[B]تطرقت في موضوع سابق بسؤال هل الزوجة قادرة على تغيير سلوك زوجها ، وعرفنا منكم يا كرام بعض الردود الطيبة التي خطتها أناملكم الكريمة ، اليوم نتطرق إلى العكس هل الزوج قادرا على تغيير سلوك زوجته أم سيجدها فرصة بالزواج بأخرى إذا كانت لديه الاستطاعة .
فقد يصطدم بعض الرجال بسلوك زوجاتهم ومعاملتهن لهم ، وعدم الاهتمام بهم ، بل يتعدى ذلك عدم اهتمامها بمظهرها أمامه سواء من ناحية الملابس أو التطيب ، وخاصة عندما يرزقها الله تعالى بأولاد ، فنجد بعض النسوة يهملن أنفسهن ولا يهتمن بأزواجهن ، بل يسخرن وقتهن للاهتمام بأولادهن وتدبير أمور منزلهن ، وعندما يأتي الزوج إلى البيت لا تعيره أية اهتمام إلا نادرا ، فقد يبادر بعض الأزواج إلى إلقاء النصيحة ومعاتبة الزوجة على التقصير بحق نفسها وبحقه ، بحكم أن الرجل يحب أن يرى زوجته مثل الوردة المتفتحة دائما أمام عينه ، وشذى عطرها يملأ أرجاء المنزل فيخفق قلبه من قوة تأثيره ، والبسمة تنير وجهها عندما تستقبله ، لكن بعض الرجال يجدها فرصة بأن يهرب من البيت ، ويقضي سهرات أخرى خارج المنزل ، قد يعرج فيها في مسارات خاطئة ، وخاصة إذا كان تفكيره في إشباع المتعة الجنسية فقط ـ وأنتم على دراية تامة بتلك المسارات التي قد يتبعها البعض ، وخاصة في هذا الزمن مع كثرة المغريات وتعدد فئاتها وأشكالها ، إلا من أتقى الله تعالى وعصم نفسه عن الرذيلة ، أما البعض من الأزواج وخاصة ممن يده ممتلئة بالخير فنجده يبحث عن زوجة ثانية ـ وأغلب الشباب في عصرنا الحاضر يفكروا بأن يتزوجوا بأخرى ذات وظيفة ، وخاصة إذا كانت الأولى لا تعمل ، هنا قد لا يتحقق عنصر العدالة فيما بين الزوجتين ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يجمع بينهما في بيت واحد إلا القلة منهم ممن نجح في ذلك ، فمن سلك المسار الخاطئ وأنكشف أمره بين زوجته وأبنائه ، فسوف تتأجج المشاكل في الأسرة ، ويختل توازنها فأما إلى الضياع والتفرقة ، وأما أن الزوجة الأولى تغاضت وسكت احتراما لأبنائها وخوفا عليهم من التشتت والضياع ، أما من سلك الطريق الثاني فإن المشاكل كذلك ستلاحقه ، بحيث أن مبادئ العدالة بين الزوجتين قليل ما يحصل ، لأن الحكيم قال في كتابه العزيز " ولن تعدلوا " فكيف لنا نحن البشر أن نتفوه بأننا قادرون على تحقيق مبدأ العدالة بين الزوجتين ، البعض يقول بأن العدالة تكمن في اعتدال المتعة فيما بينهن ، وبتقسيم أيام الخلوة معهن ، لكن قد لا يكون الاعتدال في أمور ثانية ـ وهي إذا مالت الكفة لصالح الزوجة الثانية في أمور أخرى ، وقد تطلب منه أن يطلق الأولى ـ هنا فإن الكفة سترجح لصالح الثانية الموظفة بالتأكيد ، وتكون سببا في تدمير أسرة بأكملها وتشريدها ، وتفرقة بين الزوجة وزوجها وأبنائه ، فغالبا ما نسمع عن التقصير الذي يطال الزوجة الأولى وأبنائها فيكونوا هم الضحية ، وخاصة إذا كان ليس بمقدور الزوج فتح بيتين في آن واحد ، إذا لم يتأتى له أن يجمعهما في بيت واحد ، هنا تكون أوضاع الزوجة الأولى المطلقة صعبة جدا ، فنجدها تتحمل العبء بأكمله من تربية الأبناء وتدبير مصاريفهم ، وخاصة إذا كانوا في مراحل الدراسة ، وإذا أهملوا من قبل ولي أمرهم ولم يسأل عنهم ، وهذا ما هو حاصل في بعض الأسر . هنا قد يسلك الأبناء وخاصة بعد سن المراهقة مسلك خطير إن لم تقدر الأم على تربيتهم والاهتمام بهم ، وأن لم يقدروا وجهة نظرها بشأنهم ويحترموها ، في هذه الأحول يكون ولي الأمر هو من يتحمل المسئولية الكبرى تجاههم إذا سلوك مسارات خاطئة قد تدمر مستقبلهم ، والزوجة الثانية كانت سببا رئيسا في تدمير مستقبل أسرة بأكملها . فأننا نتمنى من بعض الزوجات إذا لاحظن جوانب تقصير في أنفسهن وبحق أزوجهن أن يبادرن بإصلاح ذاتهن حتى لا تعالج المسارات الخاطئة بمسارات أخرى أفدح خطأ فيكونوا الأبناء هم الضحية .
