الحارثي يتحدث حول الخطوات الأولى لدار الخليل والصعوبات التي واجهتها

    • الحارثي يتحدث حول الخطوات الأولى لدار الخليل والصعوبات التي واجهتها

      الشبيبة:*استضاف مجلس الاثنين بالنادي الثقافي مساء أمس، الشاعر والكاتب عبدالله الحارثي الذي تحدث حول تجربته الأدبية مع "دار الخليل بن أحمد الفراهيدي لصقل موهبة الشعر والكتابة الأدبية".



      الجلسة التي أدارها الباحث محمد الحجري تطرق فيها عبدالله الحارثي إلى محاور عديدة محاور عكست تفاصيل تجربة دار الخليل عبر مراحلها المختلفة، حيث تناول الحارثي موضوع نشأة الدار وفكرتها وتاريخها والأهداف التي أنشئت من أجلها، فقال في سياق حديثه أن الدار أتى منذ بدايته كمعهد ثقافي تعليمي، حيث رأى النور في عام 2005م وقد تولدت فكرة الدار لإحياء المنهج التعليمي الذي اعتاده العمانيون في الكتاتيب والمساجد قبل عصر النهضة المباركة، واضطلعوا به في تعليم أبنائهم القرآن الكريم وتلقينهم أسس علوم النحو، والصرف، والبلاغة، والتعبير، والكتابة، كمواد أساسية تثري عقولهم وتفتح مداركهم.

      وتطرق الحارثي في حديثه إلى الهدف الأبرز من لإنشاء "دار الخليل بن أحمد الفراهيدي" ألا وهو تنمية المواهب الأدبية وصقلها وإعدادها، وتمكينها من تأهيل ذاتها على أسس علمية ونقدية، صحيحة، مع تطلعات بعيدة المدى، في جعل الدار مرجعا للغى العربية وآدابها وعلومها وفنونها بعد أن كثرت معاول الهدم والتدمير، إضافة إلى وضع الدار لأن تكون ملتقى للمنقبين عن جوانب الثقافة ومنبرا أدبيا مفتوحا.

      واشار الكاتب عبدالله الحارثي بقوله: ولعل المتتبع لمسيرة الدار خلال الفترة القصيرة التي وجدت فيها، يجد أنها حققت إنجازات طيبة في صقل وتدريب مرتاديها من الدارسين على كتابة الشعر، والقصة، والرسائل والتعبير وعلم الإملاء والترقيم، وشعر الفنون التقليدية، والشعر الشعبي، والنقد وتحليل النصوص، والإلقاء، ومواجهة الجمهور، والكتابة الأدبية النثرية والكثير من العلوم المختلفة في العروض والقوافي، كما أن الدار أقامت دورات تدريبية منها "ناد صيفي" لطلبة وطالبات المدارس، إضافة إلى العديد من الأمسيات الأدبية التي تجاوزت الأربعين أمسية، إضافة إلى ندوة حوارية بمشاركة فعالة من شخصيات أدبية ومسؤولين وجمهور متميز، كما كان للدار أمسيات خارجية عكست التفاعل الأدبي والأهداف الرئيسة التي قامت من أجلها الدار.

      كما تم التطرق خلال الجلسة النقاشية المفتوحة إلى متى وكيف بدأت فكرة إنشاء الدار والأهداف التي رسمت لها إضافة إلى الخطوات التنفيذية منذ توارد الفكرة حتى الإفتتاح الرسمي وأول الملتحقين بالدار.

      تناول النقاش ايضا احتفاء الشعراء والأدباء والمثقفين بفكرة الدار وتواصلهم الجميل، كما تم التطرق إلى التخصصات التي زاد الإقبال عليها والتخصصات التي أحجم الناس عنها.

      كما تطرق النقاش إلى أسماء استفادت من دورات الدار وأصبحت معروفة في الساحة الأدبية، كما تم التطرق إلى صالون بن دريد ونشرة الخليل ولوحة المعلقات ونشر بعض الكتب، وكثر الحديث حول لماذا أغلقت الدار فجأة والصعوبات التي واجهتتها والتي من بينها قلة تواصل المثقفين بالصورة المطلوبة والدعم المالي ،وهل من أمل من افتتاحها، حيث أورد الحارثي أن هناك أملا أن تعود الدار من جديد في أقرب وقت ممكن.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions