[B]يقال أن قلب الأم أقرب للبنت من أي قلب أخر ، لأن البنت بطبعها تكون متقربة لأمها أكثر من أبيها ، هذا فقط إذا كانت الأم قريبة من أبنتها ، تتفهم أوضاعها وتحل مشاكلها التي قد تصادفها في هذه الحياة ، لكن ماذا لو ابتعدت نبع الحنان عنها أو أختارها الباري ، وأتت عمة أخرى في بيتها ، ولم تعطيها أية اهتمام وخاصة بعد سن المراهقة ، في هذه المرحلة الخطيرة من حياتها ، والتغيرات التي ستطرأ عليها ، وضرورة أن تجد قلبا يفهمها ما يجب عليها من أمور ، وخاصة فيما يخص حياتها ودينها في تلك المرحلة بذات ، وتبحث معه المشاكل أو الصعاب التي قد توجهها في حياتها . قد يقول البعض بأن عليها أن تسأل وتبحث عن تلك الأمور، لكن يبقى الوضع لا يقارن بوجود الأم معها ، فقد يكون هنالك قلب أخر يمكن أن تلجأ إليه بحكم أنها البنت الوحيدة في الأسرة . فهل سيكون قلب الأب أقرب إليها لحل مشاكل والقضايا التي قد تصادفها في حياتها ، كون أن الأمور الأخرى التي ذكرتها أعلاه ، لا يتأتى لها أن تصارح ولي امرها بها ، أم سيكون قلب الصديقة هو الأقرب لها في مثل هذه الظروف والأحول .[/B]
إذا ابتعد أو غاب عن البنت قلب نبع الحنان ـ أيكون قلب الأب أم قلب الصديقة أقرب منها .
-
مشاركة