[B]هل تعرفوا المعصرات ، قد سمع البعض منكم عن هذه الكلمة ، ويعرف من هي الفئة المقصودة وما هو حديثهن . والبعض ليس لديه أية معلومة عنهن .[/B]
[B]من هن المعصرات / هن مجموعة من النسوة يعدن بأصابع الأيدي يتجمعن بعد صلاة العصر في مكان معين يعتبر ساحة تجمع لهن ، يكثر فيها القيل والقال والحش في أعراض الناس ، لكن ما في واحدة منهن يذكرن عيوبهن كما يقول المثل " عيبي سترته وعيب الناس شهرته " ، لكن أتوقع أن هذه الظاهرة الخطيرة ( الغيبة والنميمة ) سوف تنحصر مع ظهور الأجيال الجديدة المتعلمة والمثقفة ، بقت هذه الظاهرة في بعض النسوة الآتي لم يتعلمن ويجهلن أمور كثيرة في هذه الحياة ، لكن على الأبناء مهمة أن يفهموا أمهاتهم طريق الصواب ، صحيح أنهن لسن بمثقفات لكن المبادرة بالنصيحة ، والتعريف بمخاطر كثرة القيل والقال عن أعراض الناس ، سيساهم في الحد من هذه الظاهرة التي ما زالت موجودة في المجتمع .[/B]
[B]تعالوا نشوف ماذا يتحدثن تلكم النسوة في ساحتهن ، وما هي المواضيع المدرجة على الهواء مباشرة وبين مراء أعين الناس ، وتراه القهوة والتمر والفواكه حدث ولا حرج سوالف وأكل وحش في أعراض الناس . تفضلوا إقراء تصوري لحديثهن :ـ[/B]
[B]الأولى / سمعتن خواتي ولد فلانة ولا يقولن ولد فلان شيطان حصل على وظيفة أسمه طالع في الجريدة ، أما ولدي أنا مسكين جالس سنوات بلا شغل ولا مشغله . ما تعرف أن ولدها كل يوم ضاربها رقدة في البيت ، وأن ولد فلانة الذي تتحدث عنه ، أجتهد ودرس عدة دورات تدريبية في مختلف دور التعليم ساعدته بأن يظفر بالوظيفة . فلكل مجتهد نصيب .[/B]
[B]الثانية / ولا ما سمعتن هذا الخبر أمس جاءت شاحنة كبيرة ما وسعنها الشارع ، زوج فلانة مغير أثاث بيته كله ، تلقاها فلانة جابرتنه على تغيير الأثاث بيتها، ما مثلنا ما لاقين لقمه نأكلها ، وهي تعرف أن زوج فلانة إلي تتحدث عنه مجتهد ما معتمد على الراتب ، شغل عقله في مشاريع كثيرة ، أصبحت تدر له دخل كبير ساعده على زيادة دخل أسرته الشهري ، أما زوج المتحدثة همه الوحيد يستلم الراتب نهاية الشهر بس ويصرفه .[/B]
[B]أما الثالثة / سمعوا مو قالت ـ أمس كاتبين أسماء بو ناجحين في المدراس والله بنت فلانة شربتنه العلم جابت 95% ما مثل ولدي أنا جايب نسبة حتى ما توديه مكان ، ما كنها تعرف أن أبنها يقضي جل وقته في اللعب والدواره ، يكاد المقررات الدراسية ما يعرف عنها أي شي لو سأل عنها .[/B]
[B]أما الرابعة / مسكينة مختلفة عنهم في أطباعهن ، تسمع وتشاهد عيونها يدورن يمين ويسار ، تهلل وتكبر بما تسمع من كلام كله حش وحسد في أغراض الناس ، لا والله إذا قدمت لهن النصيحة يعتبرنها خصيم ـ وتراه الجلسة القادمة ينفرن منها ، يبحثن عن وحده فاضيه عنها ، ينظرن عليها نظرة مختلفة ، أنها معقدة وملتزمة .[/B]
[B]إذن على أبناء تلك النسوة تفهيم أمهاتهم بما يجب عمله ، وأن يستغلن أوقاتهن في أمور تخدم حياتهن ، وتدر لهن دخل يساعدهن في التكييف مع ظروف الحياة ، بدلا عن الحش والقيل والقال في أعراض الناس . لكنني متفائل بأن هذه الظاهرة مصيرها إلى الزوال بحكم أن الجيل الجديد ليس عندهن الوقت الكافي لإدارة مثل هذه الأمور الغير مستحسنة في مجتمعنا ، كذلك العلم له دور كبير ، فالأمة الماضية مشكلتها الأساسية الجهل ، فيجب على الأبناء تثقيف أمهاتهم ، وتعديل المسارات الخاطئة التي قد يعتبرنها أنها أمور مستحبة الخوض فيها ، لكنها قد تسبب في أمور غير طيبة في المجتمع ، مثل الحسد والغيرة وتخلق الضغينة في قلوب الناس والأحقاد ، وبذلك يجب علينا تعديل تلك المسارات الخاطئة التي توجد في مجتمعنا كلا بما يقدر عليه .[/B]