[/B]
فقد يصطدم بعض الرجال بسلوك زوجاتهم ومعاملتهن لهم ، وعدم الاهتمام بهم ، بل يتعدى ذلك عدم اهتمامها بمظهرها أمامه سواء من ناحية الملابس أو التطيب ، وخاصة عندما يرزقها الله تعالى بأولاد ، فنجد بعض النسوة يهملن أنفسهن ولا يهتمن بأزواجهن ، بل يسخرن وقتهن للاهتمام بأولادهن وتدبير أمور منزلهن ، وعندما يأتي الزوج إلى البيت لا تعيره أية اهتمام إلا نادرا ، فقد يبادر بعض الأزواج إلى إلقاء النصيحة ومعاتبة الزوجة على التقصير بحق نفسها وبحقه ، بحكم أن الرجل يحب أن يرى زوجته مثل الوردة المتفتحة دائما أمام عينه ، وشذى عطرها يملأ أرجاء المنزل فيخفق قلبه من قوة تأثيره ، والبسمة تنير وجهها عندما تستقبله ، لكن بعض الرجال يجدها فرصة بأن يهرب من البيت ، ويقضي سهرات أخرى خارج المنزل ، قد يعرج فيها في مسارات خاطئة ، وخاصة إذا كان تفكيره في إشباع المتعة الجنسية فقط ـ وأنتم على دراية تامة بتلك المسارات التي قد يتبعها البعض ، وخاصة في هذا الزمن مع كثرة المغريات وتعدد فئاتها وأشكالها ، إلا من أتقى الله تعالى وعصم نفسه عن الرذيلة ، أما البعض من الأزواج وخاصة ممن يده ممتلئة بالخير فنجده يبحث عن زوجة ثانية ـ وأغلب الشباب في عصرنا الحاضر يفكروا بأن يتزوجوا بأخرى ذات وظيفة ، وخاصة إذا كانت الأولى لا تعمل ، هنا قد لا يتحقق عنصر العدالة فيما بين الزوجتين ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يجمع بينهما في بيت واحد إلا القلة منهم ممن نجح في ذلك ، فمن سلك المسار الخاطئ وأنكشف أمره بين زوجته وأبنائه ، فسوف تتأجج المشاكل في الأسرة ، ويختل توازنها فأما إلى الضياع والتفرقة ، وأما أن الزوجة الأولى تغاضت وسكت احتراما لأبنائها وخوفا عليهم من التشتت والضياع ، أما من سلك الطريق الثاني فإن المشاكل كذلك ستلاحقه ، بحيث أن مبادئ العدالة بين الزوجتين قليل ما يحصل ، لأن الحكيم قال في كتابه العزيز " ولن تعدلوا " فكيف لنا نحن البشر أن نتفوه بأننا قادرون على تحقيق مبدأ العدالة بين الزوجتين ، البعض يقول بأن العدالة تكمن في اعتدال المتعة فيما بينهن ، وبتقسيم أيام الخلوة معهن ، لكن قد لا يكون الاعتدال في أمور ثانية ـ وهي إذا مالت الكفة لصالح الزوجة الثانية في أمور أخرى ، وقد تطلب منه أن يطلق الأولى ـ هنا فإن الكفة سترجح لصالح الثانية الموظفة بالتأكيد ، وتكون سببا في تدمير أسرة بأكملها وتشريدها ، وتفرقة بين الزوجة وزوجها وأبنائه ، فغالبا ما نسمع عن التقصير الذي يطال الزوجة الأولى وأبنائها فيكونوا هم الضحية ، وخاصة إذا كان ليس بمقدور الزوج فتح بيتين في آن واحد ، إذا لم يتأتى له أن يجمعهما في بيت واحد ، هنا تكون أوضاع الزوجة الأولى المطلقة صعبة جدا ، فنجدها تتحمل العبء بأكمله من تربية الأبناء وتدبير مصاريفهم ، وخاصة إذا كانوا في مراحل الدراسة ، وإذا أهملوا من قبل ولي أمرهم ولم يسأل عنهم ، وهذا ما هو حاصل في بعض الأسر . هنا قد يسلك الأبناء وخاصة بعد سن المراهقة مسلك خطير إن لم تقدر الأم على تربيتهم والاهتمام بهم ، وأن لم يقدروا وجهة نظرها بشأنهم ويحترموها ، في هذه الأحول يكون ولي الأمر هو من يتحمل المسئولية الكبرى تجاههم إذا سلوك مسارات خاطئة قد تدمر مستقبلهم ، والزوجة الثانية كانت سببا رئيسا في تدمير مستقبل أسرة بأكملها . فأننا نتمنى من بعض الزوجات إذا لاحظن جوانب تقصير في أنفسهن وبحق أزوجهن أن يبادرن بإصلاح ذاتهن حتى لا تعالج المسارات الخاطئة بمسارات أخرى أفدح خطأ فيكونوا الأبناء هم الضحية .
[/B]