فقد نطلب من ولاة أمرنا شراء بعض الحاجات التي نحتاج إليها في حياتنا ، سواء أكانت للدراسة ، أو ملابس ، أو بعض الكماليات التي نحتاجها ، لكن بحكم ظروف بعض الأسر المادية ، فإن ولاة الأمر قد لا يعطون اهتمام بالغا لشراء بعض الحاجات لأبنائهم، والتي يرونها في نظرهم إنها غير ضرورية ، لأن همهم هو توفير المال لأمور أخرى أولى من توفير تلك الحاجات ، لكن البعض منا لا يفكر همه الشراء ، وتوفير كافة الاحتياجات التي يريدها ولا يفكر في أوضاع أسرته المادية ، وتراه يزعل ويغضب في حالة عدم تنفيذ ما يطلبه . والبعض يصر على تنفيذها في الحال وخاصة الأطفال . وتجده يقارن نفسه بأوضاع أسر أخرى ميسورة الحال .
أن الوضع النفسي للأب بذات صعب معرفته وخاصة إذا كان معسر الحال ، يحسب كل ريال ينفقه ، من أجل توفير كافة الاحتياجات الضرورية ، من مواد معيشية ، أو كماليات ، أو ملابس . فقد تمر عليه مناسبات وأعياد تتطلب منه توفير حاجات ومتطلبات فوق طاقته ، وخاصة إذا كانت مرتبه الشهري ضئيل ولا يوجد للأسرة دخل أخر ، فكانت أسرته كبيرة العدد أغلبهم في مراحل الدراسة المختلفة ، فتجده يبادر بتوفيرها حتى لا يحسوا أولاده بأية نقص عن بقية الأسر من حولهم ، فتجده كذلك يقدم زوجته وأبنائه عن نفسه ، وغالبا ما يكون مقصر في نفسه ، وخاصة إذا كانت ظروفه المادية صعبة .
هنا يجب على الأبناء تقدير الوضع ، وأن يتأقلموا مع ظروف الحياة التي تحيط بهم ، وأن لا يقارنوا أوضاعهم بأوضاع بقية الأسر الميسورة الحال ، لأن الله تعالى هو مقسم الأرزاق ، فقد يكون ذلك اختبارا للمؤمن ، قال تعالى في محكم كتابه العزيز " ولنبلوّنّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات . وبشر الصابرين " صدق الله العظيم . وعلى الأبناء أن تكون متطلباتهم في حدود المعقول والمقدور عليها ، لا أن نطلب من ولي أمرنا تنفيذ ما هو غير قادر عليه ، فتأكدوا بأن ولي الأمر قلبه لا يطاوعه بأن يبخل على فلذات كبده بأي حاجة يرغبوا بشرائها ، لكن للظروف أحكام ، يجب علينا مراعاتها ، ولا نغضب من ولاة أمرنا ، أو تتذمر أنفسنا منهم ، لما يسبب ذلك من متاعب نفسية لهم ، وخاصة للأم فهي يكاد قلبها يتمزق إذا كان أحد أبنائها يريد شراء حاجة معينة ، لكن ما بيد ولي الأمر أية حيلة كما يقول المثل "العين بصيرة واليد قصيرة ". نسأل الله أن يعننا في هذه الحياة لتوفير ما يتطلبه أبنائنا من حاجات ومستلزمات وأن يبعد عنا هم الدّين لأنه مذلة للرجل في هذه الحياة .
أن الوضع النفسي للأب بذات صعب معرفته وخاصة إذا كان معسر الحال ، يحسب كل ريال ينفقه ، من أجل توفير كافة الاحتياجات الضرورية ، من مواد معيشية ، أو كماليات ، أو ملابس . فقد تمر عليه مناسبات وأعياد تتطلب منه توفير حاجات ومتطلبات فوق طاقته ، وخاصة إذا كانت مرتبه الشهري ضئيل ولا يوجد للأسرة دخل أخر ، فكانت أسرته كبيرة العدد أغلبهم في مراحل الدراسة المختلفة ، فتجده يبادر بتوفيرها حتى لا يحسوا أولاده بأية نقص عن بقية الأسر من حولهم ، فتجده كذلك يقدم زوجته وأبنائه عن نفسه ، وغالبا ما يكون مقصر في نفسه ، وخاصة إذا كانت ظروفه المادية صعبة .
هنا يجب على الأبناء تقدير الوضع ، وأن يتأقلموا مع ظروف الحياة التي تحيط بهم ، وأن لا يقارنوا أوضاعهم بأوضاع بقية الأسر الميسورة الحال ، لأن الله تعالى هو مقسم الأرزاق ، فقد يكون ذلك اختبارا للمؤمن ، قال تعالى في محكم كتابه العزيز " ولنبلوّنّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات . وبشر الصابرين " صدق الله العظيم . وعلى الأبناء أن تكون متطلباتهم في حدود المعقول والمقدور عليها ، لا أن نطلب من ولي أمرنا تنفيذ ما هو غير قادر عليه ، فتأكدوا بأن ولي الأمر قلبه لا يطاوعه بأن يبخل على فلذات كبده بأي حاجة يرغبوا بشرائها ، لكن للظروف أحكام ، يجب علينا مراعاتها ، ولا نغضب من ولاة أمرنا ، أو تتذمر أنفسنا منهم ، لما يسبب ذلك من متاعب نفسية لهم ، وخاصة للأم فهي يكاد قلبها يتمزق إذا كان أحد أبنائها يريد شراء حاجة معينة ، لكن ما بيد ولي الأمر أية حيلة كما يقول المثل "العين بصيرة واليد قصيرة ". نسأل الله أن يعننا في هذه الحياة لتوفير ما يتطلبه أبنائنا من حاجات ومستلزمات وأن يبعد عنا هم الدّين لأنه مذلة للرجل في هذه الحياة .