جعلت مسألة الصلاة على النبي وآله ( صلوات الله عليهم أجمعين ) من افضل الذكر وأعظمهُ ثواباً كما ورد في قوله تعالى: (إنّ الله وملائكته يصلّون على النّبيّ يا أيّها الّذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما) وهذا الخطاب يشكل أمراً وجوبياً في المقام أي أن مسألة الصلاة تبقى حية في عالم الثبوت والإثبات. حيث قال الإمام الكاظم (عليه السلام) يوم سئل عن ذلك المعنى: بأن صلاة الله رحمة من الله، وصلاة الملائكة تزكية منهم له وصلاة المؤمنين دعاء منهم له.
وقد ورد معناها في اللغة من الصلة أي الوصل، أو اللأم أي الجمع بين الشيئين، أو الوصلة بمعنى وصل الشيء بالشيء بواسطة. وبهذا يصبح المعنى بأن الله تعالى أعطى نبيه وأهل بيته (صلى الله عليه وآله) هذه المنقبة بمقتضى العصمة التي اختصوا بها دون غيرهم أي (محمد (صلى الله عليه وآله) وعترته الطاهرة أهل بيته) من هنا انبعثت صلتنا مع الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) بقولنا (الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله وأصحابه المنتجبين ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم الدين).
لأن الله تعالى جمع فيهم من العناية الإلهية دون غيرهم كما ذكر ذلك في القرآن .
وقد ورد معناها في اللغة من الصلة أي الوصل، أو اللأم أي الجمع بين الشيئين، أو الوصلة بمعنى وصل الشيء بالشيء بواسطة. وبهذا يصبح المعنى بأن الله تعالى أعطى نبيه وأهل بيته (صلى الله عليه وآله) هذه المنقبة بمقتضى العصمة التي اختصوا بها دون غيرهم أي (محمد (صلى الله عليه وآله) وعترته الطاهرة أهل بيته) من هنا انبعثت صلتنا مع الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) بقولنا (الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله وأصحابه المنتجبين ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم الدين).
لأن الله تعالى جمع فيهم من العناية الإلهية دون غيرهم كما ذكر ذلك في القرآن .