرض جرة بداخلها خلطة كبريتية (نار إغريقية ) تم اكتشافها في ولاية صحار في القرن التاسع الهجري الرابع الميلادي ، وهي نموذج يمثل أول سلاح ناري استخدم في عُمان.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions