تعتبر الابتسامة أجمل لغة في الحياة ، فهي الإضاءة الطبيعية لوجه الإنسان ، فتجد الوجه مشرقا عندما يبتسم ، فقط عندما تكون تلك الابتسامة نابعة من قلب صافي ينبض بالطمأنينة والسرور والبهجة ، والرضاء وراحة الضمير.
فتصادفنا في حياتنا كثيرا من الوجوه التي ترسم البسمة أمامنا ، لكننا هل نعلم أن جميعها قلوب صافية ـ لا ندرى . لأننا لا نعلم الغيب ، ولا نعلم ما تكن الصدور ، وما في جوف القلوب .
عندما تبتسم في وجه إنسان آخر ، فقد تترك تلك البسمة في نفسه شعور طيب ، فيبادرك بردها بابتسامة أخرى من قبله ، قد تكون تلك الابتسامة نابعة من قلب صافي لا يحمل في طياته أية أحقاد أو كراهية ، ولا يضمر لك بقلبه أمور غير مستحبة ربما تؤذيك لو تعرضت لها.
لكن المصيبة الكبرى أن تكن تلك الابتسامة يخالطها شي من الحقد والكراهية ، نابعة من قلب أسود يحتضن لك في طياته الحقد والكراهية والضغينة ، أنت غير مدرك ما يخفيه قلبه ، تلتقي به فتجده يرسم الابتسامة على وجه ، فتبادره بردها بأن تبتسم في وجهه ، تجده يحتضنك بين يديه ، لكن تقاسيم وجهه لا تراها ، لأن محط أنظار وجهك في الجانب المعاكس له ، فقد يطعنك بتلك الأحقاد لاحقا فأنت غير مدرك بها ، ولا تدور في ذهنك أنه فعلا يقصدك بها ، تتفأجا ، وتندهش ، وتستغرب الأمر عندما يلحق بك الضرر ، وتتأكد بأن فلان هو الذي كاد لك تلك الأفعال . لكن الحكيم فينا من يفوض أمره لله ، ولا يجعل ساعة الغضب أن تفقده أعصابه ، فيشرع في رد الكيد لذلك الشخص الذي كاد له سابقا ، فلا يقوم بمعالجة الخطأ بخطأ أخر، فربما مع مرور الأيام سيراجع ذلك الإنسان نفسه ، وسيؤنبه ضميره فيتغير حاله إلى الأحسن ، فتكون قد غيرت ذلك القلب الأسود ، إلى قلب صافي حي لا يحمل في طياته أية ضغينة أو أحقاد . فتنال الأجر من الخالق عز وجل ضعفين ـ لأنك أولا لم تقم برد الكيد له ، وثانيا سعيت في إصلاحه حتى استقامة أحواله .
ختاما يقول الشاعر :ـ إذا رأيت أنياب الليث بارزة ::: فلا تضن بأن الليث يبتسم ـ نسأل الله تعالى أن تكون قلوبنا صافية ، لا بها كيد ، ولا غل نضمر بها لأي مخلوق على وجه هذه البسيطة .
فتصادفنا في حياتنا كثيرا من الوجوه التي ترسم البسمة أمامنا ، لكننا هل نعلم أن جميعها قلوب صافية ـ لا ندرى . لأننا لا نعلم الغيب ، ولا نعلم ما تكن الصدور ، وما في جوف القلوب .
عندما تبتسم في وجه إنسان آخر ، فقد تترك تلك البسمة في نفسه شعور طيب ، فيبادرك بردها بابتسامة أخرى من قبله ، قد تكون تلك الابتسامة نابعة من قلب صافي لا يحمل في طياته أية أحقاد أو كراهية ، ولا يضمر لك بقلبه أمور غير مستحبة ربما تؤذيك لو تعرضت لها.
لكن المصيبة الكبرى أن تكن تلك الابتسامة يخالطها شي من الحقد والكراهية ، نابعة من قلب أسود يحتضن لك في طياته الحقد والكراهية والضغينة ، أنت غير مدرك ما يخفيه قلبه ، تلتقي به فتجده يرسم الابتسامة على وجه ، فتبادره بردها بأن تبتسم في وجهه ، تجده يحتضنك بين يديه ، لكن تقاسيم وجهه لا تراها ، لأن محط أنظار وجهك في الجانب المعاكس له ، فقد يطعنك بتلك الأحقاد لاحقا فأنت غير مدرك بها ، ولا تدور في ذهنك أنه فعلا يقصدك بها ، تتفأجا ، وتندهش ، وتستغرب الأمر عندما يلحق بك الضرر ، وتتأكد بأن فلان هو الذي كاد لك تلك الأفعال . لكن الحكيم فينا من يفوض أمره لله ، ولا يجعل ساعة الغضب أن تفقده أعصابه ، فيشرع في رد الكيد لذلك الشخص الذي كاد له سابقا ، فلا يقوم بمعالجة الخطأ بخطأ أخر، فربما مع مرور الأيام سيراجع ذلك الإنسان نفسه ، وسيؤنبه ضميره فيتغير حاله إلى الأحسن ، فتكون قد غيرت ذلك القلب الأسود ، إلى قلب صافي حي لا يحمل في طياته أية ضغينة أو أحقاد . فتنال الأجر من الخالق عز وجل ضعفين ـ لأنك أولا لم تقم برد الكيد له ، وثانيا سعيت في إصلاحه حتى استقامة أحواله .
ختاما يقول الشاعر :ـ إذا رأيت أنياب الليث بارزة ::: فلا تضن بأن الليث يبتسم ـ نسأل الله تعالى أن تكون قلوبنا صافية ، لا بها كيد ، ولا غل نضمر بها لأي مخلوق على وجه هذه البسيطة .