مسقط - ملعب الشبيبة

كشفت أوتورد باوند عمان- (تحدي) التي تعد المؤسسة الرائدة في مجال تنمية المهارات الشخصية في السلطنة النقاب عن تفاصيل أكثر التحديات إثارة للشباب العماني.

ففي يوم الاثنين الموافق الحادي عشر من ينايرالجاري ، سوف يتجمع فريق يتألف من ثمانية من الشباب العماني في هيما في المنطقة الوسطى لبدء رحلة لمسافة 100 كيلومتر سيرا على الأقدام عبر صحراء الربع الخالي بهدف الوصول إلى قمة ثالث أعلى الكثبان الرملية في السلطنة .

وتعتبر صحراء الربع الخالي أكبر صحراء رملية على كوكب الأرض، حيث تصل درجة الحرارة فيها خلال فصل الصيف إلى 55 درجة مئوية، وتنخفض في فصل الشتاء إلى درجة التجمد. إن هذا التحدي، المتوقع أن يستمر لعشرة أيام، سوف يستخدم البيئة الخارجية لتحدي المشاركين الشباب بدنيا وعقليا، ومساعدتهم على تطوير مهارات الحياة المهمة التي يصبو إليها أصحاب الأعمال. ينبغي على المشاركين الاعتماد على مهارات العمل بروح الفريق والمبادرة والاتصال والمثابرة لكي يتمكنوا من تحقيق النجاح.

سوف يتعين على المشاركين في نهاية رحلة كل يوم إرسال معلومات حديثة عن الرحلة وصورها إلى وسائل الإعلام عن طريق الأقمار الاصطناعية، مما يمكن الجمهور من متابعة التقدم الذي أحرزوه خلال الرحلة. وسيتم نشر الأخبار عن الفريق يوميا على موقع outwardboundoman.com، حيث ستسنح الفرصة للجمهور لإرسال الرسائل لتشجيع أفراد الفريق. ومنذ الإعلان عن مسابقة التحدي على موقعها الإلكتروني، تلقت اوتورد باوند عمان سيلا من الطلبات من الشباب الراغبين من المشاركة في السباق.

وقال مدير عام اوتورد باوند عمان مارك إيفانز، "هنالك رغبة عارمة فيما بين الشباب هنا في السلطنة لعمل شيء كهذا. الثمانية أشخاص الذين وقع عليهم الاختيار هم من الأفراد المجيدين، ولدى كل منهم الإمكانيات التي تجعله قائدا فعالا في المستقبل. هؤلاء الشباب هم أفراد عاديون اقتنصوا الفرصة لعمل شيء خارق للعادة، وبالتالي، فهم يضربون المثل الأعلى للمجتمع."

تعد مبادرة أوتورد باوند عمان(تحدي) الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث أنها تدرك أهمية التدريب والتطوير للشباب العماني، فضلا عن أنها تضع نصب أعينها التزام حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بتطوير الموارد البشرية العمانية وفقا لرؤية عمان 2020.

من جانبه، قال طارق البرواني من شركة محمد البرواني القابضة: تشعر شركة محمد البرواني القابضة بالفخر لإعطائها الفرصة لرعاية هذا الحدث المثير. إن مهارات مثل القيادة والقدرة على التميز كفريق في ظل ظروف صعبة لا يمكن تعلمها. فمهارات كهذه تهم مجموعتنا وأصحاب الأعمال في المؤسسات الصناعية الذين يعملون في ظروف قاسية مثل حقول النفط في صحراء عمان الشديدة الحرارة والمناطق البرية المنعزلة في إندونيسيا. إن أوتورد باوند عمان(تحدي) تضع الشباب في مواقف تحتم عليهم تطبيق ما درسوه في المواقف الصعبة. أن تتعلم شيئا، أما أن تعمل تحت ضغط وفي ظروف صعبة فهذا شيء آخر. وحيث أن الأسواق أصبحت أكثر تنافسية، سوف يطلب أصحاب الأعمال المهارتين معا.

وفي تعليقه على هذه الفعالية، قال حمدان الحراصي، مدير أول الرعاية والفعاليات في عمانتل، ّيسرنا رعاية هذه المبادرة الفريدة. إننا نعتقد أن هذه الرحلة الصعبة في الصحراء سوف تظهر لنا المهارات غير المكتشفة الكامنة لدى شبابنا. إننا نعتبر هؤلاء الشباب الثمانية نموذجا يحتذى به لجيل الشباب. ولا شك أن المهارات التي سيتعلمونها طوال هذه الرحلة سوف تكون في غاية الأهمية لمؤسساتنا بوجه خاص وللصناعة ككل حيث أننا نعمل في حالات عديدة في مواقف صعبة تتطلب سمات قيادية فريدة ومهارات العمل بروح الفريق ناهيك عن مهارات الاتصال لكي نحقق النجاح.