ما بين الأشقاء أقوى من أن يفسده الأشقياء

    • ما بين الأشقاء أقوى من أن يفسده الأشقياء

      مصر والجزائر والعالم العربي بأجمعه ورباط قديم حميم تجلى حديثا بأروع صور التعاون حينما قادت
      مصر العالم العربي بحكمة العقلاء وتضحية الأشراف

      ولنأخذ مثالين للتضامن الذي جسدته الأنظمة العربيه الوفيه ومعها شعوبها في ذلك الوقت :
      الأول : ما قدمته مصر لثورة التحرر والإستقلال الجزائريه من الإستعمار الفرنسي القذر

      مصر قامت بتبني قضية الجزائر في المؤتمرات الدولية ، حيث أعلن عن بدء الثورة الجزائرية
      ضد الاحتلال الفرنسي من القاهرة عام 1954 وقدمت حكومة ثورة يوليو بقيادة الرئيس المصري
      الراحل جمال عبد الناصر دعماً كبيراً لها سياسيا وإعلاميا وعسكريا ، بل وتعرضت مصر بسبب
      مواقفها المساندة للثورة الجزائرية لعدة أخطار كان من أبرزها العدوان الثلاثي عام 1956 الذي شاركت
      فيه فرنسا بجانب بريطانيا وإسرائيل انتقاما من مصر لدعمها جبهة التحرير الوطني
      الجزائري ، كما قامت فرنسا ببناء القوة الجوية لإسرائيل و تزويدها بالقدرات النووية انتقاما من مصر .
      قامت مصر بتزويد الثورة الجزائريه بالسلاح عبر تونس والمغرب ، حيث كانت الدولتان نالتا الاستقلال
      عن فرنسا . ومن دورها في دعم الثورة الجزائرية ليس فقط بالسلاح بل بأوسع حرب إعلامية عرفها العرب
      في هذا الوقت ضد الاستعمار الفرنسي .
      ويجب الإشارة هنا إلى أن العدوان الثلاثي لم يؤثر على موقف مصر ، واستمرت في تزويد
      الثورة الجزائرية بالسلاح لسنوات بعد ذلك حتى نالت الجزائر استقلالها في أول يوليو 1962 ،
      كما نجحت مصر في استصدار قرار من الأمم المتحدة عام 1960 يعترف بحق الجزائر في
      الاستقلال عن فرنسا .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • الثاني : ما قدمته الجزائر بعد الإستقلال لمصر في حرب أكتوبر

      وفي حرب أكتوبر ، ظهر جليا تقدير الجزائر لدعم مصر لثورتها وحرب تحريرها من 1954
      إلى 1962 ، وكانت الجزائر من أوائل الدول العربية التى ساعدت مصر فى تلك الحرب وشاركت
      بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية والذي ضم أكثر من 3 آلاف جندى وضابط وعشرات الدبابات
      والمدافع وأسراب الطائرات ، بل وذهب الرئيس الجزائرى الراحل هوارى بومدين إلى الاتحاد السوفيتى
      السابق لشراء طائرات وأسلحة لمصر وعندما طلب السوفييت مبالغ ضخمة أعطاهم
      بومدين شيكا فارغا وقال لهم اكتبوا المبلغ الذي تريدونه .
      وقد شاركت جميع الدول العربية تقريبا في حرب 1973 طبقاً لاتفاقية الدفاع العربي المشترك،
      لكنها كانت مشاركة رمزية عدا سوريا والعراق والجزائر التي كان جنودها يشاركون بالفعل مع المصريين
      في الحرب بحماس وقوة على جبهة القتال .
      وقد هدد بومدين حينها القيادة السوفيتية قائلا : "إن رفضتم بيعنا السلاح فسأعود إلى بلدي وسأوجه خطابا للرأي
      العام العربي أقول فيه إن السوفييت يرفضون الوقوف إلى جانب الحق العربي وإنهم رفضوا بيعنا السلاح في وقت
      تخوض فيه الجيوش العربية حربها المصيرية ضد العدوان
      الإسرائيلي المدعوم من طرف الإمبريالية الأمريكية، ولم يغادر بومدين موسكو حتى تأكد من أن الشحنات الأولى من
      الدبابات قد توجهت فعلا إلى مصر" .
      وتعتبر الجزائر ثاني دولة من حيث الدعم خلال حرب 1973 وكانت إسهاماتها كالتالى : 96
      دبابة ، 32 آلية مجنزرة ، 12 مدفع ميدان ، 16 مدفع مضاد للطيران الجوي ، سرب من طائرات
      ميج 21 سربان من طائرات ميج 17 ، سرب من طائرات سوخوي وبلغ مجموع الطائرات حوالي
      50 طائرة ، أما التعداد البشري فقد بلغ 2115 جنديا و812 ضابط صف و192 ضابط العتاد.
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • ولكن ما الذي حدث بعد ذلك بوهلة قصيره
      فجأة إعلان زيارة لإسرائيل من قبل أكبر الدول العربيه مناهضة للإستعمار
      ويتم تفجير قنبله كلاميه ولقد كانت بالفعل قنبله ضربت العمق الشعبي والرسمي العربي
      في الصميم
      لقد كانت بداية الضياع زيارة لإسرائيل ومد يد السلام لمحتل مغتصب لأرض عربيه
      ونسف لكل الروابط والعالم العربي يقرر المقاطعة للمادين الأيدي للسلام وبداية العزله
      والمسالمين يقبضون الثمن سلام وأمن ورخاء بينما يستمر مسلسل السحق الصهيوني
      لشعب فلسطين وإغتصاب أراضيه وتتوالي التضحيات وتتوالي اللإتفاقيات وشعب يباع ويتاجر
      به
      ويتم تدويل القضيه ويتم العبث بها والضحك على الذقون وذر الرماد على العيون وتفتت الأمه
      المنقسمه على نفسها وتتوالي الإتفاقيات ترسمها أطرافا لا تعرف للنزاهة معني لصالح القوي
      فمن حدود 48 إلى حدود 67 إلى خارطة الطريق الخارطة الصماء المظلمه التي لا حدود فيها
      لأهل الأرض الحقيقيين ويستمر مسلسل المجازر البشعه والدمار .