[B]من هن المعصرات / هن مجموعة من النسوة يعدن بأصابع الأيدي يتجمعن بعد صلاة العصر في مكان معين يعتبر ساحة تجمع لهن ، يكثر فيها القيل والقال والحش في أعراض الناس ، لكن ما في واحدة منهن يذكرن عيوبهن كما يقول المثل " عيبي سترته وعيب الناس شهرته " ، لكن أتوقع أن هذه الظاهرة الخطيرة ( الغيبة والنميمة ) سوف تنحصر مع ظهور الأجيال الجديدة المتعلمة والمثقفة ، بقت هذه الظاهرة في بعض النسوة الآتي لم يتعلمن ويجهلن أمور كثيرة في هذه الحياة ، لكن على الأبناء مهمة أن يفهموا أمهاتهم طريق الصواب ، صحيح أنهن لسن بمثقفات لكن المبادرة بالنصيحة ، والتعريف بمخاطر كثرة القيل والقال عن أعراض الناس ، سيساهم في الحد من هذه الظاهرة التي ما زالت موجودة في المجتمع .[/B]
[B]تعالوا نشوف ماذا يتحدثن تلكم النسوة في ساحتهن ، وما هي المواضيع المدرجة على الهواء مباشرة وبين مراء أعين الناس ، وتراه القهوة والتمر والفواكه حدث ولا حرج سوالف وأكل وحش في أعراض الناس . تفضلوا إقراء تصوري لحديثهن :ـ[/B]
[B]الأولى / سمعتن خواتي ولد فلانة ولا يقولن ولد فلان شيطان حصل على وظيفة أسمه طالع في الجريدة ، أما ولدي أنا مسكين جالس سنوات بلا شغل ولا مشغله . ما تعرف أن ولدها كل يوم ضاربها رقدة في البيت ، وأن ولد فلانة الذي تتحدث عنه ، أجتهد ودرس عدة دورات تدريبية في مختلف دور التعليم ساعدته بأن يظفر بالوظيفة . فلكل مجتهد نصيب .[/B]
[B]الثانية / ولا ما سمعتن هذا الخبر أمس جاءت شاحنة كبيرة ما وسعنها الشارع ، زوج فلانة مغير أثاث بيته كله ، تلقاها فلانة جابرتنه على تغيير الأثاث بيتها، ما مثلنا ما لاقين لقمه نأكلها ، وهي تعرف أن زوج فلانة إلي تتحدث عنه مجتهد ما معتمد على الراتب ، شغل عقله في مشاريع كثيرة ، أصبحت تدر له دخل كبير ساعده على زيادة دخل أسرته الشهري ، أما زوج المتحدثة همه الوحيد يستلم الراتب نهاية الشهر بس ويصرفه .[/B]
[B]أما الثالثة / سمعوا مو قالت ـ أمس كاتبين أسماء بو ناجحين في المدراس والله بنت فلانة شربتنه العلم جابت 95% ما مثل ولدي أنا جايب نسبة حتى ما توديه مكان ، ما كنها تعرف أن أبنها يقضي جل وقته في اللعب والدواره ، يكاد المقررات الدراسية ما يعرف عنها أي شي لو سأل عنها .[/B]
[B]أما الرابعة / مسكينة مختلفة عنهم في أطباعهن ، تسمع وتشاهد عيونها يدورن يمين ويسار ، تهلل وتكبر بما تسمع من كلام كله حش وحسد في أغراض الناس ، لا والله إذا قدمت لهن النصيحة يعتبرنها خصيم ـ وتراه الجلسة القادمة ينفرن منها ، يبحثن عن وحده فاضيه عنها ، ينظرن عليها نظرة مختلفة ، أنها معقدة وملتزمة .[/B]
[B]إذن على أبناء تلك النسوة تفهيم أمهاتهم بما يجب عمله ، وأن يستغلن أوقاتهن في أمور تخدم حياتهن ، وتدر لهن دخل يساعدهن في التكييف مع ظروف الحياة ، بدلا عن الحش والقيل والقال في أعراض الناس . لكنني متفائل بأن هذه الظاهرة مصيرها إلى الزوال بحكم أن الجيل الجديد ليس عندهن الوقت الكافي لإدارة مثل هذه الأمور الغير مستحسنة في مجتمعنا ، كذلك العلم له دور كبير ، فالأمة الماضية مشكلتها الأساسية الجهل ، فيجب على الأبناء تثقيف أمهاتهم ، وتعديل المسارات الخاطئة التي قد يعتبرنها أنها أمور مستحبة الخوض فيها ، لكنها قد تسبب في أمور غير طيبة في المجتمع ، مثل الحسد والغيرة وتخلق الضغينة في قلوب الناس والأحقاد ، وبذلك يجب علينا تعديل تلك المسارات الخاطئة التي توجد في مجتمعنا كلا بما يقدر عليه .[/B]