      فشتان بين اليوم والأمس وواقع الحال يشهد
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • للأسف لم يعد الأشقاء كما كانوا..

      -الصدام المصري الجزائري آن مباراة كرة قدم تجمع الفريقين!!!
      -القناع الإنساني الذي تختفي وراءه مصر وتتحدث عن واجبها الأخوي إزاء أزمة فلسطين ،وفي الوقت ذاته تكون سبب تصلب شرايين الحياة "المعابر" برغم قوتها وسلطتها المطلقة عليها..


      ألا ليت الزمان يعود يوماً....
      لكن ليت لا تفيد سوى التمنى..


      معلومات قيمة أخ هادئ..جهد مشكور..
      سلمت يداك
      USA..Come & Go! :)
    • إن تحسر الشعب المصري والعرب على شي فات..
      ستكون الحسرة على الأبطال..
      أبطال حرب أكتوبر..
      أبطال الثورات..


      فأين قواد اليوم من عبدالناصر!! أو السادات!!
      USA..Come & Go! :)
    • أختي مجنونه بس عاقله
      هنالك مبدأ مفقود وهوالعمل من منطلق القوميه العربيه الإسلاميه
      وقد حلت محله فلسفات مستحدثه مثل لا سياسة في الدين ولا دين في السياسه
      والدين لله والوطن للجميع
      وبهذا لم يعد لدى البعض من معظلة في بيع الغير لضمان ما باليد
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • إتفاقيات هضمت حق الشعب الفلسطيني العربي وأضفت الشرعيه ( الزائفه ) على
      الكيان الصهيوني :

      إتفاقية كامب ديفيد

      اتفاقية كامب ديفيد عبارة عن اتفاقية تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر 1978م بين الرئيس
      المصري الراحل محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل الراحل مناحيم بيغن في المنتجع
      الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند بأمريكا. حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية
      تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على
      سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر بسبب ما وصفه البعض بتوقيع السادات على اتفاقية
      السلام دون المطالبة باعتراف إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتم تعليق
      عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979م إلى عام 1989م نتيجة التوقيع على هذه
      الاتفاقية ومن جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978م بعد
      الاتفاقية حسب ماجاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • للأسف العرب يبرهنون يوماً بعد يوم على أنهم اتفقوا ألا يتفقوا..
      ولو أن قواد العرب اقتدوا بأسلافهم من القواد..لما صرنا كما نحن الآن..

      ويبقى حلم الجمهورية العربية المتحدة حلم معلق على حبال الآمال الزائفة..
      USA..Come & Go! :)
    • ثم ماذا نتج عن إتفاق السلام السالف الذكر :

      كان التفاوض المباشر مع إسرائيل والإعتراف بها وعقد الصلح مرفوضا ممنوعا ولكنه غدا
      بعد الإتفاق مطلبا عربيا تتمنع عنه إسرائيل
      كان عرض الحكم الفلسطيني الذاتي للضفة الغربيه وقطاع غزه مرفوضا من قبل العرب
      لأنهم كانو يطالبون بإنسحاب صهيوني تام من فلسطين إلا أنه أصبح مطلبا عربيا رغم أن
      العرض بعد الإتفاق لا يتعدى أجزاء من الضفة والقطاع .
      كان الإنسحاب الصهيوني الشامل مطلبا عربيا موحدا دون ضمان شيء للجانب الإسرائيلي
      إلا أنه بعد الإتفاق صار مطلبا بالإنسحاب المشروط بعنوان الأرض مقابل السلام وبعدها التطبيع
      والعلاقات السليمه
      بعد أن كانت إسرائيل مقاطعه عربيا من كافه نواحي المقاطعه أصبحت بعد الإتفاق تحظي ببعض العلاقات
      الثنائيه وصار لها سفارات ومكاتب تمثيل وأصحبت من المدعوين لحضور المؤتمرات العربيه ذات الشأن الإقليمي
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